الفصل السابع :
في صباح يوم جديد
استيقظت هاندا بنشاط واخدت شاور وارتدت ملابسها ونزلت ركبت سيارتها وذهبت اللي المطار
................................................................................
عند ارسلان
استيقظ علي صوت رنين هاتفه وكان مراد رد بنعاس : ايه يازفت
مراد بمرح ؛ ايه ياقلبي وحشني يا واد يا ارسلان
ارسلان بعصبيه مصطنعه : اخلص يازفت
مراد : بقولك انا مش جاي الشركه انهارده
ارسلان : ليه انشاء الله
مراد : ايه يا عم الزهايمر ده مش انا قولتلك اني هروح اجيب ابويا وامي وسيدرا من المطار
ارسلان بتذكر : اه صح افتكرت استنيني هلبس واروح معاك
مراد : ياعم مش لازم
ارسلان ببرود : ملكش دعوه انت ياعم البارد
مراد بصوت منخفض : انا برضوا اللي بارد
ارسلان : بتقول حاجه يا حيوان انت
مراد : لا خالص يا حبيبي
واغلق ارسلان الهاتف ونهض وارتدي ملابسه وذهب اللي مراد وذاهبوا اللي المطار
.......................................................................... ..
في المطار
وصلت هاندا وانتظرت وبعد دقائق كان جاء ارسلان ومراد ولكن لم يروا هاندا
رأت هاندا سيدرا فذهبت اليها سريعا واحتضنتها وكان رائها ارسلان ومراد وذاهبو اليها واحتضن مراد وارسلان هاشم وهند ولكن كل ذلك وهاندا تحضن سيدرا وتبكي
لتقول هند : ايه يا هاندا هتفضلي حاضنه سيدرا كتير
هاندا وهي تبعد عن سيدرا وتحضن هند : وحشتيني يا خالتو
واحتضنت هاشم وكل هذا تحت استغراب مراد وارسلان
مراد بتساؤل : هاندا انتي تعرفيهم
هاندا بدهشه : انت هنا بتعمل ايه
قبل ان يجاوب قالت سيدرا : انتم مش عارفين بعض بجد
مراد : لا انا عارفها دي صاحبه اخت ارسلان وبتدرب في شركتنا
هند بذهول : دي بنت خالتك هبه
ارسلان وهاندا بدهشه معا : انت ، انتي
ثم احتضنوا بعض بشده تحت غيره ارسلان ونظراته الغاضبه والغيره تاكله
ارسلان في سره بغيره : هو عشان ابن خالتها يبقي يحضنها
مراد وهو يبعد هاندا عن حضنه : وحشني ولله يابت معقول نبقي مع بعض في نفس المكان ومنعرفش اننا اخوات
هاندا : انا فرحانه اني شوفتك انت كنت وحشني اوي
ارسلان بغضب مكتوم : ايه هنفضل وقفين هنا كتير
هاندا وهي تحدث خالتها : ما تجي عندنا يا خالتو
هند : معلش يا حبيبتي هنستريح من السفر ونجي بكره
هاندا : تمام يا خالتو انا هروح انا
هند : ما تجي نوصلك معانا
هاندا : معايا عربيتي يا حبيبتي
هند : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
لتذهب هاندا وبعدها خالتها وجوزها ومراد وارسلان وسيدرا ويركبوا العربيه ويتجهوا اللي الفيلا
...............................................................................
عند رزان
قامت من نومها بكل نشاط لتتذكر امس واعتراف مراد بحبه لها وتبتسم وتاخد شاور وترتدي ملابسها وتنزل من الغرفه ولكن وهي نازله استمعت اللي حديث والدتها و واقفت حتي تسمع باقي حديثها
سميه بغضب : يعني ايه مش عارفين هو فين
المتصل :
سميه : ما انتم اغبيه انا من الاول قالت اتقلتوه من تضربوه بس
المتصل :
سميه : اهو لسه عايش ولو رجع انا هروح في داهيه
المتصل :
سميه : فقد الزاكره مش مات وممكن الزاكره ترجع في اي وقت
المتصل :
سميه : عاوزه اعرف مكانه في اقرب وقت
واغلقت الهاتف بغصب تحت حيره وخوف رزان من امها ثم اكلمت رزان نزول السلم بهدوء كانها لم تسمع شي حتي لا تشك والداتها ثم خرجت من الفيلا وركبت عربيتها وذهبت اللي الشركه
..............................................................................
...
