بعد الصلاة على الحبيب نبدأ بأذن الله
******★************★**********★*
في سيارته ووراءه جيش من البودى جارد منظرهم يشيب الاطفال وصل إلى بنك اخذ عنوانه بعد أن عرف اسم حمدي من صديق له قال له عنوانه واسمه حمدى وبعد كدا جاب قراره نزل من سيارته منتشيا تراه لاتعرفه هذا الرجل كان منذ ساعات قليلة ذو تعابير محببة أما الآن حينما تنظر إليه تخشى أن تفقد حياتك لقد تغير مرة أخرى
وصل ومعه حارسين إلى مكتب مدير البنك لقد عرفه الساعى ولم يعترض طريقه
استقبله المدير بحفاوة سلم عليه ببرود وقال :في واحد عندكم اسمه حمدى محمود السواح
تصبب المدير عرقا وقال: ايوا يا افندم دا عمره ماطلع منه العيبة.
امجد :ماليش أنا في الكلام ده أنا عايز أقابله؟
المدير: حاضر وضغط على زرار ثم اردف الأستاذ حمدي يكون عندي هنا في اسرع وقت ونظر الى امجد وقال ثواني ويكون هنا يا امجد باشا
وبعد نصف دقيقة طرق حمدي الباب ودخل فوجد رجل الأعمال المشهور امجد ابو ليلة
ونظر إلى مديره وقال: حضرتك كنت عايزني في حاجة؟
امجد بحسم ونظرة نارية: أنا اللي عايزك
تركهم المدير من باب الذوق
امجد واضع رجل على رجل: طبعا انت مستغرب انا جاي عندك ليه أنا أقولك واختصر ليك الطريق ابعد عن طريق ترياق
حمدي وقد أصبح وجهه احمر من الغيظ:
انت مالك ومالها.. يا امجد بيه. احنا في عداد المخطوبين وكتب كتبنا الليلة وممكن اكون كريم معاك واعزمك على عقد قراني كمان.
امجد ببرود وهو لا يزال واضع رجل على رجل:ده مش هيحصل اه عارف ليه عشان ممكن احمد امين خطيب اختك يسبها لانه بيڜتغل عند حبيبي عاصم الورداني وانت ممكن البنك يتخلى عن خدماتك في أي لحظة وماتلقيش اي بنك يشغلك ولا حد يرضى يشغلك لكن يانغة لو سمعت كلامي أنا وبعد كتب كتابي من
ترياق اديلك اللي يعيشك مليونير خمسة مليون جنيه بس تعمل اللي هقولك عليه
ورضخ حمدي ووافق على ماقال امجد
بعد أن أيقن أنه لا يستطيع تحديه
*****★**************★************
اروى ووالدها سامح في القصر
اروى بدموع حزينة على صاحبتها: ليه يا بابا قولتله على الخطة ممكن ينتقم منها
سامح: ماتخافيش على صاحبتك من امجد اللي لاحظته من امبارح لحد دلوقتي أن امجد وصاحبتك واقعين في الحب امجد هيكابر شوية عشان كرامته بس المشكلة في حاجة معقدة صاحبتك لو نعرف ايه هي هنرتاح
اروى: معاك حق يا بابا بس بردوا أنا خايفة على صاحبتي من امجد انت عارف لما بيكون غضبان بيبقى عاصفة ومابيشوفوش ادامه
سامح مبتسما: ماتخافيش صاحبتك عندها و هيقف بالنسباله خط احمر.
