ف صباح يوم جديد
استيقظ ارسلان بنشاط ، و ذهب اخد شاور و ارتدي ملابسه و نزل ذهب الي غرفه اخته ودق الباب ، فأذنت له رزان بالدخول ، دخل ارسلان واغلق الباب
رزان : صباح الخير يا قلبي
ارسلان : صباح النور يا حبيبتي
رزان : هتروح الشركه انهارده
ارسلان : اه ، وانتي
رزان : هروح عند بابا الاول ، وبعد كدا هروح لهاندا
ارسلان : امممم ، مش ملاحظه انك واخده راحتك ، وبتروحي وقت ما انتي عاوزه ، ومتروحيش وقت ما انتي عاوزه برضو
رزان بمزح : اممممم واخده بالي ، بس محدش قالك ان دي شركه اخويا ، يعني انا حره
ارسلان : لا محدش قالي
رزان : طيب يا عم انا عرفتك اهوه ، اي خدمه
ارسلان : شكرا يختي ، بس هو معني ان اخوكي صاحب الشركه انك مش ممكن تطردي
رزان وهي تتعلق ف رقبته : تؤتؤ ، ده اخويا حبيبي قمرر ، مستحيل يعملها
ارسلان : ثبتيني كدا
رزان بضحك : بالضبط
ارسلان : طب يختي ، يلا عشان اوصلك
رزان : انت مش ملاحظ ، انك بقيت بتوصلني ف كل حته
ارسلان بحزن مصطنع : وانتي زعلانه ولا اي
رزان : لا طبعا ، ده انا ببقا فخوره بيك قدام الكل ، انت عارف يا ارسلان رغم ان بابا طلع عايش و انا فرحانه جدا ، الا ان انت هتفضل ابويا واخويا وكل حياتتي ، ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ارسلان بسعاده من كلمات اخته : ويخليكي ليا يا حبيبتي ، المهم انتي عاوزه تعرفي انا ليه بقيت بوصلك الفتره دي
رزان : ايوه
ارسلان : عشان بعد الي حصل لهاندا انا بقيت خايف عليكي ، ف كدا هيبقي امان اكتر + ان انا عاوز اتكلم معاكي ف موضوع انهارده
رزان : موضوع اي
ارسلان : يلا بس وهحكيلك ف العربيه ، لاننا اتاخرنا
رزان وهي تاخد حقبيتها والبوم : يلا
ارسلان وهو ينظر للالبوام باستغراب : اي ده
رزان بحمااس : ده البوام فيه كل صورنا مع بابا ، هفرجه عليها ، يمكن اقدر اساعده يفتكر
ارسلان بأمل : يارب
وخرج ارسلان ورزان وركبوا العربيه و قاد ارسلان ف طريقه الي والده
تحدثت رزان : اي بقا الموضوع
ارسلان : اولا انا هتكلم مع سليم ومراد انهارده ف موضوع بابا ، لازم نشوف حل
رزان : مراد هيعرف
ارسلان : اكيد
رزان : تمام
ارسلان : طبعا مش ده الموضوع الي عاوزك فيه
رزان : اومال
ارسلان : هاندا
رزان بانتباه : مالها
ارسلان : انا بحبها
رزان برخامه : طب ما انا عارفه
ارسلان : عارفه ازاي بقا ان شاء الله
رزان : باين عليك اووي يخويا ، المهم انت عاوزني انا في اي
ارسلان : اولا عاوز اعرف بتحب اي ، وبتكره اي ، اي الحاجات الي بتفرحها وتزعلها ، كدا يعني
رزان : لا ده انت عاوز قعده طويله بقا ، ف انا اروح لبابا وانت تروح الشركه و بعدين توديني لهاندا اطمن عليها وبعد كدا نروح مطعم او كافيه نتكلم شويه و اقولك كل حاجه و اساعدك