في الشركه
وصلت هاندا الشركه بعد ان ودعت خالتها
دخلت مكتبها رات رزان جالسه ولكنها تنظر اللي الفراغ ف ذهبت اليها ولكن لم تنتبه اليها رزان
هاندا بصراخ : بت انتي يا كلب البحر
رزان بفزع :اي اي في اي
هاندا بضحك : الجميل سرحان ف مين
رزان بعدم فهم : مين
هاندا بغمزه وهي تنظر اللي يد رزان : اعتقد سرحانه ف صاحب الخاتم الجميل ده
رزان : قصدك اي يا زفته
هاندا بضحك : مقصدتش بس شكل الحب ولع ف الدره
رزان : اطلعي برا يا بت
هاندا : ده مكتبي يا حيوانه
رزان بجديه : يلا نشوف شغلنا
هاندا : مالك يا رزان انتي غريبه اوي النهارده
رزان وهي تفكر ف ما سمعته من مكالمه امها : هاا
هاندا : هاا اي مالك يا رزان احكيلي
رزان بخوف : انا هحكيلك بس اوي تجيبي سيره لحد
هاندا : انتي هبله انا عمري قولت لحد حاجه انتي قولتهالي
رزان بتركيز : تمام ، ثم قصت عليها ما سمعته من مكالمه امها
بعد ان انتهت رزان من الحديت كانت هاندا تفكر ف كل ما قالته رزان
رزان : اي ياهاندا اعمل اي
هاندا بجديه : انتي لازم تقولي لاخوكي هو ذكي وهيعرف يكشف السر اللي مستخبي ده
رزان بخوف : بس انا خايفه علي ارسلان
هاندا : متخافيش ان شاء الله خير انتي بس اتكلمي معاه واحكيله
رزان : تمام
هاندا مغيره الموضوع : خالتو جات من السفر انهارده
رزان : اي ده بجد طب كويس
هاندا : مش هتصدقي ابن خالتي اللي مش شوفته من واحنا صغيرين طلع مين ؟
رزان بضحك : هيكون مين يعني
هاندا : يبقي
ولكن قبل ان تكمل كلامها دق هاتف مكتب هاندا
ردت هاندا : تمام جايه لحضرتك
واغلقت الهاتف
رزان : مين
هاندا : اخوكي
رزان : عاوزك ليه
هاندا : اصله عاوزني ابقي السكرتيره بتاعته
رزان : امممم بس
هاندا : انا همشي عشان مضربكيش
رزان : مش هتقوليلي مين ابن خالتك
هاندا وهي تخرج : لما اجي
وخرجت هاندا واتجهت اللي مكتب ارسلان
...............................................................................
في فيلا سليم العزايزي
كان يجلس هو والرجل
سليم : مالك يا بابا فيك اي سرحان من اول ما نزلنا القاهره
الرجل : مش عارف يا بني بس حاسس ب شعور غريب من اول ما نزلنا القاهره
سليم : طب تحب نرجع اسكندريه
الرجل : لا لا يابني انا بس حاسس اني ليا ذكريات مع القاهره بس مش قادر افتكر
سليم : طب اي رايك نروح نغير جو ف الغردقه او شرم
الرجل : انا مش عاوز اتعبك معايا
سليم : انت بتقول اي يا بابا تعب اي بس احنا بنغير جو
الرجل : ربنا يخليك ليا يا بني انا مش عارف كنت هعمل اي من غيرك
سليم : متقولش كدا يا بابا وبعدين انا اللي مش عارف من غيرك كنت هعمل اي
الرجل: ربنا يحميك يارب يا بني
سليم : ربنا يخليك يا بابا احنا هنسافر شرم علي بكره كدا
الرجل : تمام يابني
...............................................................................
ف مكتب ارسلان
تدق هاندا الباب ويسمح ارسلان لها بالدخول
ارسلان : اتفضلي اقعدي
هاندا : ميرسي
ارسلان : فكرتي ف انك تكوني السكرتيره بتاعتي
هاندا : ايوه فكرت وموافقه
ارسلان : تمام حيث كدا بقا احنا هنحتاج ننقل المكتب بتاعك عندي
هاندا : تمام
ارسلان : احنا بكره هنسافر شرم عشان شغل وبالمره نعمل عيد ميلاد رزان
هاندا : رزان عارفه اننا هنسافر
ارسلان : لا لسه محدش يعرف غيرك انتي و مراد احنا هنعملها مفاجاه
هاندا : يعني هي هتبقي عارفه اننا مسافرين شغل بس صح
ارسلان : بالضبط كدا
هاندا : تمام
ارسلان بغيره حاول اخفاءها : هو مراد يبقي ابن خالتك
هاندا : اه
ارسلان : و ازاي مكنتوش عارفين بعض
هاندا : اصل ساعه ما خالتو سافرت كان مراد لسه صغير وهو رجع لما كبر واحنا مكناش نعرف شكله ومش معانا رقم فون ليه ولا حاجه
ارسلان : اه تمام
هاندا وهي تنهض : تمام حضرتك تؤمر بحاجه
ارسلان : لا شكرا
............................................................... ........ ........
عاوزه رايكم بقا 😇 واكمل الروايه ولا لا
ياتري مين اللي سميه كانت بتتكلم عليه ؟!
ارسلان حب هاندا بجد ؟!
أنت تقرأ
نار العشق
Fiction généraleبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!