*********★**********★************
ترياق بعد ما رجعت البيت ودخلت إلى جدتها تبكي
الجدة بخوف وشفقة على حفيدتها :ايوا يا ترياق ياحبيبتي مالك في ايه
ترياق: بابا أنا بكرهه هو عذب ماما معاه وكمان كان بيجوز عليها ثم اردفت بتقطع في الكلمات وهو ..يوم.. ماكانت وهي... بتولد ..هي والجنين راحوا.. وهو ولا هموا راح يتجوز تاني ويطلق لحد ما مات بس ربالي الرعب أنا بكره وبكره اللي بيتجوز كتير همهم شهواتهم وخلاص
الجدة: انتي من زمان نسيتي الحكاية دي ايه اللي فكرك دلوقتي يا ترياق
ترياق: اللي فكرني آن في واحد زيه عايز يتجوزني وانا مستحيل اتجوزه عشان كده انا اتفقت مع حمدي أن هنكتب الكتاب الليلة
الجدة: اخص عليكي يا ترياق بقى أنا جدتك وتقررى من غير ماتاخدي رأي
ترياق: أنا خايفة قوي ياتيتا
الجدة أخدتها في حضنها و طبطبت عليها ونزلت الدموع من عينيها وقالت بصوت يغلب عليه المشقة من قلة النفس: ترياق يابنتي لازم تعرفي ان احمد مش ابوكي ابوكي ثم قطعت النفس واغمي عليها لم تعرف ماذا تفعل فتحت باب الشقة وجدته أمامها نظرت إليه نظرة المستنجدة به فقال لها وكأنه نسي ماكان سيفعله بها
امجد :مالك ياترياق بتعيطي ليه هه
ترياق بتوهان: أنا عايزة الاسعاف تيتا بتموت
امجد: اهدي خالص واتصل امجد بالاسعاف بتاعة مستشفى القلب التخصصي وقال لهم في ثواني تكونوا في العنوان ده وآملاهم العنوان
ترياق كالتاءهة دخلت الى جدتها وأخذت تبكي عندما دخل امجد إلى منزلها لم يستطع تحمل أن كيف تعيش معشوقته في هذا المنزل الردىء
اتت الاسعاف بعد عشر دقائق أخذت الجدة وكانوا لايريدون أن تركب ترياق معهم ولكنها أصرت فماكان من امجد إلا أن تدخل فوافقوا على مضض من المسعفين وذهبوا إلى المستشفى الدولى اكبر صرح في علاج القلب في الشرق الأوسط
وعندما كشف الطبيب على الجدة خرج ووجهه يكاد يكون اصفر
فسألته ترياق بخوف: مالها يادكتور
الطبيب وهو ينظر بإعجاب وكأنه نسى كشفه على المريضة: ها بتقولي حاجة
لاحظ امجد أسلوبه وشكله فذهب في اتجاه وقال له مراتي بتسال حضرتك اخبار جدتها ايه جاوبني أنا وماتبصلهاش ها اخبارها ايه
أحست بالسعادة عندما لمحت نبرة غيرته في صوته مع الطبيب ولكن انتظرت ماسيقوله الطبيب وتناست ماقاله بأنها زوجته
الطبيب: هي المشكلة أنها كبيرة في السن وقلبها ضعيف ومحتاجة عملية عشان نعملها تغير في بعض الصمامات وهتبقى كويسة بأذن الله بس زي ماحضرتك عارف عمليات زي كده مكلفة
امجد :مالكش دعوة بالتكاليف
وتركهم الطبيب وذهب
ترياق ببعض الغيرة عندما تذكرت أنه تزوچ بالامس وان جاهدت حتى لا تبان
ترياق: انا اشكر حضرتك على كرمك معانا انك دخلت تيتا المستشفى والرعاية اللي بتلاقيها وعطلناك عن شهر العسل يا بشمهندس
قهقه عاليا وبا نت سنانه البيضاء وسرحت في ضحكته وقالت ماانت بتعرف تضحك زينا أهه
امجد: وماله لما اضحك على فكرة أنا مابعضيش يعني مثلا
ترياق: بس عايزة اعرف انت سيبت العروسة وكنت جايلى البيت ليه
ابتسم لها وقال: كنت جاى اتقدملك يا ابلة ترياق
هدأت قليلا وقالت: انت عرفت اسمي منين
امجد بيغظها: مش هقولك
ترياق: طب انت ازاي عايز تتقدم ليه وانت فرحك كان امبارح
امجد بسعادة: أنا طلقت يارا
