بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
***★*******"*★*******""""
اروى في ملكوت تاني خالص
تبكي مع نفسها تحس كأنها فقدت عزيز لديها كانت دائما بتروح لأخيها المؤسسة لتجده لتراه تشبع عينيها منه أما الآن فهي حزينة خمسة أيام لا تراه فيها تمر كالاعوام
فجأة التليفون رن
اروى بصوت حزين الو عايزة ايه يا ترياق
ترياق تصدقي أنا غلطانة دانا جايبلك خبر بمليون جنيه
اروى قولي خبر ايه يعني
ترياق خبر هيفرحك عارفة يااروى اللي بتفكري فيه حصل وتظاهر البعد خلى التقل بتاعه يقع ويفش
اروى وقد تحمست تقصدي مين يارورو
ترياق اقولك عماد جاي بكرا يطلبك من باباكي وأمجد هو اللي قالي
اروى وقد تبدل حالها معقول أنا مش مصدقة انتي اكيد بتهزري بقى ابو الهول ينطق
ترياق بس هو فعلا شكله بيحبك زي ماانتي بتحبيه الظاهر سفره لشرم جاب نتيجة
اروى هو كان في شرم
ترياق ايوا كان في شغل هناك بيخلصه
اروى بعد مااغلقت الموبيل تغير مودها ٣٦٠درجة فيرهنهيت اقصد من الفرحة مزاجها اتعدل
***★*****★*****★*******★
عندما فتح ايسر باب البيت الصغير كان ديكوره يدل على البساطة والفن لمح لوحات فنية معلقة على الحوائط نظر بذهول أنها لوحات مرسومة له بإتقان كأن دافنشي هو اللي رسمها
نظر بذهول إلى سعاد التي كانت كالكتكوت المبلول
ايسر مش معقول فنانة كمان لا دانتي لغز ياسعاد بس انا ماافتكرش اني قعدت ادامك وانتي رسمتني
انتي ازاي رسماني بالدقة دي
سعاد وكأنها تتحدث مع نفسها أنا كان كل تفصيلة في وشك حفظاها من غير ماشوفك بعيني لاني شايفاك في قلبي
وعندما احست أنها تتحدث إليه خجلت من نفسها وقالت بعد اذنك عايزة ادخل انام
احس هو بأنها تريد الاختباء بنفسها قليلا
فاستأذن منها وخرچ
من تلك الليلة التي لن ينساها كلاهما أصبح الحب والعشق رمزا لهم
***★******★********★****
سحاب والابلة منى
منى سحاب يابنتي أنا قدمت ليكي في اعدادي منازل وهساعدك زي ماانتي عايزة انتي لسه صغيرة ماكملتيش تمنتاشر سنة يعني ممكن تحققي حلمك اللي بتتمنيه
سحاب بأذن الله ياابلة منى بس زي ماانتي عارفة مڜ اقدر اروح بلبسي ده
منى أنا جبتلك طقمين هدوم خروجي محتشم وخمار زي ماطلبتي مني وكمان نضارة كبيرة سودا تغطي نص وشك
بس بجد يا سحاب انتي ليه خائفة تبيني جمالك دانتي اللي يشوفك على حقيقتك يجيلوا ذهول هي دي البنت اللي طالعة من مقلب الزبالة زي ماابن اختي بيقول ماتزعليش مني انا بقولك اللي على لساني
سحاب بحزن انا بخاف يا ابلة بحس أن جمالي نقمة اكتر ماانه نعمة
منى عمر الجمال ماكن نقمة بس هو ممكن يكون محنة وفي قلبه منحة من ربنا لو تخطينا عقبات كتير واحنا فاكرين افضاله علينا صدقني يا بنتي هيجي عليكي يوم تقولي الابلة منى قالت لي صح
**★******★********★*****
سلمى زميلة حمدي في البنك جار ترياق في الحارة
سلمى حمدي.... اقصد استاذ حمدي شكل حضرتك تعبان ممكن تروح وانا اعمل باقي الحسابات
حمدي مش عايز اتعلم يا آنسة سلمى بس بجد مرهق كان امبارح كتب كتاب اختي وبعد اسبوعين هتجوز فمشغول بالحاجات اللي بجيبها ليها وامي كمان مشغولة معايا
سلمى الله يكون في عونك انت انسان محترم وربنا يجزيك خير بأذن الله
حمدي شكرا يا آنسة سلمى
من هذا الحوار البسيط يتضح لنا حب سلمى احمدي اللي هيفوق بعد جواز اخته ويدور على عروسة يا ترى هتكون مين
********★*******★********
خميس العترة وصبي پتاعه سوره
