نار العشق

الفصل 14

الفصل 14 :
عند ارسلان ومراد
ارسلان :انا هطلع اكلم المستشفي ف القاهره عشان تبقي جاهزه لاستقبال هاندا
مراد : تمام وانا هحضر الشنط
ارسلان : تمام
وخرج ارسلان من الغرفه وكلم المستشفي وكان ذاهب اللي مراد ولكن تراجع وذهب اللي الراجل
ودق ارسلان علي غرفته ف فتح له الراجل
الراجل بطيبه : اتفضل يا بني
ارسلان : شكرا يا بابا
الراجل : الشكر لله يا بني
دخل ارسلان الغرفه واغلق الراجل الباب
الراجل : متقلقش ان شاء الله هتبقي كويسه
ارسلان : يارب يا بابا
الراجل : بتحبها
ارسلان بسرحان : ها
الراجل : بقولك بتحبها
ارسلان : مش عارف
الراجل : ازاي ف حد مش بيبقي عارف هو بيحب ولا لا
ارسلان : انا ، انا مش عارفه انا بحبها ولا لا
الراجل : خوفك وقلقك عليها يدل انك بتعشقها مش بتحبها
ارسلان : خايف
الراجل : خايف من اي
ارسلان : خايف اظلمها معايا حتي لو بحبها مش هعرف اجرب نفس التجربه تاني ، وحتي لو عرفت مش هقدر انسي اللي حصل وكل ما هفتكر هظلمها واشك فيها ومش هعرف اديها الثقه الكامله
الراجل بتساؤل : تجربه اي
ارسلان : تجربه حب فاشله هي كانت السبب ف اللي حصلي
الراجل : احكيلي يا بني وانا هسمعك وممكن افيدك
ارسلان : حتي لو مش هتفيدني انا عاوز احكيلك ، ودي هتبقي اول مره ف حياتي اطلع اللي ف قلبي
وفعلا قص ارسلان للراجل كل ما حدث ف تجربه حبه السابقه وان من بعدها يري جميع النساء خائنين
الراجل : بس مش كل الناس زي بعضها يا ارسلان
ارسلان : عارف ، وعشان كدا مش مستعد اني احب عشان اللي هحبها هظلمها معايا وهي مش هيكون ليها ذنب ، وبعدين انا ليا اعداء كتير  واللي هحبها هتكون نقطه ضعفي وانا متعودتش يكون ليا نقطه ضعف غير رزان
الراجل : ان شاء هتحب و هتلاقي البنت اللي تنسيك كل ده وهتعوضك وتفرح قلبك وربنا هيحميهالك وهيحمي رزان
ارسلان : ربنا يخليك يا بابا
الراجل : انت ناوي تعمل اي دلوقت
ارسلان : هنقل هاندا للقاهره عشان اهلها وهعرف مين اللي عمل كدا
الراجل : انت شاكك ف حد معين
ارسلان : مش عارف اصلا ممكن يكون اللي عمل كدا مكنش قاصد هاندا
الراجل : تقصد اي
ارسلان : يعني اللي عمل كدا ممكن يكون كان قصده سيدرا اخت مراد صاحبي او رزان اختي
الراجل : ربنا يبعد عنكم اي حاجه وحشه يابني
ارسلان : يارب يا بابا
الراجل : احكيلي عن حياتك يا ارسلان
ارسلان : احكيلك اي
الراجل : احكيلي كل حاجه عن حياتي
ظل ارسلان يحكي للراجل عن حياته كلها والراجل يسمعه بصدر راحب وبحنان ابوي افتقده ارسلان من سنين
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فيلا الالفي
بعد ان نامت هبه في احضان رامي ، خرج هو من الغرفه ورن علي هشام
هشام بقلق بسبب تاخر الوقت : الو يا رامي خير في اي
رامي : انا اسف اني رنيت عليك ف وقت متاخر
هشام : انت ترن ف اي وقت يارامي انا بس قلقت لانك اول مره ترن ف وقت زي ده
رامي : عشان مليش غيرك اكلمه
هشام : خير يا رامي ف اي قلقتني
رامي : هاندا
هشام : مالها هاندا
رامي : في حد دخل اوضتها ف الفندق وضربها علي دماغها وهي دلوقت ف المستشفي