ترياق بعصبية وتذكرت والدها وبكت وقالت: ماانت زيه تشوف واحدة تعجبك تطلق وتتجوز غيرها أنا بكرهكم بكرهكم انتوا كلكوا زي بعض وصرخت ثم استكانت واغمي عليها
كان كالمجنون نادى الأطباء بصوت عالى فين الدكاترة هاتولي دكتورة بسرعة
اتت ممرضة بالتورللي وحمله ووضعها عليه برفق ودخلت دكتورة وهي مرعوبة من منظر امجد الذي كانت عيناه بالرغم من دموعه إلا أن من يراه يرتعد منه كان كالثور الهائج
بعد أن كشفت عليها الدكتورة قالت له بصوت مرعوب عندها انهيار عصبي وانا عطا لها حقنة وعلقلها محاليل لأنها ضعيفة
امجد هدأ قليلا ممكن اطمن عليها
قالت الطبيبة في سرها ماانت مز اهو امال مالك كنت عامل زي الاشكيف من شوية داانت فكت مفاصلي ياخي
كرر عليها السؤال مرة أخرى
فأجبت اه ممكن بس ماطولش عليها وتركته ورحلت
عندما دخل هذه الغرفة التي بها نظر إلى وجهها الملائكي الجميل انها حقا آية من الجمال لم يشعر بنفسه الا وهو يقتنص شفتيه بين شفتيه ليتذوق احلى طعم ثم وقف غصباً عنه لقد كان كالمسحور متيمن بها إلى أن غادر الغرفة
استوقفته إحدى الممرضات وقالت حضرتك الحالة اللي كانت جاية معاكم فاقت وعايزة تشوف حفيدتها
امجد طيب ممكن ترشديني لغرفتها
تاهت الممرضة في جمال جسمه الرياضي الممشوق وأسلوب حديثه الجذاب وقالت في سرها يابخت اللي من نصيبك دي امها دعيلها
امجد: ممكن اعرف الغرفة فين بصوت عالى نسبيا
الممرضة تاني غرفة على اليمين
تركه وذهب كما ارشدته
******★***********★*********★***
فيصل اخو سامح
سامح انت لسه مانستش ترياق يا فيصل
فيصل بحاول انساها حتى لما اتجوزت اختها قلت انسى مانستش حتى انت قلت لي قبل كده أن في واحدة بتشتغل في الحسابات اسمها نهى القاضي
فعلا أنا رحت هناك وقابلتني استقبال حلو وحسيت زي ماانت قلت لي من تمن سنين المزة دى بتعشقك يا فيصل بس انا اكبر منها بخمستاشر سنة وخايف اظلمها ياسامح زي مادامت صفاء انا ماكنش ينفع اتجوز الا ترياق
سامح انت اللي بتظلم نفسك وتحط نفسك في قوقعة الماضي
فيصل بس لو مكنش ابوك ادخل واجبرني على طلاقها ياامة يدخل امها السجن ومش هيرحمها كمان ابوك كان قاسي ربنا يسامحه بقى خفت عليها وطلقتها ومن يومها وانا ندمان ياسامح انا ندمان اني اتجوزت صفاء بس صعبت عليا اني أطلقها بالسرعة دي زمان كلام الناس ماسلمتش منه
سامح خلاص يافيصل سيب الماضي وفكر قدام انت لسه صغير انت ماكملتيش الخمسين
فيصل بس حاسس اني فوق الستين ياسامح يااخويا
سامح طب ياللا عشان تتغدى معانا
فيصل لا شكرا اومال فين اروى وأمجد
لقى اروى نازلة من السلم فحضنوا بعض
وقال لها اومال اخوك امجد فين يااروى
اروى بيتغدي برا انهاردة اصله وراه مشوار
فيصل مشوار حريمي دا فضيحة اتجوز امبارح ويطلق اول امبارح دا ايه الجواز الكيكة واي ده هاها
*****★"""""”*******★***"""""
ارجو تقدير التعب اللي عملاه وياللا وعشان أنزل الفصل اللي بعده عايزة فوت وتعليقات كتيرة ودمتم ليا والسلام ختام
أنت تقرأ
رفقا بي يا مالكة القلب(مكتملة)بقلم«ضحى عمار›
Romanceرجل ملياردير عنده جنون الزواج من المشاهير يتزوجهن بضعة أشهر ثم يطلقهم يريد من تغزو قلبه إلى أن يقع في عشق فتاة فقيرة لا تحبه بل تعشقه ولكن تحدث مفاجأة تقلب كيانهم فهل سيزداد الحب ام تخبو شرارتها وابطال آخرين معهم