مر شهر وكان هذا اصعب شهر بالنسبه للجميع
لم يتغير الكثير ف هذا الشهر ، الا ، ذهاب مراد وارسلان اللي الشركه ليتابعوا العمل ، و ذهاب ارسلان باستمرار الي هاندا ودائما يقص عليها يومه وما يحدث معاه ، ويحكي لها عن ماضيه وكل ما مر بيه ، تدهور حاله هبه بسبب تعب ابنتها ، ذهاب رزان الي هبه دائما ، تقرب سيدرا وسليم من بعضهم ، و كان في ذلك الوقت يبحث ارسلان ومراد علي ما فعل ذلك بهاندا ، وايضا عمل ارسلان التحاليل الخاصه بيه و بوالده وتبقي اسبوع علي ظهور النتيجه التي سوف تغير حياه الجميع
في يوم :
كان يجلس ارسلان في مكتبه ف الشهر ف سمع دقات علي الباب واذن للطارق بان يدخل ف دخلت رزان
ارسلان بقلق : في حاجه يا رزان
رزان بتوتر : احم كنت عاوزه اتكلم معاك ف حاجه
ارسلان : قولي يا حبيبتي
رزان : بص هو فات وقت كتير علي الموضوع بس انا نسيت اقولك بسبب اللي حصل لهاندا
ارسلان بتركيز : اي اللي حصل
رزان : في يوم كنت نازله من علي السلم وسمعت ماما بتتكلم ف التليفون
ارسلان : كانت بتقول اي
قصت رزان ما سمعته من سميه وهي تتحدث ف الهاتف
ارسلان بعد ان انهت رزان حديثها : امممم هو ده بس اللي سمعتيه
رزان : ايوه
ارسلان وكأنه كان يبحث عن شئ و عثر عليه : تمام يا حبيبتي ، في حد يعرف بالموضوع ده يا رزان
رزان : الصراحه هاندا عارفه ، وهي اللي قالتلي اقولك عشان انت ذكي وهتعرف اي السر اللي مستخبي
ارسلان بسعاده من ثقه هاندا ف ذكائه ، ولكنه حاول اخفاء ذلك السعاده وراء قناع الجديه : وانتي مكنتيش عاوزه تقوليلي ولا اي
رزان : انا كنت خايفه عليك ف قولت مش هقولك بس هاندا طمنيتني
ارسلان بحنيه : متخافيش عليا يا حبيبتي " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا "
رزان : لازم اخاف عليك ده انت كل حياتي
ارسلان : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
رزان : انا هروح لطنط هبه انهارده
ارسلان : تمام يا حبيبتي استني هوصلك
رزان : اوك ، هروح بس المكتب لحد ما انت تخلص
ارسلان : تمام
وبعد عده دقايق من وقت خروج رزان دخل مراد
ارسلان : اي يا مراد في حاجه
مراد : انا كنت عاوز اتكلم معاك ف موضوع
ارسلان : موضوع اي
مراد : بص انا عارف انه مش وقته بس انا مقدرش اكون بعمل حاجه من وراك يا صاحبي
ارسلان : اتكلم يا بني في اي
مراد : بصراحه انا بحب رزان وكنت ناوي افاتحك ف الموضوع واجي اتقدملها بس اللي حصل لهاندا منعاني اكلمك ف الموضوع
ارسلان : طب وهاندا
مراد باستغراب : مالها هاندا
ارسلان : انت مش بتحبها
مراد بعدم فهم : مش فاهم
ارسلان : قلقك وخوفك علي هاندا واهتمامك بيها يدل انك بتحبها ، ومعتقدش ان كل ده بسبب انها بنت خالتك
مراد وقد فهم ما يقصده ارسلان : فعلا عندك حق خوفي و قلقي علي هاندا مش عشان هي بنت خالتي بس
ارسلان وقد بدء ان يظهر عليه الغضب والغيره : اومال
مراد : هاندا تبقي اخاي يا ارسلان
ارسلان : زي اختك
مراد : لا هاندا اختي ف الرضاعه
ارسلان : افندم ازاي يعني ، ازاي وانت اكبر من هاندا
مراد : ما هاندا وسيدرا قد بعض
ارسلان وقد فهم وبدء يظهر علي وجهه الراحه : اممم ، وانت عاوز اي دلوقت يعني
مراد : عاوزك تكون عارف ان انا ورزان بنحب بعض
ارسلان : حتي هي بتحبك ومقالتليش
مراد : ملحقناش اصلا نقول وحصل اللي حصل
ارسلان : تمام هفكر وارد عليك بس لحد ما ارد عليك مسمعش انك كلمتها
مراد بقلق : هو انت هترفض ولا اي
ارسلان : الله واعلم
مراد : تمام
وخرج مراد و ظل ارسلان يفكر وقرر ان يتكلم مع اخته ف ذهب اليها ف المكتب و طرق علي الباب
رزان : اتفضل
ارسلان : عاوز اتكلم معاكي شويه
رزان : خير يا حبيبي
ارسلان بجديه : ليه مقولتليش انك انتي ومراد بتحبوا بعض
رزان بتوتر : احم ملحقتش اقولك حاجه
ارسلان : علي اساس ان لو هاندا مكنش حصلها حاجه كنتي هتقوليلي
رزان : ايوه طبعا
ارسلان : تمام هفكر ف موضوع جوازكم بس لو سمعت انك انتي وهو اتكلمتوا انتم احرار
رزان : مش هكلمه خالص صدقني
ارسلان : تمام ، يلا عشان نروح لابو هاندا
رزان : يلا
ذاهبوا الي فيلا رامي واطمئنوا علي هبه واثناء حديثهم رن هاتف مراد برقم سليم
ارسلان : خير يا سليم
سليم بفرحه : هاندا فاقت يا ارسلان
ارسلان بسعاده : انت بتتكلم بجد
سليم : اه ولله
ارسلان و هو يقف : انا جاي حالا
رامي بتسأول : في اي يا بني
ارسلان : هاندا فاقت
رامي : يلا نروحلها حالا
وبالفعل ذاهبوا اللي المستشفي حتي يطمئنوا علي هاندا ، قابلوا سليم ف قال رامي : اي يا بني هاندا عامله اي
سليم بحزن : هي فاقت وبقت كويسه بس للاسف في مشكله
ارسلان بخوف وقلق : في اي
سليم : في ......
بس كدا الفصل خلص 😂
ياتري في اي ؟!
ارسلان هيوافق علي علاقه مراد ورزان ؟!
ارسلان هيعمل اي مع امه ؟!
الرجل هيطلع ابو ارسلان ولا لا ؟!
ارسلان هيعترف لهاندا بحبه ؟!
أنت تقرأ
نار العشق
General Fictionبعد الخيانه له اصبح قاسي لا يعرف معني للرحمه ولا يوجد مكان للنور حياته اصبحت ظلام دامس وستدلف هي اللي حياته فهل ستنيرها ام لا ؟!