#الفصل_23
#روايه_نار_العشق
#للكاتبه_مريم_منتصر
#الفصل_قبل_الاخير 😅
مر اسبوع بسلام علي ابطالنا ، وكان كل منهم يخطط لشئ
في صباح يوم جديد
استيقظ ارسلان بسلام و هو يخطط بداخله انه سوف ينهي كل المشاكل التي بحيااتهم ، اخد شاور و ارتدي ملابسه و فتح الخزانه و اخذ منها الاوراق التي وجدوها عند سميه ، خرج من غرفته وجد رزان تخرج من غرفتها ايضاا
ارسلان : صباح الخير
رزان : صبااح النور
ارسلاان : رايحه لبابا
رزان : ايوه
ارسلان : تمام يلا نروح سوا
رزان : تمام
وخرجوا من الفيلا ، ذاهبوان الي والدهم و هناك مفاجاه تنتظرهم
( نسيب المفاجاه دلوقت 😂 )
عند سميه
استيقظت من نومها بخوف و قلق و اخذت شاور و ارتدت ملابسها و حملت حقيبتها ذاهبه الي مصيرها و هي ترتجف ، ف هي في ليله امس لم تجد اهم اوراق تحتفظ بيها ، و ممكن ان تنتهي حياتها بسبب ضياع ذلك الاوراق
خرجت من الفيلا و ركبت سيارتها و ذهبت الي احد الشقق الكبيره ، و دخلت الشقه فهي معاها نسخه من المفاتيح ، وجدت شخص كان يحمل زجاجه من الخمر فذهبت اليه و سحبت منه الزجاجه و تكلمت بخوف : مهاب ممكن تفوق عشان عاوزك ف موضوع مهم
مهااب بتوهان و تقل ف الكلام : عاوزه اي يا سميه
سميه : فوق الاول عشان تفهمني
مهاب : اهوه فوقت عاوزه اي بقاا
سميه : بص متتعصبش ارجوك ، اكيد هنلاقي حل
مهاب : في اي ؟! ، عملتي مصيبه اي ؟! ، احمد ظهر و رجعتله الزاكره ؟! ، ولا ابنك عرف كل مصايبك و هيسجنك ولا اي بالضبط ؟!
سميه بعصبيه : ممكن تهدي و تسمعني
مهاب ببرود : اتفضلي
سميه : الورق الي كنت اخدته معاايا ، ورق صفقه المخدرات و الاسلحه
مهاب بخوف : مااله
سميه : مش موجود
مهاب بعصبيه و غصب و قد تحول الي ثور غاضب : نعم يختي ،يعني اي مش لاقيااه ، يعني اي ، انتي عارفه كاام واحد ممكن يروح فيها لو ملقنااش الورق ده ، انتي انسانه غبيه و فاشله
سميه بغضب مماثل من كلامه : انا مش غبيه ولا فاشله ، و اوعي تنسي نفسك يا مهاب ، اوعي تنسي انك كنت ولا حاجه لولا ان انا الي عملت منك بني ادم ، و ممكن ارجعك زي ما كنت
مهاب : بقي كدا ، لا يا عنيا انتي الي اوعي تنسي اني ممكن اوديكي ف ستين داهيه و اقول علي كل مصايبك ، تحبي اقولك انتي هيحصلك اي لو ابنك عرف انك انتي الي حاولتي تقتلي ابوه ، ولا لو عرف انك كنتي بتخوني ابوه معايا ، و لا لو عرف انك واحده رخيصه و بتشتغلي تبع المافياا ، ولا لو عرف انك حاولتي تقتلي اخته بس للاسف بعتي واحد فاشل زيك و حاول يقتل صاحبتها مش هي ، تحبي اقولك باقي مصايبك و اي الي هيحصل فيكي لو اتكشفتي
سميه : انت بتهددني يا مهاب الكلب
مهاب و هو يمسك ذراعها بشده : بقولك اي اتلمي و احترمي نفسك احسنلك
سميه و هي تحاول تحرير ذراعها من يده : سيب ايدي
مهاب : انا بفكر اخلص منك و من قرفك و اسافر
برا مصر ، وكدا كدا انا اعرف نااس كبار يقدروا يخرجوني ف اقرب وقت و هيكون ولا كأني عملت حاجه
سميه بخوف : متقدرش تعمل حاجه ، ابني هيموتك و يوديك ف ستين داهيه
مهاب بسخريه : لا وانتي بسم الله مشاء الله عليكي ونعمه الام ، اصلا زمان ابنك مش معترف انه عنده ام ، بسببك و بسبب جحودك
سميه بصراخ : اوووعي سيب ايدي يا حيوان
كتم مهاب نفسها بيده محاولا منع صراختها : انتي عارفه لو مسكتيش دلوقت هخلص عليك حالا و مش هخاف ولا هيرمش ليا جفن ، انتي ناسيه احنا قتلنا كاام واحد لحد دلوقت يا حلوه ، ف اهدي كدا و اعقلي + انك اصلا كدا كدا هتموتي انتي متعرفيش لما الكينج يعرف انك ضيعتي ورق زي ده هيعمل فيكي اي ، ده هيدفنك صاحيه يا حلوه
لاحظ مهاب سكون سميه و عدم تحركها ف تركها وجدها تسقط ف الارض ، وضع يده مكان النبض وجدها قد ماتت
ف لحظات قليله كان يلم ملابسه و اوراقها حتي يهرب ولكن القدر كان ضده ف في ثواني انكسر الباب و دخل منه حرس ارسلان ( نسيت اقولكم ان ارسلان كان حاطط علي سميه حرس كتير عشان لو حاولت تهرب وكمان عشان يعرف كل تحركتها )
مهااب : انتم مين
كبير الحرس : امسكووه بسرعه ، عقبال ما اكلم ارسلان باشا
رن الحرس علي ارسلان و لكن لم يسمع ارسلان الهاتف
أنت تقرأ
نار العشق
General Fictionبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!