ارسلان : خلاص تمام يا حبيبتي
رزان : وقعت يا قلبي ومحدش سما عليك 😂
ارسلان : بطلي رخامه ويلا انزلي
رزان : انت مش هتدخل
ارسلان : لا طبعا هدخل ، صح بقولك
رزان : نعم
ارسلان : رزان اوعي تجيبي سيره لبابا علي موضوع سميه تمام
رزان : تمام
دق ارسلان الباب ، فتح احمد و استقبلهم بحب كبير و رزان حضنته و فعل ارسلان المثل ، و جلس ارسلان قليلا ثم ذهب لعمله وظلت رزان فقط مع والدها
رزان و هي تفتح الالبوام : انا جبتلك كل الصوره التي تجمعنا ببعض ، عشان افرجك عليها ، يمكن تفتكر حاجه
احمد : ان شاء الله افتكر
رزان : يارب
وبدأت رزان تفرجه علي الصور وهو كان مندمج دا ، وكان فرحان وهي كانت عامله تعرفه علي الاشخاص الي موجوده ف الصور ، لحد ما جات صوره لسميه
احمد بتساؤل : مين دي
رزان : دي ماما سميه ، الصوره دي كانت ف حفله عندنا ف البيت تبع شغلك ، عشان حضرتك كنت اتكرمت ف الشغل ، وكانت اول مره تحضر معاك حفله بس حضرتك اصريت عشان كنت عاوز تعرف الناس علي مراتك
احمد : تمام
احمد وهو يشاور علي صوره راجل واقف بجانبه و يضحكون : مين ده
رزان : ده اونكل مهاب صاحب حضرتك ، حضرتك كنت بتعتبره اكتر من اخوك ، بس بعد ما حضرتك قالوا انك اتوفيت هو مظهرش خالص
احمد : صحيح يا رزان ، هو انا اتعملي عزا
رزان : لا ، ارسلان رفض يتعمل لحضرتك عزا ، الا لما يلاقي اي حاجه تدل انك اتوفيت
احمد : تمام ، يلا خلاص كفايه كدا انهارده و تعالي ناكل ، وبعدين تحكيلي عن حياتك
رزان : تمام
احمد : بتعرفي تعملي اكل
رزان : الصراحه لا ، بس حضرتك بتعرف تعمل اكل تحفه
احمد : اي ده يعني انا من زمان بعرف اطبخ
رزان : اه
احمد : اصل انا استغربت لما كنت بطبخ وانا ف اسكندريه ، بس قولت عادي ، الحادثه غيرت فيا حاجات كتيرر
رزان : لا حضرتك من زمان كدا ، ده حضرتك احسن من 100 شيف
احمد بضحك : بكاشه 😂
( نسيبهم بقا ياكلوا ونروح لارسلان 😂 )
عند ارسلان
دخل الشركه بهيبته المعتاده و نظرات الفتيات عليه ، ولكن هو لم يعطيهم اهتمام
ارسلان للسكرتيره الاحتياطيه بدل من هاندا : فين مراد
السكرتيره باحترام : مستني حضرتك ف المكتب
ارسلان : تمام ، ابعتيلي واحد قهوه
السكرتيره : حاضر يا فندم
ارسلان : ولما يجي واحد اسمه دكتور سليم دخليه علي طول
السكرتيره : تؤمر بحاجه تانيه يا فندم
ارسلان : شكرا
دخل ارسلان مكتبه ، وجد مراد يجلس يلعب ف التليفون
ارسلان بتريقه : منور
مراد بضحك : نورك يا حبيبي
ارسلان : عامل اي
مراد بمزح : احسن منك
ارسلان بجديه : عاوزك تركز معايا ، لان هتكلم معاك ف كذا موضوع
مراد بانتباه وتركيز : تمام قول يا صاحبي
