الفصل 19

695 29 4
                                    

#الفصل_19
#كشف_الحقيقه
بعد مرور اسبوع
لم يحدث شئ ف ذلك الاسبوع الا تحسن هاندا وخروجها من المستشفي ورجوع الحياه لطبيعتها ، و بحث رامي وهشام ومراد وارسلان علي من فعل ذلك بهاندا وعمل سليم ف مستشفي ارسلان ، ومر ذلك الاسبوع علي اعصاب ارسلان ف كلما اقترب نهايه الاسبوع اقترب موعد ظهور نتيجه التحاليل
في صباح يوم جديد
استيقظ ارسلان بنشاط و قام بعمل الروتين اليومي الخاص بيه و ارتدي ملابسه و نزل من غرفته وذهب الي غرفه رزان ودق الباب ففتحت له رزان
ارسلان بابتسامه : صباح الخير ياقلبي
رزان : صباح النور يا حبيبي
ارسلان : انا مش هروح الشركه انهارده
رزان : اشمعنا ، انت عمرك ما اتاخرت يوم عن الشركه
ارسلان : عندي مشوار مهم مينفعش يتاجل
رزان : تمام يا حبيبي ، انا كمان مش هروح
ارسلان : ليه
رزان : هروح اقعد مع هاندا
دق قلب ارسلان بمجرد ان سمع اسم هاندا
ارسلان : تمام يا حبيبتي ، هوصلك معايا
رزان : تمام
ارسلان : هي سميه فين
رزان : ولله معرف من اول ما رجعنا من السفر وهي علي طول مختفيه
ارسلان وهو يتحدث في سره  : اكيد بتعمل مصيبه ، ربنا يستر 
رزان وهي تلوح بيدها امام عين ارسلان : اي روحت فين
ارسلان : مروحتش ف حته ، موجود اهوه
رزان : تمام ، يلا ننزل
ارسلان : يلا
و خرج كلا من ارسلان و رزان و ركبوا العربيه ذاهبين الي هاندا وهما ف الطريق رن هاتف ارسلان برقم مراد فرد عليه
ارسلان : اي
مراد بمزح : في حد يرد علي حد ويقوله اي ، اسمها صباح الخير
ارسلان : عاوز اي يا زفت الطين
مراد : احم احم اي الاحراج ده ، طيب ياعم كنت عاوز اسالك اتاخرت علي الشركه ليه
ارسلان : مش جاي اصلا
مراد : اي هي القايمه هتقوم ولا اي ، ارسلان مش هيجي الشركه في يوم ؟!
ارسلان : اه شوفت بقا يخويا
مراد : مش هتجي ليه ؟!
ارسلان : هوصل رزان عند هاندا ، وبعدين هروح مشوار مهم
مراد : تمام
ارسلان : خلي بالك علي الشغل
مراد : حاضر ف عنيا
ارسلان : تسلم عينك
واغلق معه ونظر الي رزان وجدها سرحانه و تفكر ف شئ
ارسلان : مالك يا رزان
رزان : مليش
ارسلان : بتحبيه للدرجاتي
رزان بخجل وحمره تكسو وجهها : هو مين
ارسلان : هيكون مين يعني ، مراد
سكتت رزان بخجل و لم تعرف كيف ترد عليه
ارسلان : يبقي بتحبيه ، كبرتي يا رزان وبقيتي بتحبي وكمان مكسوفه مني
رزان بخجل شديد : خلاص بقا يا ارسلان ، يلا عشان منتاخرش
ارسلان برخامه : اممم ، خلاص انتي حره وانا اللي كنت هوافق عليه عشانك لكن واضح كدا انك مش بتحبيه ف انا هرفضه بقا
رزان بسرعه دون ان تفكر : مين قال كدا
ضحك عليها ارسلان بشده ، وهي زاد كسوفها اضعاف
ارسلان بحنان : انا موافق انكم تتجوزوا عشان الحب اللي ف عينك ده بس
رزان بحب : انا بحبك اوووي يا ارسلان ربنا يخليك ليا يا احسن اخ ف الدنيا ، لا اخ اي انت ابويا يا ارسلان ، انت عوضتني عن كل حاجه وحشه ف حياتي ، انا عمري ما حد هيحب حد قد حبي ليك
ارسلان : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي واقدر احميكي واحافظ عليكي ، ثم اكمل كلامه بمرح : بس اي ابويا دي يا بت هتكبريني
رزان بضحك : خلاص يعم ولا تزعل اعتبر نفسك ابني
ارسلان : ماشي يا ماما الحجه
و وصلوا الي بيت هاندا ونزلت رزان وقالت لارسلان : خلي بالك علي نفسك
ارسلان : حاضر يا حبيبتي وانتي كمان
رزان : باي
ارسلان : سلام
و ذهب ارسلان اللي مشواره و دخلت رزان الي الفيلا بعد ان فتحت لها هبه واستقبلتها
بعد وقت لست قليل
كان وصل ارسلان الي المستشفي عند سليم وسأل عليه وعلم انه ف مكتبه ، فذهب اليه ودق الباب ودخل بعد ان اذن اليه سليم بالدخول
ارسلان : السلام عليكم ، عامل اي
سليم : وعليكم السلام ، انا تمام الحمدلله ، انت عامل اي
ارسلان : الحمدلله
سليم : طب الحمدلله
ارسلان : اي اخبار نتيجه التحاليل
سليم : النتيجه ظهرت بس انا مرضتش اشوفها الا اما انت تجي
ارسلان : طيب يلا
سليم : حاضر ثواني
عدت دقايق قليله ولكن مرت علي ارسلان سنين ف هذه النتيجه سوف تغير مجري حياه ارسلان ، فهو سوف يجد والده الذي افتقده منذ سنوات ولكن سيزيد عليه الحمل بانه سوف يبحث عن من فعل ذلك بهم 
خرج من دوامه تفكيره علي صوت سليم وهو يقول : اتفضل النتيجه اهي
ارسلان بتوتر : افتحها انت
سليم بتساؤل : خايف ؟!
