بدأ نهار يوم جديد ، تناول عاصم فطوره مع ملك كعادته ، واستغلت ملك هذا الوقت لتخبر عاصم بقصة المعيد السيء ، فهي لم تتعود أن تخفي شيء عنه ، وما ان انهت حديثها حتى سألهاطيب مقلتيش ليا ولا لساره ليه -
انت كنت في الشغل وساره كانت مشغوله مع خطيبها -
طب وخطيبك -
ردت وهي تشعر بإنزعاج لتذكرها ردة فعل هادي
قالي انتي مش صغيره اتعلمي تواجهي مشاكلك لوحدك -
انزعج عاصم من رد هادي وظهرذلك على وجهه ، لكنه نظر لملك نظره ذات معنى فهمتها هي على الفور ...ثم قال لها
خلاص أنا هجيلك الجامعه و أعَرَف الراجل ده حجمه كويس -
لكن ملك منعته قائله
لأ ما خلاص مازن قالي إنه هييجي -
استغرب عاصم
مازن ! هو مازن أجازه ؟ -
أومأت ملك بالإيجاب ...ابتسم عاصم
من وانتي صغيره كنت تجري على مازن تعيطي لما حد يضايقك ...وهو يتعصب أوي ويتحول للبطل المغوار ويجري ياخدلك حقك ويضربلك العيال كلها
ضحكت ملك من وصف عاصم ، فهذا ما كان يحدث حقاً ...أما عاصم فتنهد وتمنى أن تستوعب أُخته مشاعر المسكين مازن وترحم قلبه ، فالكل قد لاحظ مشاعره ما عدا هي
أوصل عاصم ملك إلى جامعتها وتوجه إلى عمله ، اتصل ب ورد في الطريق
ردت ورد برقه
ألو -
صباح الورد =
قالت بخجل : صباح النور
سألها بحنان : عامله إيه النهارده
أجابت : كويسه الحمدلله ، وانت ؟
رد بإبتسامه : أنا كويس طول ما انتي كويسه ، أكمل قائلاً : كنت عايز اسمع صوتك قبل ما اروح العياده بس ، مش هطول عليكي يا جميل ، سلام
سلام =
------------------------------------------
رن هاتف ساره وهي نائمه ، ردت فأجابها حسام
صباح الخير يا حبيبتي -
ردت ساره بصوت ناعس : صباح النور
قال حسام : أوباااا انتي كنتي نايمه وأنا صحيتك ، استعد للطريحه يا حسام
أنت تقرأ
حبيب نفساني
Romanceعندما تشتعل مشاعر الحب فهي تلتهم بنارها قلوب المحبين وتخرجهم عن المنطق الذي ألفوه ، ماذا يفعل الطبيب عندما يقع في غرام مريضته ، وهل يصنع الحب المعجزه ويجعلها تُشفى من خوفها المرضي من الرجال ، ام سيتحول الحب الى كابوس وتختفي ملامحه .....