ارسلان : اولا سليم زمانه جاي ، لان في موضوع سليم لازم يبقي موجود
مراد: تمام ، اتكلم ف اي موضوع تاني
ارسلان : اولا موضوعك انت ورزان
مراد : ماله ، وافقت ولا رفضت
ارسلان : اصبر واتنيل اسمعني
مراد : حاضرر
ارسلان : انا موافق لان مش هلاقي احسن منك يا صاحب عمري + ان رزان بتحبك جدا ، و رزان تبقي بنتي قبل ما تبقي اختي ف مينفعش اكسر فرحتها مهما كان
مراد وهو يحضنه : ربنا يخليك ليا يا صاحبي
ارسلان : ويخليك ليا ، بس ده ميمنعش انك لو زعلتها ف يوم هطلع منك كتاكيت صغيره يا مراد
مراد : انت بتتحول مره واحده كدا ليه
ارسلان : سمعت ولا اقول تاني
مراد : سمعت يا باشا ، المهم اقول لابويا و امي امتي عشان نجي
ارسلان : استني شويه ، لان انا متلغبط اليومين دول ف حاجات كتيرر
مراد : مالك يا ارسلان ، انت بقالك فتره غريب ومش ارسلان الي انا اعرفه
ارسلان : هتعرف كل حاجه دلوقت ، المهم تاني موضوع
مراد : اي
ارسلان : انا بحب هاندا
مراد : طب ما انا عارف ، و كنت مستني تجي تقولي
ارسلان : يا رب صبرني ، هو كل ما اقول لحد يقولي طب ما انا عارف ، للدرجاتي انا مفضوح كدا 😂
مراد : غيرتك هي الي فضحتك يا بني
ارسلان : ازاي بقا
مراد : يعني مثلا لما غيرت ف المطار لما هاندا حضنتني ، لما غيرت عشان دخلتلها الاوضه ف المستشفي لوحدي ، لما بتغير وهي بتحضني وبتسلم عليا رغم ان انت عارف انها اختي
ارسلان : و لما انت عارف ان انا بتنيل اغير ، بتجي جمبها ليه
مراد : يا عم دي اختي
ارسلان : طيب يخويا ، انا قولت اعرفك عشان احنا عمرنا ما خبينا حاجه علي بعض
مراد : انا اسف ولله اني خبيت عليك اني بحب رزان ، بس انت عارف الظروف
ارسلان : ماشي يا عم مسامحك المره دي
مراد : حبيبي يا برنس ، اي الموضوع التاني بقا
ارسلان : بابا
مراد : ماله ، عرفت عنه حاجه ، عايش ولا مايت
ارسلان : ممكن تصبر دقيقه عشان اعرف اتكلم
مراد : اتكلم ياعم
ارسلان : فاكر يوم حادثه هاندا
مراد : اه طبعا فاكر هو ده يوم يتنسي
ارسلان : في اليوم ده بقا كنت بتكلم ف التليفون ......
وقص ارسلان علي مراد كل شئ منذ البدايه
مراد بدهشه : يعني عم احمد كان عايش مع سليم
ارسلان : اه
وكان مراد سوف يتكلم ولكن دق الباب فسمح ارسلان للطارق بالدخول ف دخل سليم و رحب به ارسلان و سلم عليه هو ومراد ، جلس سليم فتكلم ارسلان
ارسلان : انا مرضتش اتكلم الا لما انت تجي ، عشان مقولش الكلام مرتين ، وكمان عشان نفكر مع بعض
سليم : في اي يا ارسلان قلقتني
ارسلان : من فتره كدا رزان جات قالتلي انها سمعت سميه بتتكلم ف التليفون
سليم بتساؤل : معلش بس ، مين سميه ؟!
مراد بتسرع : مامته
نظر ارسلان الي مراد بغضب واكمل كلامه : المهم سمعتها بتقول ...........
قص ارسلان عليهم المكالمه ، واكمل كلامه : امبارح لما قعدت افكر انا ورزان جاه ف دماغي ان ممكن تكون المكالمه دي ليها علاقه بمحاوله قتل بابا و اختفاءه عننا السنين دي
سليم بتفكير : ده مش ممكن ، ده اكيد
ارسلان : طب هنعمل اي ، كدا بابا هيبقي ف خطر لو سميه عرفت مكانه
مراد : بص هو كدا مش هينفع نهائي ان بابا يروح يعيش معاك
سليم : انا راي كدا برضو ، لانك علي كول بتبقي ف الشغل ، ف مش هتبقي عارف اي الي بيحصل ف البيت ، و هو لازم يبقي في حد ياخد باله منه علي طول ويبقي موجود معاه
ارسلان بحزن : طب هنعمل اي
مراد بحماس : بس لاقيتها
سليم : اي دي الي لاقيتها
مراد : عم احمد يجي يعيش معانا
سليم : معاكم فين
مراد : عندنا ف الفيلا ، مع بابا و ماما
ارسلان : خلاص اتكلم مع عم هشام وشوف هيقولك اي
مراد : طبعا هيوافق انت متعرفش بابا بيحبك ازاي ، غير ان اصلا بابا ما هيصدق يلاقي حد قاعد معاه عشان يفضل يتكلم ويلاعب دمنو
ارسلان : خلاص تمام
مراد : انا همشي انا بقا
سليم : معلش بس ، انا عاوزكم ف موضوع
ارسلان : اتفضل يا سليم
سليم باحراج : احم ، انا عاوزه اطلب ايد الانسه سيدرا ، بس قولت اتكلم معاكم انتم الاول ، ومراد يشوف ينفع اجي امتي
ارسلان بمرح حتي يخفف احراج سليم : ولضح ان الجوزات كترت اليومين دول ، والبنات مش هيلاقوا حد يعاكسوا
مراد بضحك : اه المزز كلهم هيتجوزوا ، اذا كان بنات او ولاد
سليم بأستفهام : ليه مين تاني عاوز يتجوز
مراد : احنا ، علي اساس ان انت تتجوز واحنا نتفرج عليك ، بس طبعا انا اول واحد قولت ، ف انا اول واحد هتجوز
ارسلان : انسي ، انا الي ممكن اوافق علي جوزاتكم و ممكن ارفض ، ف يبقي انا اول واحد هتجوز
مراد : نعم يخويا ، طب انا و هنقول ماشي علي الاقل دي اختك ، لكن سليم عاوز يتجوز اختي انا وانت عاوز تتجوز اختي انا
ارسلان : انت مش لسه قايل ابوك بيحبني
سليم : هو انت عاوز تتجوز سيدرا ولا اي
ارسلان : لا
سليم : اومال مراد بيقول انك عاوز تتجوز اخته ، وهو مش عنده غير سيدرا
مراد بتوضيح : ما هاندا تبقي اختي ف الرضاعه
سليم : اه فهمت
ارسلان : المهم ان انا الي هتجوز الاول
مراد بتحدي : لا انا
ارسلان : انت ناسي ان انت عاوز تتجوز اختي ، يعني ممكن ارفض عادي
مراد بصوت منخفض : ربنا علي الظالم والمفتري
ارسلان : بتقول حاجه يا مراد
مراد : بقولك مبروك يا حبيبي ، اتجوز انت الاول 😂
ارسلان : الله يبارك فيك يخويا
سليم : المهم انت رايك اي يا مراد
ارسلان : انا موافق
مراد : علي فكره هو قال مراد مش ارسلان
ارسلان : ما احنا الاتنين واحد
مراد : ثبتني
ارسلان : اي خدمه
سليم : تمام ، شوف معاد مناسب عشان ابقي اجي ، وطبعا ارسلان و بابا و رزان هما الي هيجوا معايا ، لان والدي و والدتي متوفين
ارسلان : طبعا هجي معاك
مراد : وانا كمان ممكن اجي معاك
ضحك عليه سليم وارسلان ، و بعد وقت ذهب ارسلان وسليم ومراد ، كل منهما الي بيته وذهب ارسلان الي والده و اخد رزان و ذاهبوا الي هاندا واطمنوا عليها ثم ذاهبوا الي المطعم
ارسلان : تطلبي اي يا حبيبتي
رزان : هطلب شبهك بالضبط
ارسلان بضحك : حاضر يستي ، هطلبلك زيي بالضبط
رزان : عملت اي ف موضوع بابا
ارسلان : بابا هيروح يعيش عند مراد ، لانه لازم يبقي موجود مع حد ياخد باله منه ، لكن انا وانتي علي طول ف الشركه ، و سليم علي طول ف المستشفي ، لكن عند مراد هيعيش مع باباه و مامته
رزان : تمام
ارسلان : صحيح ، سليم عاوز يتجوز سيدرا