ارسلان : بصراحه اه
سليم : اطمن ان شاء الله خير
ارسلان : يارب
سليم : بص مهما كانت النتيجه اعرف ان اكيد ده خير من عند ربنا + ان حتي لو بابا مش ابوك كفايه انه بيحبك بجد ف اعتبره ابوك وانا خلاص اعتبرتك اخويا
ارسلان : ربنا يخليك يا سليم
فتح سليم التحاليل وكان قلبه يخفق بشده فرغم انه كان يطمن ارسلان الا انه كان بحاجه الي احد يطمنه
ارسلان بتساؤل : اي يا سليم
سليم بتوهان وحزن حاول اخفاءه حتي لا يحزن ارسلان  : التحاليل ايجابيه يعني ده باباك
ارسلان بفرحه : بتتكلم بجد
سليم : اه ولله بتكلم بجد
ارسلان وهو يحضنه بسعاده : الحمدلله يارب
سليم بسعاده لارسلان : ربنا يسعدك يا ارسلان انت تستاهل كل خير
ارسلان بجديه لانه يشعر بما يحس بيه سليم الان : مش معني انه طلع ابويا انك خلاص مبقاش ليك وجود او لازمه ، لا انت الاساس اصلا وهتفضل تقوله يا بابا ، وهو هيفضل يعتبرك ابنه ، اصلا مفيش اي حاجه هتتغير الا اني هكون لاقيت ابويا ، لكن علاقتك انت وهو ملهاش اي دعوه بالموضوع ، انا حاسس بيك وعارف انت حاسس بايه دلوقت ، وعارف يعني اي يكون في حد عزيز عليك ويروح منك ، بس انت مقيش حاحه هتروح منك
سليم بسعاده من كلامه : ربنا يخليك يا ارسلان مش عارف اقولك اي
ارسلان : متقولش حاجه ، كل اللي عاوزه منك انك تسافر اسكندريه وتنقل كل حاجه ف القاهره هنا عشان تستقر هنا معانا
سليم بتردد : بس انا مش هقدر اغير مصير حياتي كلها ، انا حياتي كلها ف اسكندريه 
ارسلان بتفاهم : طب بص تعالي جرب وشوف نفسك هترتاح هنا ولا لا
سليم : طب وشغلي والمستشفي بتاعتي
ارسلان : تعالي اشتغل ف المستشفي هنا وعاوز تكون شريك معايا معنديش مانع ولو عاوز تشتغل هنا لحد ما تفتح مستشفي انت هنا برضو مفيش مانع ، بس جرب الاول شوف نفسك هترتاح ولا لا وبلاش تقفل المستشفي اللي ف اسكندريه وسافرلها كل فتره واطمن علي الاحوال هناك وكدا
سليم بتفكير : طب بص هفكر واصلي صلاه استخاره وارد عليك بكره
ارسلان : خلاص تمام ان شاء الله خير
سليم : يارب ، المهم دلوقت هتروح تقول لبابا امتي
ارسلان : هروحله انهارده بس الاول هعمل حاجه واروحله
سليم : هتعمل اي
ارسلان : هقول لرزان
سليم : رزان مين ، اختك ؟!
ارسلان : اه
سليم : هي متعرفش اي حاجه عن الموضوع ده ولا اي
ارسلان : لا ، انا مرضتش اجبلها سيره حاجه عشان لو طلع مش ابويا متزعلش وتكون اتعشمت علي الفاضي وهي اصلا ما هتصدق تلاقي اي خيط يوصلها لبابا
سليم : تمام
ارسلان : وانت هتعمل اي
سليم : هخلص شغل واروح وهبقي ارد عليك بكره ، وكملن عاوزك ف موضوع تاني
ارسلان : موضوع اي
سليم : خليها لبكره بقا ان شاء الله
ارسلان : ان شاء الله ، يلا عاوز حاجه
سليم : تسلم
ارسلان : يلا سلام
سليم : سلام
خرج ارسلان من المستشفي والفرحه تكاد تقتله ، ركب سياره واتجهه الي فيلا هاندا حتي يطمأن عليها ويأخد رزان حتي يخبرها بالحقيقه ، ولكن بالرغم من سعادته الا انه كان بداخله حيره كبيره ويريد ان يعرف من فعل ذلك بهم ، من يريد تفرقهم وبعدهم عن بعض
بعد وقت قليل كان وصل الي الفيلا و دق الباب ففتح له رامي واستقبله بترحيب شديد فهو يحبه ويعتبره ابنه
دخل ارسلان وجلس فقال رامي : تشرب اي ؟!
