الفصل 15 :
اشرقت شمس الصباح واخذت اشعتها الذهبيه تتسلل الي السماء علي استحياء ..... انه صباح يوم جديد ...... يهرع فيه الناس الي اعمالهم واشغالهم ..... فتري زحمه السير ف الطريق وتري اطفالا يحملون حقائبهم ذاهبون الي مدارسهم صحبه او فرادي وتري المواصلات العامه قد اكتظت براكبيها ...... تتمعن في تلك الوجوه ...... فتري بعضها شاردا وبعضها مكتئبا وبعضها متأففا وقليلا منهم تحمل ملامحهم علامات الراحه والرضا
عند ابطالنا لم ينام احد منهم ف كلهم بالهم مشغول وكل منهم يحمل حزن وهم بداخله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف غرفه سيدرا ورزان
ظلت كل واحده منهما مستيقظه وتحمل هم وحزن بداخلها ولكن كان عندها امل بالله بان الله سوف يحمي صديقتهم
قطع هذا الصمد رنين تليفون رزان وهو يرن برقم ارسلان فردت رزان : الو يا ارسلان
ارسلان : ايوه يا حبيبتي انتي صحيتي
رزان : انا منمتش ولا انا ولا سيدرا
ارسلان : ليه كدا يا حبيبتي
رزان : معرفتش انام
ارسلان : تمام يا حبيبتي ، حضرتي الشنط
رزان : ايوه
ارسلان : تمام البسي عشان شويه وهنسافر
رزان : اوك
وانتهت المكلمه واخبرت سيدرا وذهبت كل منهما تلبس حتي انتهوا واحضرت كل واحده حقيبتها بجوارها وتاكدوا ان لا يوجد شي ناقص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفه مراد
بعد ان انتهي من مكالمه رزان ذهب وتوضأ وصلي وظل يدعي الله ان يشفي هاندا وبعد ان انتهي من صلاته لبس واحضر كل شي ثم ذهب اللي المستشفي
بعد وقت قليل
كان وصل الي المستشفي وسال علي مكان سليم وذهب اليه فراه يخرج من غرفه هاندا
ارسلان : حالتها عامله اي دلوقت
سليم : لسه زي ما هي حالتها مستقره
ارسلان : حابب اطلب منك طلب
سليم : اتفضل طبعا
ارسلان : لو تقدر انك تسافر معانا القاهره وتبقي انت المسؤل عن حالتها
سليم بتفكير : تمام مفيش مشكله
ارسلان : اسف جدا لو هعطلك عن شغلك الاساسي
سليم : لا عادي ولا يهمك اهم حاجه ان الانسه هاندا تقوم بالسلامه
ارسلان : يارب
سليم : بس لازم نتكلم مع مدير المستشفي الاول لان ممكن ميوفقش
ارسلان : متقلقش انا هوديها المستشفي بتاعتي
سليم : تمام
وكان سوف يذهب ارسلان ولكن ناده سليم
سليم : ارسلان
ارسلان : ايوه
سليم : انا ممكن اعملك التحاليل عشان تتاكد ده والدك ولا لا
ارسلان بأبتسامه : مش عارف اشكرك ازاي
سليم بحزن حاول اخفاءه : ولا شكر ولا حاجه
ارسلان وقد حس بيه : علي فكره هو لو طلع ابويا انا مستحيل اخده منك
سليم بسعاده : بجد
ارسلان : بجد ، بس اللي هيتغير اني هكون لاقيت ابويا واخ جدع كمان
سليم : ده شرف ليا اني اكون اخوك طبعا
ارسلان : الشرف ليا انا اني يكون عندي اخ زيك
سليم : ربنا يخليك
ارسلان : انا همشي انا عشان اروح اقول لبابا يحضر شنطته وانت كمان روح حضر نفسك عشان شويه ونسافر
سليم : تمام
وذهب ارسلان حتي يخبر والده وايضا سليم حتي يجهز للسفر
بعد فتره قليله
كان وصل ارسلان لغرفه والده و دق الباب ففتح له الراجل بابتسامه : صباح الخير يا بني
ارسلان : صباح النور يا بابا
الراجل : اتفضل يا بني ادخل
دخل ارسلان وجلس
الراجل : اخبار هاندا اي دلوقت
ارسلان : انا لسه جاي من عند سليم و بيقول ان حالتها مستقره
الراجل : ان شاء الله هتقوم بالسلامه
ارسلان : يارب ، انا كنت جاي عشان اقول احضرتك انك هتجي معانا القاهره
الراجل : اشمعنا كدا
ارسلان : عشان سليم هو اللي هياخد باله من هاندا وهيكون الدكتور المسؤل عنها ف حضرتك هتجي تعيش معايا
الراجل : تمام يا بني ، سليم عرف
ارسلان : اه
الراجل : خلاص ماشي هحضر شنطتي
ارسلان : تمام ، عاوز حاجه يا بابا
الراجل : عاوزك بخير يا بني
وخرج ارسلان وذهب الي غرفه مراد ودق الباب ولكن لم يرد فكان ارسلان سوف يذهب ولكن راه مراد قادم
