في صباح اليوم التالي كان مازن وصديقه برفقة عاصم و ورد عند مكتب المأذون ، ليشهدوا على عقد قرانهمشرح عاصم الأمر لمازن سريعاً ... فأخبره مازن
أنا ممكن أكلملك صاحبي أخوه رائد في القسم يجيبلك قرار البنت اللي عايزه تشوه صورتك دي -
أخبره عاصم : تمام أنا معرفش حاجه عنها بس هاخد المعلومات من ورد وأعرفك على طول
ثم سأله مازن : بس قولي بصراحه يا عاصم يعني انتو اتجوزتوا دلوقتي بسبب البنت دي بس
قال عاصم : لأ البنت دي استعجلت الموضوع بس مش أكتر
ابتسم مازن غامزاً : اوباااا يا دوك يعني انت واقع اصلاً ، مبروك يا عاصم
قال عاصم مبتسماً : الله يبارك فيك ، بس مَتعَرَفش حَد حاجه لحد ما الموضوع يتحل على خير ...مفيش غيرك انت وملك بس اللي عارفين
تنهد مازن ...فقد وضعه عاصم في نفس الخانه مع ملك
--------------------------------------------
جلست ورد بجانب عاصم في السياره شارده ، سألها ليقطع شرودها
تحبي تروحي فين بالمناسبه السعيده دي؟ -
نظرت له بحزن
أنا آسفه يا عاصم إني دبستك في مشاكلي ، انت من ساعة ما عرفتني وانت في مشاكل -
ابتسم لها بحب ثم لمس يديها بحنان ....لو دي تدبيسه فهي أحلى تدبيسه يا ريتني أدبس كده على طول ..ثم رفع يدها إلى فمه وطبع قبله عليها
خجلت ورد من عاصم ...هو يشعرها بالحب طوال الوقت ..لكنه لم يصرح به مطلقاً ...هي مجرد صديقه قريبه من قلبه ويرتاح لها ..لكنه لم يقع بحبها
ذهبوا لتناول وجبة الغذاء سوياً ، ثم اتجه عاصم إلى عيادته وورد إلى عملها
------------------------------------
كان حسام وساره يلفان على القاعات ...قال حسام وقد بدأ يفقد الأمل أن تُعجب ساره بأحد تلك القاعات
يا بنتي إختاري أي قاعه وخلاص ، مش مهم الساعتين بتوع الفرح المهم هما الساعتين اللي بعد كده ركزي على دول -
إحمر وجه ساره ولكزته على كتفه قائله
إٍتلم ...انت لو عليك عايز تجوزنا فوق السطوح -
ماله السطوح شمس وهوا ويساع من الحبايب الف =
ركن سيارته عند أحد القاعات ، ونزلو ليشاهدوا القاعه ...وأخيراً أُعجبت ساره بها قائله
أنت تقرأ
حبيب نفساني
Romanceعندما تشتعل مشاعر الحب فهي تلتهم بنارها قلوب المحبين وتخرجهم عن المنطق الذي ألفوه ، ماذا يفعل الطبيب عندما يقع في غرام مريضته ، وهل يصنع الحب المعجزه ويجعلها تُشفى من خوفها المرضي من الرجال ، ام سيتحول الحب الى كابوس وتختفي ملامحه .....