في الجامعة وقفت ملك تضحك وسط زميلاتها حتى نادى عليها معيد القسم ...ملك
نظرت له ملك
ممكن دقيقه من فضلك -
هذا الرجل دائماً ما ينظر لها نظرات لا تعجبها ، سألها وهويبتسم بسماجه
أخبار البحث بتاعك إيه ...أجابته ملك أنها على وشك الإنتهاء منه
لو احتجتي أ ي مساعده تعاليلي المكتب ، وتعالي لوحدك -
أكمل بابتسامه خبيثه : أصل أنا مبقدمش المساعده دي لأي حد دي للغاليين عندي بس
نظرت له ملك بإشمئزاز وأجابته : شكراً أنا لو احتجت حاجه هبقى اتصرف من زمايلي ، عن إذنك
------------------------------------------------------
جاء اتصال إلى فاطمه من مدام سناء تبلغها بإعجاب حسام بساره ، ذهبت فاطمه بسرعه إلى غرفة ساره لتخبرها
مدام سناء كلمتني بتقولي " إن العريس معجب أوي بساره وكان عايزني اكلمكم الصبح بس أنا قولتله انت مستعجل ليه يا ابني الناس زمانهم لسه نايمين ، ولو ساره موافقه عليه هييجي يقرا فاتحه يوم الجمعه ، وقاعد على نارمستني مني الرد "
فرحت ساره كثيراً وابتسمت بخجل وأبلغت والدتها موافقتها ، احتضنتها والدتها بسعاده واطلقت زغروطه وذهبت مسرعه لتبلغ زوجها الخبر السعيد ، أما ساره فبعثت برساله لمازن تخبره واتصلت بملك لتشاركها فرحتها
----------------------------------------------------
عاد عاصم مُرهقاً وبدأ روتينه الخاص بالمساء ، تناول عشاءه بصحبة ملك ...دخل مكتبته ... وضع بعض خطط العلاج ...جذب كتاباً ، قرأ القليل منه ثم تركه ... اطمأن على ملك ...ثم ذهب غرفته لينام .. على سريره اغمض عينيه ليظهر وجه ورد أمامه ويتردد صوتها في عقله ... لم ينم جيداً منذ يومين ، كلما أغمض عينيه يسارع عقله بالتفكير بها ، تقلب كثيرا وحاول النوم لكن بدون جدوى ...لا يعلم لماذا يصر على التفكير بها .... لمعت فكره في رأسه بأن يتصل بها ...إذا اطمأن عليها ربما يهدأ عقله
أنت تقرأ
حبيب نفساني
Romanceعندما تشتعل مشاعر الحب فهي تلتهم بنارها قلوب المحبين وتخرجهم عن المنطق الذي ألفوه ، ماذا يفعل الطبيب عندما يقع في غرام مريضته ، وهل يصنع الحب المعجزه ويجعلها تُشفى من خوفها المرضي من الرجال ، ام سيتحول الحب الى كابوس وتختفي ملامحه .....