ارسلان : كنت فين
مراد : كنت عند سيدرا ورزان بشوفهم لو محتاجين حاجه
ارسلان : تمام انا كنت لسه عندهم من شويه
مراد : تمام ، عملت اي
ارسلان : كلمت سليم واتفقت معاه انه يسافر معانا عشان ياخد باله من هاندا
مراد : تمام ، اه صح انا كلمت بابا وقالي ان خالتو من اول ماعرفت الي حصل وهي منهاره
ارسلان : ان شاء الله هتبقي كويسه
مراد : يارب
ارسلان : يلا هات شنطتك وحاجتك وخد رزان وسيدرا ف عربيتك
مراد : تمام ، وانت
ارسلان : انا هاخد ابو سليم معايا و هخليهم يجهزو الاسعاف بس وهجي وراك بس هركب عربيتي عشان يبقي ناقص عرببه هاندا بس اللي نبعت حد ياخدها
مراد : تمام
وذهب مراد الي رزان وسيدرا واخدهم معاه في سيارته ولكن لم يتحرك بسيارته فقد انتظر ارسلان حتي يسافروا في نفس الوقت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما
كان يجلس شخص يشاهد التليفزيون حتي راي خبر ان هاندا ابنه راجل الاعمل المشهور رامي وسكرتيره راجل الاعمال ارسلان ، قد تهجم عليها شخص وحاول قتلها وهي ف شرم ولكن هي لم تمت بل دخلت ف غيبوبه
صدم الشخص من الخبر وامسك هاتفه ورن علي شخص اخر فرد عليه
الشخص 1 بعصبيه : اي اللي انا سمعته ف الاخبار ده
الشخص 2 بخوف : في اي
الشخص 1 : اللي انت ضربتها دي كانت هاندا سكرتيره ارسلان مش اللي انا قولتلك عليها
الشخص 2 بتوتر : اي يعني مش هي دي الي كانت المفروض تموت
الشخص 1 بغضب : لا مش هي
الشخص 2 : طب هنعمل اي دلوقت
الشخص 1 : هموتك لان دي مش اول مهمه تبوظها
الشخص 2 : طب فرصه تانيه بس و ولله هنفذها بالضبط
الشخص 1 : غور من وشي داهيه تشيلك
واغلق الخط ف وجهه وقال بغل : للاسف معرفتش اكسرك يا ارسلان بس معلش كله ليه وقت واكيد هنفذ اللي ف دماغي وانتي يا رزان فلتي منها المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي منها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عده ساعات
كانت وصلت الاسعاف اللي المستشفي وايضا سياره ارسلان ومراد وسليم وكان هناك العديد من الصحفين ولكن كان حرس ارسلان يمنعهم من التصوير
ودخلت هاندا الي المستسفي بالترولي وكان معاها سليم ورزان وسيدرا ومراد وارسلان وايضا والد ارسلان وكان رامي وهشام وهبه وهند بنتظرهم داخل المستشفي
وعندما رات هبه ابنتها جرات اليها وهي تبكي وقالت بدموع وهي تمسك ايد ابنتها النائمه ف عالم اخر
هبه : هاندا حبيبتي قومي ارجوكي متوجعيش قلبي عليكي انتي عارفه اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انتي نور عيني ، ده انتي بنتي الوحيده قومي عشان خاطري ، قومي ومش هتخانق معاكي تاني ولا هصحيكي من النوم ، قومي بقا
رامي وهو يمسك هبه ويحاول منعها : هبه اهدي بقا وادعيلها ان شاء الله هتبقي كويسه
هبه : يارب يا رامي دي بنتنا الوحيده يا رامي ، دي اللي قلبي شافها قبل عنيا ، انا لو حصلها حاجه هموت فيها
رامي وهو يحضن هبه ويبكي : اهدي ، بعيد الشر عليها وعليكي يا حبيبتي
كل ذلك تحت تاثير هند التي كانت تبكي بكاء شديد وايضا رزان وسيدرا وكان يتابعهم ارسلان وهشام و مراد بحزن والم شديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياتري مين الشخصين اللي كانوا بيتكلموا ف التيلفون ؟! وليه كانوا عاوزين يقتلوا رزان ؟!
ارسلان هيعرف مين دول ولا لا ؟!
هاندا هتعيش ولا لا ؟!
محتاجه تفاعل كتير عشان يشجعني اكمل كتابه ف الروايه
والناس اللي بتقول الفصل صغير انتم بتقروه ف خمس دقايق لكن انا بكتبه ف ساعه وبفضل افكر ف الاحداث اللي هتتكتب وبعد كدا بقرأ الفصل تاني عشان لو في غلطات عاوزه تتصلح ف اسفه لو الفصل صغير بس انا بكتب علي قد ما اقدر ❤💞

أنت تقرأ
نار العشق
Beletrieبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!