ارسلان : ربنا يخليك يا عمي
رامي : تشرب اي يا واد انت متعصبنيش
ارسلان بضحك : خلاص اشرب قهوه مضبوطه
رامي : تمام
بعد عده دقايق جاء رامي باقهوه وقال بمزح : قهوه جاااي
ارسلان بضحك وهو ياخدها منه : تسلم ايدك يا عمي
رامي : الله يسلمك
ارسلان : هاندا عامله اي دلوقت
رامي : كويسه الحمدلله ، بقت احسن بكتير
ارسلان : طب الحمدلله
رامي : الحمدلله
ارسلان : اومال فين رزان
رامي : مع هاندا وهبه فوق
ارسلان : طب ممكن تناديها عشان اخدها ونمشي
رامي : ما لسه بدري يا بني ، استني اتغدي معانا
ارسلان : معلش يا عمي تتعوض مره تانيه ان شاء الله
رامي : وعد
ارسلان : وعد
رامي : تمام اشرب القهوه ، عقبال ما اشوف رزان وبالمره اشوف هاندا ولو كدا تطلع تطمن عليها
ارسلان : تمام
مر وقت ليس كتير وجاء رامي وقال لارسلان : تعالي يا بني عشان تشزف هاندا
ارسلان : تمام
وذهب الي غرفه هاندا ودخل هو و رامي
ارسلان بأبتسامه : ازيك يا هاندا ، عامله اي دلوقت
قالت هاندا بكلام متقطع ( فهي تحسنت وبدأت تتكلم ولكن كلامها ليس كالاول )  : الحمدلله
ارسلان : طب الحمدلله
ارسلان موجه كلامه لهبه : ازي حضرتك
هبه بحنان : الحمدلله يا ارسلان ، انت عامل اي
ارسلان : انا كويس الحمدلله ، ثم وجه كلامه ل رزان : يلا بقا يا رزان عشان نسيبهم يرتاحوا
رزان : تمام ، عاوزه حاجه يا هاندا يا حبيبتي
هاندا : ما تخليكم شويه
رزان : معلش مره تانيه
هاندا : تمام
رزان موجها حديثها لهبه : عاوزه حاجه يا طنط
هبه : عاوزه سلامتك يا حبيبتي
رزان : الله يسلمك ياطنط ، يلا سلام ، سلام يا اونكل
رامي : سلام يا حبيبتي ، خلي بالكم علي نفسكم
و خرج كلا من رزان و ارسلان وركبوا العربيه
رزان : مقولتليش الصبح يعني انك هتجي تخدني
ارسلان : ما انا مكنتش اعرف
رزان : ازاي يعني
ارسلان : انا مشيت ومكنتش اعرف اني هجي اخدك ، لكن حصل حاجه ف جيت اخدتك عشان عاوزك ف موضوع
رزان : موضوع اي
ارسلان : قبل ما اقولك الموضوع هسألك الاول سؤال
رزان : اسأل
ارسلان : هتعملي اي لو بابا طلع عايش
صمتت رزان قليلا ثم تكلمت : مش عارفه ، بس انا هكون فرحانه اوي اكتر من اي حد فرحان ف العالم ، بعد ما حسيت احساس اني يتيمه و فجاه القي ابويا عايش ، ممكن اطير من الفرحه ، اول ما اشوفه هترمي ف حضنه ، انت عارف وحشني حضنه قد اي ، و هفضل اتكلم معاه واحكيله اي اللي حصله ف غيابه ، هفضل اتصور معااه كتير اوي ، وهديله كل الجوابات اللي كانت بكتبهاله ف غيابه ، هعمل حاجات كتير اوي يا ارسلان ، بس هو يرجع حتي لو دقايق
ارسلان وهو يحضن اخته بحزن من كلماتها  : ياااه يا رزان كل الحزن ده شايله جواكي يا حبيبتي
رزان : بابا وحشني اووي يا ارسلان موته فرق معايا ، رغن وجودك جمبي الا اني بحاجه لبابا ، الاب هو السند وانا ابويا مايت يعني معنديش سند ، ربنا يخليك ليا بس انا برضو كنت محتاجه بابا جمبي ، كل يوم قبل ما انام بتمني اني اموت عشان اروحله ، مش بعرف افرح فرحه كامله بسبب عدم وجود بابا معايا ، بس الحمدلله
ارسلان : انا عندي ليكي مفاجاه
رزان : اي هي
ارسلان : استني شويه و هتشوفي المفاجاه
و قاد سياره لطريق مكان والده.
استوووووووب
بس كدا كفايه عليكم انهارده
ياتري بقا اي اللي هيحصل ؟! اي رد فعل رزان لما تشوف ابوها ؟!
كفايه السؤال ده بس
عاوزه اقترحتكم ورايكم ف البارت 😊💋

نار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن