#الفصل_20
#صدمه💔
عند ارسلان و رزان
بعد وقت قليل ، كانوا وصلوا عند مكان والده ونزل هو و رزان ، ورزان كل ذلك ف حيره وفضول ولا تفهم ماذا يحدث
رزان بفضول وهي لا تستطيع ان تسكت اكتر من ذلك : هو في اي يا ارسلان اي الي بيحصل انا مش فاهمه حاجه
ارسلان : اهدي بس وخدي نفس عميق وهتفهمي كل حاجه دلوقت
رزان وهي تاخد نفس عميق مثل ما قال ارسلان : ربنا يسترر
ارسلان بحنان : متقلقيش
ودق ارسلان علي الباب ، وفتح له والده وقال بترحيب : اتفضل يا ارسلان يا بني
كانت رزان خلف ظهر ارسلان فلم تستطيع ان تري وجهه الراجل
قال ارسلان بحب : الحمدلله ، عندي لحضرتك مفاجاتين
الراجل : اي هما ، بس الاول تعالي ادخل بس كدا
دخل ارسلان و رزان خلفه وهي تنظر ف الارض وجلسوا وكانت هنا الصدمه ، عندما نظرت رزان لوالدها ، ظلت دقائق غير مستوعبه ثم نظرت لارسلان وتكلمت بصعوبه : ارسلان ، هو ده بابا
ارسلان وهو يشعر بيها : اهدي يا حبيبتي ، وانا هفهمك
رزان ببكاء : قولي ان ده بابا ، ما مش معقول يكون حد شبهه اوي كدا
ارسلان بابتسامه : ايوه يا حبيبتي ، هو بابا
وهنا و انفجرت رزان ف البكاء واحتضنت ارسلان ، ظل ارسلان يرطب علي ظهرها ، كل ذلك امام احمد الذي كان يبكي ، اقترب احمد من رزان واخدها من حضن ارسلان الي حضنه ، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظه ، لتشدد علي احضان والدها بشده ، خوفا من ان يكون حلم مثل كل يوم
بعد وقت ليس بقليل
ابتعدت رزان عن حضن والدها ، بعدما هدأت من عاصفه البكاء التي كانت فيها
احمد بحنان : بقيتي كويسه دلوقت
اومأت رزان
احمد : طب الحمدلله يابنتي
ارسلان : انتي كويسه يا حبيبتي
رزان : اه الحمدلله
ارسلان : الحمدلله
احمد : اي الي حصل ف نتيجه التحاليل
ارسلان : النتجه ايجابيه ، وحضرتك تبقي ابوياا
احمد : انت متاكد
ارسلان وهو يخرج نتيجه التحاليل : اه ولله متاكد ، و دي النتيجه بتاعت التحاليل
احمد وهو ياخد النتيجه من يد ارسلان : سليم عرف بالكلام ده
ارسلان : اه طبعاا
احمد : اضايق صح ؟!
ارسلان : هو اضايق ف الاول ، بس بعدين انا اتكلمت معاه واتفقنا انه يعيش هنا شهر ويشوف نفسه هيرتاح ولا لا
احمد : طب الحمدلله ، هو كويس ويستاهل كل خير ، لولا سليم كان زماني مايت دلوقت ، وكمان ف ال 5 سنين دول ، كان بيعاملني احسن معامله ، وانا بحبه وبعتبره اكتر من ابني ومستحيل اتخلي عنه
ارسلان : هو فعلا كويسه ، وانا وهو خلاص بقينا اصحااب
احمد : ربنا يديم المحبه يا بني
احمد وهو يحدث رزان : مالك يا رزان ، سرحانه ف اي
رزان : انا مش فاهمه حاجه ، هو ازاي حضرتك عايش رغم ان كله قال انك مايت ؟! ، وازاي ارسلان عرف يوصلك ؟! ، واي علاقه سليم بيك ؟!
