استعد عاصم وارتدى ملابسه ليذهب للعمل ، دخل المطبخ ليشارك ملك وجبة الفطور ... فوجدها تجلس صامته ...قال لهاصباح الخير يا ملوكه عامله ايه النهارده -
أجابته بإبتسامه صغيره : كويسه الحمدلله
سألها : كلمتي هادي
هزت ملك رأسها : أه هيقابلني عالساعه 5
قال عاصم متضايق : تمام أوي هنكون هناك أنا ومازن
طلبت منه ملك : ممكن آجي معاكم
تردد عاصم قليلاً لكنه استسلم تحت نظرات ملك المتوسله : تعالي بس تسمعي الكلام
قالت ملك : حاضر
سألها محاولاً تغيير الموضوع : أمال فين ورد؟
قالت ملك : صحيت من بدري ودخلت الجنينه
سألها عاصم وهو يرفع حاجبه بإستفهام : بتعمل إيه في الجنينه؟
ابتسمت ملك وقالت : روح وشوف
أثارت ملك فضوله وتوجه نحو الحديقه ... ليجد ورد تجلس على الأرض وهي مغمضة العينين وقد ارتدت ملابس رياضيه ترسم جسدها بوضوح ورفعت شعرها على شكل كعكه وخصلات ذهبيه تفلت من كعكتها بشكل عشوائي ...كانت تبدو مثيره للغايه ...بدأت مشاعر غريبه تصيبه ... فهو يريدها بقوه ...حاول الحفاظ على رباطة جأشه ..وناداها قاطعاً تركيزها لتوجه عينيها العسليتين نحوه سألها مبتسماً :إنتي بتعملي إيه
قالت وهي تحاول الوقوف : بعمل يوغا ، وابتسمت : أصلي متعوده أعمل يوغا كل يوم الصبح
قال عاصم : همممم ، وهو ينظر إلى ثيابها نظره تبوح بما في نفسه بوضوح
خجلت ورد من نظراته وشعرت بحراره تسري في جسدها ، سألته بارتباك : كنت عايز حاجه؟
أجابها : لأ أنا كنت بشوفك بس ، ميعاد الشغل خلاص
وتوجه مبتعداً عنها وهي تتبعه ، حتى توصله عند الباب وقفت هي لتودعه : خلي بالك من نفسك
قال مازحاً : لأ أنا كده هتعود عالدلع ده
ضحكت ورد : إدلع براحتك
فمال عليها وطبع قبله طويله على خدها ، ارتبكت ورد ونظرت له بذهول
كانت نظراته لعوبه وهو يقول : مش قولتي أدلع براحتي
ثم تركها تتخبط في مشاعرها واتجه نحو سيارته ....وقفت ورد في مكانها وقلبها يخفق بسرعه ، وجسدها بهتز من تأثير مداعبته
أنت تقرأ
حبيب نفساني
Romanceعندما تشتعل مشاعر الحب فهي تلتهم بنارها قلوب المحبين وتخرجهم عن المنطق الذي ألفوه ، ماذا يفعل الطبيب عندما يقع في غرام مريضته ، وهل يصنع الحب المعجزه ويجعلها تُشفى من خوفها المرضي من الرجال ، ام سيتحول الحب الى كابوس وتختفي ملامحه .....