خميس تصور البت سحاب طلعت سحاب ياللا
سوركه ازاي يا معلمي دا الواحد يأرف يبص في خلقتها
خميس اصلك ماشوفتيش اللي أنا شوفته
دا بت حوريه جاية من الجنة ولازم تبقى بتاعتي
يامعلم دامقلب الزبالة أنصف منها
خميس بغضب انت عارف انا قبل مااشوفها على حقيقتها قلت كده قلت دا مين يبصلها سرح شوية وقال
لما گنت رايح للولا حمو فوق السطح بصيت في الآوضة اللي في بير السلم قلت اشوف في ايه
لاقيت سحاب لابسة قميص جميل وبتسرح شعرها في الاول قلت اكيد مش هي لكن لما شوفت الحسنة الكبيرة اللي في أيدها وهي بتسرح اتاكد عرفت يابجم البت كانت بتضحك علينا عشان ماحدش يعاكسها في الراحة والجاية
بس على مين انا انهاردة لازم اخطفها اه واشبع بيها لوحدي وبانت أسنانه السوداء من كتر شرب الكيف
***★******★*******★*****
نهى وعادل بعد كتب الكتاب
نهى أنا مش مصدقة كل اللي بيحصل معايا ده انت مخليني عائشة كأني ملكة أنا ماحسناش كل ده وادمعت
عادل بفرحة بصي يا نهى الماضي خلاص احنا قفلناه بالضبة والمفتاح الجاي بتاعنا وبس ياروحي كلها اسبوع وتبقي في حضني وساعتها اوعدك انك مش هتفرقي حضني نهائي
نهى انت فعلا أنا حاسة بسعادة وانا وياك
نسبهم تاني لحد يوم الفرح
****★***********★********
ترياق واروى في قصر سامح ابو ليلة
اروى أنا خايفة ومتوترة على الاخر
ترياق ليه ياقلبي داانتي مستنية اليوم ده من زمان
اروى اه مانكرش بس مرعوبة مش عارفة اعمل ايه
الباب خبط اروى قالت مين
امجد أنا يا اروى
ترياق بتحاول تجيب الطرحة كان امجد دخل اول ماشاف ترياق بشعرها بلم وقال مين مارلين مونرو
ترياق بعد مساعدات الطرحة مش المفروض بعد لما تخبط تستنى شوية مش تدخل كده على طول
امجد اسفين خلصنا ثم وجه كلامه لاروى مبتسما ياللا ياحبيبتي الرزل عماد عايز يسمع موافقتك باين عليه هيجن
قهقهت ترياق على منظرها وهي بتقول هوا أنا راحالوا أهه
امجد بعد مااروى نزلت وقف جنب ترياق وقال حبيبة قلبي بس ايه الڜعر الاصفر الناعم ده انا ماكنتش اعرف ان عندك الشعر ده
ترياق احترم نڤسك وعدي نهارك على خير معايا
امجد يا ماما هو انتي من المتحولين هاهاهاهاها
في الاسفل
اروى بكسوف ايوا يابابا امجد قالي أن حضرتك عايزني
سامح يااخواتي أنا مش متعود على الادب ده
اروى تؤمر يابابا
سامح استاذ عماد طالب ايدك ها موافقة ولا لاء
اروى بتسرع موافقة وبعدين سكتت
عماد حضرتك عارف اني جاهز فياريت يكون كتب الكتاب بعد اسبوعين والدخلة بعد انتهاء الترم التاني عشان مستعجل
سامح مبتسما والله كبرتي وبقيت عروسة انتي موافقة على الكلام ده ولا لاء
اروى ماسكة نفسها ايوا موافقة واللي تشوفه حضرتك
سامح مبتسما اللي تشوفه ايه ماانتي ماشاء الله شايفة كويس ها
*****★***""""★"********★
عمرو السروجي في القاهرة مع أخته فدوة
عمرو انا خلاص نهيت شغلي وكل حاجة وقلت استقر هنا وبالقرشين بتوعي افتح مشروع
فدوة ليه يااخويا انت مش هشتغل في الجامعة
عمرو لا ماعديش مشتغل في الجامعة خلاص انا عايز احقق حلمي انا انتي عارفة اني من زمان نفسي افتح مصنع الغزل وأعمال التريكو
فدوة بس الحلم ده انا افتكرتك نسيتوا من يوم والدك قال مشروع حريمي فاشل انت تشتغل معيد ياأما لانت ابني ولا اعرفك
عمرو ايوا فاكر بس من يومين بس افتكرت حلمي ده فقلت لازم احققه لذاتي عشان احس أن بعمل حاجة مفيدة لي ولغيري
في هذه الأثناء دخل عليهم اسر الحلواني
