صارت مشاكل بين خالي و مرته و قالت : يا انا يا صغاار اختك في هذا الحوش💔
ف قررت خالتي وفاء انها تاخد خوتي من عند خالي و تربيهم عندها
بدت حالتي تتحسن و بديت نساعد ف خالتي في كل شيء
و توليت امور خوتي سامر و سمير ب غضِّ النظر انهم كبار الا انهم اولاد و يتعبو .. راجل خالتي كان متدين و واعر و كان مرتبه صغير يا دوبك يكفينا للاكل و الحاجات الضرورية جدا
كانت حالته الماديه اقل من راجل خالتي وفاء
حتى خوتي اللي عند خالتي وفاء كانوا يقرو في مدارس خاصه و احسن من مدارسنا العامة
و ديما لبسهم حلو و احسن منا لانه اصلا عندها ولد واحد
و لكن خالتي ايمان عندها 4 صغار غيرنا و عشنا حياة بالهون
عشت حياه باااائسه جدااا
شقااااء في شقاااااء
تعب في تعب
حياه تبكي 💔
ما دقتش طعم الحرية بكل
و لما وصل عمري 13 سنه تقريبا
صارح راجل خالتي مرته بإنه معاش يقدر يتحمل قعادنا عنده اكثر و اننا لازم نرجعو لحوشنا لاننا كبرنا و خلاص نقدرو نهتمو بنفسنا
وصارت عركة كبيرة بينهم
و قاللها انه ما يهماش حالنا و انه خلاص معاش يبينا بكل و ساده انه يوكل صغاره و يلبسهم و قال انه من لما احني خشينا لحياته صغاره ولو يشبهو المشردين في لبسهم
رجعنا هداكا اليوم راجل خالتي لحوشنا
و قعدنا هداكا اليوم بروحنا نشربو في المية باش نصبرو بطوننا
لكن ف اليوم التاني جتنا خالتي وفاء بعد ما عرفت و قعدت تجيبلنا في كل شيء اكل و ملابس و تجي تنظف معاي بحكم اني كنت صغيرة قعدت فترة شهرين تجينا كل يوم تقريبا و تجيب في خوتي معاها و هديكا الفترة غبنا ع المدرسة هلبا« الروايه للكاتبه رغوده خالد »
وفي يوم 13 من مارس بالتحديد يوم الاربعاء
جتنا خالتي وفاء للحوش و معاها خوتي التانيين و هلبا شناطي و قالت و هيا دموعها ينزلو
: راح نجيكم كل يوم حبيباتي وعظ
و حطت اكياس اكل فالمطبخ
« غداكم فالمطبخ ، ! نسليهان ! ردي بالك علي خوتك ! انتي اختهم الكبيرة ؟ »
هذا اللي قالاته خالتي و طلعت بسرعه !!
و قعدنا بروحنا !!
هداك اليوم انا و خوتي بكينا هلبا
و ما كلينا شيء
احني ما نبوش ناكلو احني صغار نبو من يحن علينا
زياد كان عمره حوالي 5سنين
كان يبكي حضنته و جبتله حليب و اكل
لكن ما باش ياكل اي هوا يبي حضن يرعاه
وحتى انا
هديك الليلة ما رقدتش بكل
كنت في كل رمشه لعيني نتذكر حنيه ماما وبابا
و نحسد في باقي الصغار
و نتذكر منظر بابا في اخر مره يرعش جسمي
و يركبني الخوف
قعدو خالاتي و خالي يجونا ديما لين ولا عمري 17 سنه و وليت نقدر على كل شي و تعلمت
و تعودت على العذاب اللي عايشة فيه
و ولا روتين حفظته
خوي سامر في هداكا الوقت وصل ال20 سنه
واعتمدنا عليه في كل المشتريات
لكن مع هذا ديما ناقصتنا هلبا حاجات
كان يشتغل في البدايه في محل غدائيات
بعد دوام الجامعه ،،
و خوي سمير كان اغلب الوقت يقرا
اما في العطله الصيفيه
كان يشتغل مع خوي سامر
و منير و زياد كانو مزال صغار
،،،،
فقت من دكرياتي على صوت سرور : نسليهان نسليهان في شن شاردة
نسليهان : ااااه لالا شيء
سرور : انتي كويسة ؟
نسليهان : لا شيء نتدكر فالماضي التعيس
قربت مني سرور : ما تزعليش .. ما نندروش ع اللي جاي؟
نسليهان : مشيت لغرفتي و ففكرت في خوتي اكيد يكوني مع هداكا صقر تو نشوفهم
مشيت الى كل انحاء الحوش ما لقيتهمش
ممكن يكونوا برا
طلعت و كانت هدي اول مرة نشوف الحديقة الخلفية
كانت تجنن بجديات
اشجاار كثيفه خضرااء
و ورود ب كل الالوان و الاشكال« الروايه للكاتبه رغوده خالد »
و نافوره كبيره فالوسط
تنسدل منها مياه غزيره بهدوء و سلاسه
و شخص بعيد واقف و شاد يشم في باقه ورد
قربت نحسابه حد من خوتي ،،
و جيت مقابلته بحركة سريعة
و يااااا حييي علي نسليهااان 😮🙈
طلععع صقرررر يا حشممتي 😳
ههه حسيت بخدودي ولعو نار من الحشمة
نسليهان : انا انا اسفه هلبا ، توقعتك واحد من خوتي ! »
صقر و هو يضحك و اااه من الضحك : ههههه مدوريش فرحت بشوفتك
خدودي ولو حمر و طبست راسي لوطة
صقر وهوا يمد باقه الورد ليا و بنظرة تجنن : تفضلي ، ههه كان ما جيتيش اهني راه جبتهالك فالجامعة ع فكرة
نسليهان بصوت واطي : هدي كلها ليا🙈
صقر : اي تفضلي نسليهان
نسليهان : شكراا ، حلوة هلبا🙊❤
و مشيت نجري بسرعة للحوش
و سمعته يقول 😍 بصوت جمدني في مكاني :
مش ب حلاوتك والله
حسيت اقلبي طاح من مكانه هداكا الوقت
مشيت ل غرفتي و انا في غاية السعادة
و نبتسم
و شادة باقه الورد
شديت ورده حمراء و انا واقفة ع المراية
و نحيت حجابي و اطلقت شعري العسلي على اكتافي و غرست فيه الورده الحمراء و لفيت بفرحة ... يتبع
أنت تقرأ
أنت قدري (كاملة❤)
Romanceروواااية ليبية رومااانسيةة ، تفقد نسليهان عائلتها في حادث مروع و تعيش تعيسة الى ان تجمعها الصدفة به و لكن لازلت هناك عواقب لا تجعل سعادتها تكتمل .. " انت قدري" ❤❤