هشام بفزغ : اي امتي حصل الكلام ده ، وهي عامله اي دلوقت
رامي : معرفش الكلام ده حصل امتي بس هبه كانت قلقانه جدا وقالتلي ارن عليهم عشان تطمن فضلت ارن كتير لحد ما مراد رد و خلاني اكلم ارسلان وارسلان هو اللي قالي اللي حصل وسالته علي هاندا قالي انها دخلت ف غيبوبه
هشام : وهبه عرفت باللي حصل
رامي : انا قولتها ان هاندا تعبت شويه وراحت المستشفي لكن لو عرفت الحقيقه وان هاندا ف غيبوبه ممكن تروح فيها
وللاسف كان القدر ليس معهم وف نفس الوقت كانت استيقظت هبه و خرجت من الغرفه وسمعت رامي وعندما علمت بما حدث لابنتها اغمي عليها
سمع رامي صوت شئ يقع ف الارض فنظر خلفه راي هبه تفقد واعيها ف ذهب اليها سريعا وحملها ووضعها علي السرير و حاول ان يفوقها  ، كل ذلك كان هشام علي التليفون وعندما سمع رامي وهو ينادي باسم هبه علم انها سمعت كلامهم و عرفت كل شئ فذهب يوقظ هند حتي يذهبوا اليهم
     ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سيدرا ورزان
سيدرا : مراد مش بيرد عليا
رزان : انتي عاوزه اي طيب
سيدرا : عاوزه اقوله ان اونكل رامي رن عليا
رزان : اونكل رامي بابا هاندا
سيدرا : اه
رزان : هو يعرفك
سيدرا : ايوه انا ابقي بنت خالت هاندا
رزان : يعني مراد يبقي ابن خالت هاندا
سيدرا : ايوه وهاندا اختي ف الرضاعه كمان
رزان : كمان
سيدرا : ايوه
رزان بتذكر : اها عشان كدا مراد كان قلقان عليها اووي
سيدرا : هاندا ومراد قريبين من بعض جدا يمكن اكتر مني انا ومراد
رزان : هي مكنتش تعرف ان مراد اخوها وابن خالتها
سيدرا : لا عشان مراد كان سافر معانا وبعد كدا لما راجع هي مكنتش تعرف هو فين بالضبط وكمان لما شافته كان هو شكله اتغير وهي كمان
رزان : اها هي يوم ما جابتكم كانت هتقولي ابن خالتها طلع مين بس ارسلان كان عاوزها
سيدرا : شوفتي اتكلمنا ونسينا ارن علي مراد تاني
رنت سيدرا علي مراد و رد هذه المره
مراد : ايوه يا سيدرا في حاجه ولا اي ، انتي ورزان كويسين
سيدرا : اهدي احنا الاتنين كويسين بس كنت عاوزه اقولك ان اونكل رامي رن عليا واحنا ف المستشفي
مراد : ايوه عارف وكلمته خلاص
سيدرا : عرف باللي حصل لهاندا
مراد : اه ارسلان حكاله لان انا معرفتش اقوله الخبر ازاي
سيدرا : تمام
مراد : انا كدا كدا كنت لسه هرن عليكي عشان اقولك حضري شنطتك انتي ورزان وشنطه هاندا عشان هنرجع القاهره الصبح
سيدرا : بس احنا كدا هنضطر نطلع برا الاوضه عشان نروح اوضه هاندا واوضتي
مراد : طب استني خمس دقايق وهجي اروح معاكم
سيدرا : تمام
وبعد ان اغلقت سيدرا
رزان : في حاجه ولا اي
سيدرا : هنحضر الشنط بتاعتنا عشان هنرجع القاهره الصبح
رزان : طب وهاندا
سيدرا : اكيد هينقلوها ف الاسعاف ، وبعدين استني كدا كدا مراد هيجي عشان يروح معانا الاوضه واحنا بنجيب الشنط
رزان : تمام
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
في فيلا هشام
بعد ان اغلق الهاتف ذهب اللي هند يوقظها
هشام : هند هند اصحي
هند بنعاس : في اي يا هشام وبتلبس كدا ورايح فين