ارسلان بضحك : عاوزه تعرفي اجابه انهي سؤال الاول
رزان : عاوزه اعرف اجابه كله
ارسلان : طيب ، بصي بقا حكايه ازاي عايش دي وان الكل قال انه مات ، ف بصراحه لسه معرفش لحد دلوقت ، بس الي متاكد منه ان حد هو الي خطط لكل ده عشان يفرقنا عن بعض ، اما موضوع انا عرفت اوصله ازاي ، فهي صدفه ، فاكره يوم ما هاندا عملت حادثه
رزان : اه فاكره
ارسلان : اليوم ده انا طلعت عشان اتكلم ف التليفون ، وبعد ما خلصت كنت راجعلكم ، بس لقيت واحد واقف بظهره و المحفظه بتاعته واقعه ، فاخدتها عشان اروح اديهاله ، لما شوفت شكله اتصدمت زيك و اكتر ، وبعد ما فوقت من صدمتي قعدت اتكلمت معاه ، بس طبعا ملحقتش اعرف عنه كل حاجه لان لقيت مراد بيرن عليا وبيقولي ان هاندا اتاخرت ، بس وانا ماشي سليم كان جاي ل بابا ، وشافني و اتعرفنا بسرعه كدا ، وبعدين لما سليم روح بابا حكاله الي حصل ، وبما ان سليم دكتور قالي انه هيعملنا تحاليل عشان يتاكد انه ابويا
، اما علاقه سليم وبابا ، ف في مره سليم كان راجع من شغله من 5 سنين ، و لاقي بابا مرمي ف الشارع و غرقان ف دمه واخده المستشفي وبابا اتعالج وبقي كويس بس فاقد الزاكره ف عاش مع سليم 5 سنين وكان بابا بيعتبر سليم ابنه ، وسليم بيعتبر بابا ابوه ، وكدا انتي تبقي عرفتي كل الي انا اعرفه
رزان بتوهان : يعني بابا دلوقت فاقد الزاكر ولا فاكرنا ؟!
احمد : لا فاقد الزاكره ، بس سليم كان قالي قبل كدا ان لو لقيت عائلتي مع الوقت هفتكر كل حاجه ، بس ده طبعا بمساعدتكم
ارسلان ورزان ف وقت واحد : ازاي
احمد : لما تقعدوا تفكروني بكل حاجه كنت بعملها ، بحياتي قبل كدا ، بعلاقتي بيكم و بمامتكم
سكت احمد للحظات ثم قال : اومال فين امكم صحيح
رزان بحزن : ماما موجوده ، بس مش موجوده ف حياتنا
احمد : ازاي يعني
ارسلان بتوضيح : سميه هانم كل حياتها النادي و الچيم و صحابها والموضه ، لكن احنا مش ف دماغها اصلا ، حتي حضرتك وهي كان دايما في بينكم مشاكل وبتتخانقوا ، بسبب ان احنا مش ف دماغها ، حتي هي اصلا مكنتش عاوزه تخلف ، ولما خلفتني كانت مهمله فيا وحضرتك انت الي كنت مهتم بيا و كان في شغالات وداده اسمها امل هي الي ربتني ، و حصل نفس الكلام مع رزان وكانت عاوزه تسقطها بس حضرتك الي رفضت
احمد : اي كل ده ، انا كنت مستحملها ازاي وعايش معاها ليه اصلا
ارسلان : حضرتك كنت مستحمل كل ده عشاني انا و رزان
احمد : طب متعرفش هي كانت كدا من الاول ولا اتغيرت بعد الجواز
ارسلان بتذكر : حضرتك كنت قولتلي ف مره انها كدا من الاول ، و ان هي كانت فقيره وبتدور علي حد غني وخلاص ، بس حضرتك كنت بتحبها عشان كدا اتجوزتها ، وكمان مكنتس تعرف انها كدا من الاول ، اكتشفت كل ده بعد الجواز ، رغم ان كان في حاجات كتير تدل انها طماعه و جشعه بس الحب كان مخليك مش واخد بالك ، زي ما بيقولوا كدا مرايه الحب عاميه
احمد بندم : و بسبب اختياري الغلط ظلمتكم معاايا