رزان بضحك : اي ده انتوا كلكم متفقين تتجوزوا مع بعض ولا اي
ارسلان : لا ولله هي جات صدفه ، مراد وانا وسليم لاقينا الحب الحقيقي ، وقررنا نتجوز خلاص
رزان : وهو سليم حب سيدرا امتي
ارسلان : كلنا حبينا من اللحظه الاوله ، و عشان سليم راجل محترم ، حب يدخل البيت من بابه علي طول ، ومراد كمان بس مراد مرضاش يجي يتقدم الا لما يعرف انتي بتحبيه ولا لا
رزان : طب وانت
ارسلان : انا هتقدم و ادخل البيت من بابه علي طول بس بعد ما اتاكد انها بتحبني
رزان : ازاي
ارسلان : هبقي اقولك ، المهم دلوقت قوليلي كل حاجه عنها
رزان : بص هي طفله اووي ف نفسها ، بتحب الشوكلات و الدباديب و الورد ، بتحب الطبيعه و البحر ، بتحب تكون صدقات كتيرر اوي ، مش بتحب الوحده ، بتكره الكدب والخيانه و الشك وبتحب الاهتمام والرومانسيه ، بتحب عيلتها جدا ، ممكن تعمل اي حاجه عشانهم ، نفسها شريك حياتها يكون راجل و عنده شخصيه قويه ، بس مش معني كدا ، انه يقسي عليها ، لا هي عاوزه يكون حنين و طيب ، يكون ابوها واخوها وجوزها وحبيبها و حياتها كلها ، نفسها تكون اسره صغيره ، بس مش عاوزه يكون عندها بيبي واحد ، عشان ميبقاش زيها ، نفسها يبقي عندها ولد وبنت ، نفسها تسافر الدنيا كلها مع جوزها ، وبتحب الصور اووي ، عشان بتقول ان الصور بتبقي ذكريات حلوه ف المستقبل ، نفسها تعيش حياه رومانسيه زي الروايات ، صح نسيت اقولك انها بتعشق الروايات ، ونفسها تتجوز واحد زي الابطال الي ف الروايات ، بتحب البيتزا والكريب و البيبسي اوي وبتحب عصير البرتقال ، بس عاوز حاجه تاني يا باشا
ارسلان : شكرا يا قلبي ، ان شاء الله هعيشها ف جنه ، بس عاوزك تفكري ف مفاجاه اعملها عشان اعترفلها بحبي
رزان : اممم ، احنا ممكن نعمل زي الروايات
ارسلان : ازاي بقا
رزان بتذكر : صح افتكرت حاجه
ارسلان : اي
رزان : هاندا كانت بتقولي قبل كدا ان في روايه البطل كان ف حفله هو والبطله و مره واحده السما بقا في صورايخ علي شكل كلمه تتجوزيني و بحبك وكدا يعني ، والبطل قعد ف الارض وفتح علبه كان فيها خاتم وقالها قد اي هو بيحبها وبعدين قالها تتجوزيني وهي وافقت ، وهاندا كانت عجبها الفكره جداا
ارسلان : تمام ، بس في مشكله افرضي رفضت
رزان : بص يا ارسلان انا اصغر منك اه بس بعتبرك ابني والله ، مادام بتحب هاندا لازم تتعب عشان توصلها ولازم تضحي بحاجات ، وحتي لو رفضت ارجع اتقدملها تاني بطريقه تانيه ، احنا البنات بنحب الراجل الي يتعب عشان يوصلنا ، عشان ميحسش اننا حاجه سهله ، وكمان بنحب الراجل الي يعبر عن حبه بكذا طريقه بس ف نفس الوقت مش بنحب الراجل الواقع او بمعني اصح الممحون
ارسلان : طب كل ده تمام ، بس الحفله
رزان : ياربي المهم عاوزه تتلكك وخلاص ، يا عم اعمل حفله عشان هاندا قامت بالسلامه و بالمره يكون اهلها موجودين
ارسلان : تصدقي فكره
رزان : عيب عليك ده انا ذاكيه ، صح بس قبل كدا ده ، لازم تتكلم مع اونكل رامي و لو وافق يبقي نعمل كل ده
ارسلان : طب ولو رفض
رزان : لا ان شاء الله هيوافق
ارسلان : تمام يا قلبي ، يلا كلي عشان نروح
وبعد وقت عاد ارسلان ورزان الي البيت وذهب كل منهما الي غرفته لينام
كدا البارت انتهي ، بارت كبير جدا اهوه
يارب يكون عجبكم ، عاوزه تفاعل كتيرر لان ولله بتعب ف كتابه البارت ، كل سنه وانتم طيبين 💜

أنت تقرأ
نار العشق
Ficción Generalبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!