هشام وهو يلبس : رايح لرامي
هند بقلق : ليه في اي يا هشام
رامي : قومي بس يا هند بسرعه البسي وهحكيلك ف الطريق
هند وهي تقوم : حاضر
وبالفعل لبست هند وهشام وخرجوا وركبوا العربيه وذاهبوا اللي رامي
وهما ف الطريق
هند : في اي بقا يا هشام قلقتني
هشام بعد ان قص عليها ما حدث لهاندا : وانا بكلم رامي اعتقد هبه سمعته واغمي عليها ف انا قفلت وصحيتك علي طول
هند بدموع : يارب تشفي هاندا يارب ومتحرقش قلب هبه عليها
هشام وهو يمسح دموعها : اهدي يا حبيبتي وبعدين انا عاوزك قويه عشان تقفي جمب هبه ومش عاوز عياط وهاندا هتقوم بالسلامه وتبقي كويسه ان شاء الله
هند : حاضر ، طب ممكن ترن علي مراد او ارسلان نطمن علي هاندا
هشام : تمام
ورن علي ارسلان كان تليفونه مغلق ومراد لم يرد عليه وزاد قلقه فرن علي سيدرا فردت
سيدرا : ايوه يا بابي
هشام : اي يا سيدرا ارسلان تليفونه مقفول ومراد مش بيرد
سيدرا : مش عارفه يا بابي انا ورزان ف الاوضه بس مراد لسه مكلمني وهو جايلي دلوقت
هند : هات اكلمها يا هشام ، اعطاها هشام الهاتف
هند : ايوه يا حبيبتي
سيدرا بدموع : ايوه يا مامي
هند : هاندا عامله اي يا سيدرا
سيدرا : الدكتور بيقول حالتها مستقره
هند : يارب تقوم بالسلامه وتبقي كويسه
سيدرا : يارب
هند: انتي ورزان كويسين يا سيدرا
سيدرا : اه يا مامي
هند : تمام خلي بالكم علي نفسكم
سيدرا : حاضر يا مامي ، اخبار اونكل وخالتو اي
هند : هبه لما عرفت اغمي عليها
سيدرا : طب هي عامله اي دلوقت
هند : مش عارفين ولله يا سيدرا رامي مش بيرد بس احنا ف الطريق رايحين لهم دلوقت
سيدرا : ابقي طمنيني عليهم يا مامي
هند : حاضر يا حبيبتي
واغلقت هند مع سيدرا وبعد وقت قليل كانوا وصلوا اللي فيلا رامي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فيلا رامي
كان وصل هشام و هند اللي فيلا ودق الجرس وفتح لهم رامي
هشام : هبه فاقت ؟!
رامي بحزن : فاقت ومن اول ما فاقت وهي بتعيط
هند : طب انا هطلعلها
هشان بتحذير : هند مش عاوز عياط اطلعي عشان تهديها
هند : حاضر
طلعت هند اللي هبه وراتها ف حاله لا تحسد عليها فقد كانت منهاره من البكاء
هند بدموع وقد نسيت كلام هشام : اهدي يا حبيبتي
هبه ببكاء : عرفتي اللي حصل لهاندا يا هند
هند : عرفت يا حبيبتي وان شاء الله هتقوم بالسلامه وتبقي كويسه
هبه بأنهيار : بنتي يا هند
هند ببكاء شديد : اهدي ولله هتبقي كويسه
هبه : انا عاوزه اشوفها
هند : انا لسه مكلمه سيدرا وقالي انهم هيكونوا ف القاهره علي الصبح
هبه : قالتلك هاندا عامله اي
هند : قالتلي ان الدكتور قال ان حالتها مستقره
عند هشام ورامي
هشام : تفتكر مين اللي عمل كدا
رامي بتفكير : معرفش احنا اصلا ملناش اعداء
هشام : نطمن بس علي هاندا وبعدين نفكر ف مين هيكون عمل كدا
رامي : تمام
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كفايه عليكم كدا يا حلوين ، عاوزه رايكم بقا
ياتري هاندا هتفوق ولا هتكسر قلوب كل اللي بيحبوها ؟!
مين اللي عمل كدا ؟!
ارسلان هيسلم قلبه ليها ولا لا ؟!