ارسلان : متقولش كدا ده نصيبنا + ان حضرتك طول ما كنت موجود معانا عمرك ما خليتنا حاسين بحزن او ظلم
احمد : ربنا يقدرني واعوضكم السنين الي ضاعت منكم ف حزن دي
ارسلان : يارب يا بابا
احمد : انت قولتلي قبل كدا اني كنت شغال ضابط صح
ارسلان : ايوه فعلا صح
احمد : احكيلي عن شغلي طيب
ارسلان : تمام ، حضرتك دخلت كليه شرطه لانك بتحبها جدا و اول ما اتخرجت واشتغلت ضابط مخابرات ، عرفت تثبت شطارتك بسرعه وبقيت من اشطر الضباط ف وقت صغير جدا ، ومع الوقت حضرتك حبيت يكون لينا حاجه لو انت حصلك حاجه نعرف نعتمد عليها ، ففتحت شركات السيوفي ، طبعا شركات حضرتك بقت اشهر من النار علي العلم ، والحمدلله ربنا قدرني وعرفت احافظ عليهم واكبرهم و بقوا من احسن الشركات الي الكل بيتمني يتعامل معاها
احمد : الحمدلله ، عشان انا سايب راجل
ارسلان : علي كدا حضرتك هتجي تعيش معانا امتي
احمد : لما اتكلم مع سليم وارتب اموري الاول يا بني ، مش هينفع اسيب سليم مره واحده كدا لوحده
ارسلان : تمام يا بابا ، احنا هنمشي دلوقت وتسيب حضرتك تستريح وهبقي اجيلك بكره ان شاء الله
احمد : تمام يا بني
ذهبت رزان واحتضنت والدها بشده و قبلت يده وفعل ارسلان المثل ، ثم خرجوا وركبوا السياره وقاد ارسلان في طريقه الي البيت
رزان : تفتكر مين الي حاول يقتل بابا
ارسلان : ولله ما عارف يا رزان ، بابا طول عمره كويس وعمره ما اذي حد و عمر ما كان في حد بيكره ، اي الي يخلي حد يحاول يقتله
صمتت رزان لدقايق ثم تكلمت بفزع وصوت عالي قليلا : ارسلان
ارسلان بقلق وهو يوقف السياره : في اي يا رزان
رزان : انا في حاجه جات ف دماغي وخايفه تكون صح
ارسلان : في اي
رزان : فاكر المكالمه الي قولتلك عليها
ارسلان : مكالمه اي
رزان : بتاعت ماما
ارسلان بتذكر : اه افتكرت
رزان : تفتكر دي ليها علاقه بمحاوله قتل بابا
ارسلان بصدمه : اي ، ازاي مجااش ف بالي الموضوع ده
رزان : اي يا ارسلان ، تفتكر المكالمه دي ليها علاقه بالموضوع
ارسلان : اكيد ليها علاقه ، سميه لو عرفت ان بابا موجود هنا ممكن تفكر تأذيه
رزان : طب هنعمل اي
ارسلان وهو يبدء يقود السياره مره اخري : مش عارف ، بس احنا لازم نفكر ، لان كدا بابا هيبقي ف خطر لو جاه عاش معانا او حتي لو مجااش بس سميه عرفت مكانه
رزان : ربنا يسترر
ارسلان : يارب ، بس المهم نخلي بالنا كويس جدا
رزان : حااضر
ارسلان و هو يطمن رزان : متقلقيش ، ان شاء الله خير ولله
رزان : يارب يا ارسلان
بعد وقت قليل
كان وصل ارسلان و رزان الي الفيلا وداخلوا وجدوا سميه جالسه تشاهد التليفزيون ، لم يعطوها اهتمام وذهب كل منهما الي غرفته
كدا الفصا خلص ، واتبقي 3 فصول بالكتير و الروايه تخلص ، عاوزه تفاعل كتيير
اسفه علي التاخير ولله بس كنت تعبانه + ان انا كتبت الفصل بس منفعش انزله بسبب ان الكاتبات كل واحده بقا ليها ميعاد تنزل فيه ، ولازم يبقي بعد الفطار كمان 💖💖
أنت تقرأ
نار العشق
General Fictionبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!