اسر خالى عمرو ازيك يا خال
عمرو الحمد الله بخير يا أسر بعد السلام والذي منه وشرب الشاي
عمرو اسر يابن اختي أنا عايزك في خدمة
اسر حط تبدو على رأسه اه خدمة قول ياخال كلي اذان صاغية
عمرو انا عايزك تشوف معلومات عن ترياق البنهاوي
اسر حاضر يا خالوا ياعسل
***★******★*****★*******
ياعم الغريب عمي حمزة يود يشوفك
الغريب رجل كپير في السن فقد ذاكرته عندما كان في عمرة مع زوجته فركبوا العبارة وغرقت في وسط البحر ونجى ولم يكن معه اي اثبات فأخذه رجل صالح في مثل عمره وعلمه الصلاة التي كان بعيدا عنها وتعلم أشياء كثيرة ولكن من العجيب أن الذاكرة لم ترجع له بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما
دخل على معلمه الشيخ حمزة
حمزة اجلس اخي في الاسلام
جلس الغريب ومعه عكازه
الغريب ايش تبغي يا معلمي
حمزة انت عارف اني اصبحت شيخا طاعن في السن ولم اعد استطيع الخطابة فرشحتك ياأخي كي تخطب في الجمع فما رأيك
الغريب لا استطيع أن اگسر لك كلمة اني موافق على بركة الله
*****★*******★***********
خميس شاف سحاب ماشية في الشارع على الرغم انها لابسة محتشم وخمارها طويل و النضارة وكلة نص وشها ومع ذلك عرفها من الحسنة اللي في أيدها أجن لما لاقها شايلة شنطة كأنها عايزة تسيب الحارة لا لازم يعمل اللي هو عايزه اتجه إليها وامسكها من ذراعها
وقال راحة فين يا سحاب
سحاب سيب أيدي يا حيوان مالكش دعوة بي
خميس وقد اشهر مطواته شكلك مش هتجيبيها البر ياسحاب طب أنا اثبتلك أن مفيش حد هيدافع عنك ووجه كلامه لأهل الحارة اللي عايز ولاده يتيتموا يجي يوريني نفسه أبت سحاب دي من انهاردة بتاعتي
بكت بدموع كانت كالدم لم تجد أحد ينهره او يدافع عنها الكل خايف منه
مسكها من ذراعها واراد أن يحضنها فضربته وحاولت أن تهرب من قبضته ولكنه كان أقوى منها فامسكه من يدها وقال أنا عايزك من الليلة خدامة عندي ياسحاب
أتى بسيارته وركنها سمع ماقاله العتر كان لن يشغل باله ولكن ماان رأى تلك الفتاة المنكسرة حتى سارع إلى نجدتها
وقال مش عيب تشطر على الحريم ولا عشان مفيش رجالة ادامك تعمل مابدالك
العتر انت مين يابابا اكيد واحد غريب ماتعرفش أنا مين
الشخص حتى لو أنا من الحارة أنا راجل ودمي حامي وماحبش اشوف حد بيتعدى على الصول واسيبه
أتى إليه العتر مشهرا مطواته في وجه الشخص الذي أمامه فلم يهتز ولم ترمش عينه
وقال خلاص خلصت العرض بتاعك
العتر شكلك فعلا غريب لانك لو كنت تعرف خميس العتر كنت اتمنيت تبقى في بطن أمك ولا تشوفني واراد أن يغرز المطواة في قلبه ولكن امسك الشخص يده ولواه وراء ظهره وأخذ مطواته
وقفلها ثم وضعها في جيبب العتر والحقه باللكمات إلى أن سقط ارضا مغمى عليه
كل اهل الحارة صفروا وكأنها مبارة وحيوه على ما فعل فلم يبالى ثم تحدث وقال لسحاب هي الابلة راحة فين
نظرت له نظرة اعجاب وقالت راحة عند الحاجة ام السعد
قال ده نفس البيت اللي انا رايحه تعالى معايا
***★******★******★******
بكدا اكون بدأنا نشوف الأحداث اللي هتيجي عشان كده عايزاكوا تصوتوا وتقول رأيكم وشكرا
أنت تقرأ
رفقا بي يا مالكة القلب(مكتملة)بقلم«ضحى عمار›
Romanceرجل ملياردير عنده جنون الزواج من المشاهير يتزوجهن بضعة أشهر ثم يطلقهم يريد من تغزو قلبه إلى أن يقع في عشق فتاة فقيرة لا تحبه بل تعشقه ولكن تحدث مفاجأة تقلب كيانهم فهل سيزداد الحب ام تخبو شرارتها وابطال آخرين معهم