المجهول
بعد اسبوع ~
لحظة الوداع هي أسوأ م يمكن ان يمر بك في حياتك ان تفارق من تحب والمكان الي اعتدت ان تكون به كانت جميع ازقة ذلك الحي تصرخ بأنين مكتوم
كان جميع من بالحي واقفين في خط متوازي رمقت الجميع وعيناي تبث حزنا عميقاتوجهو الي واحد تلو الاخر ليبدأ بعضهم في البكاء قليلا والبعض الاخر يلتزم الصمت لم يكن صمتا حقا بل كانت اعينهم صاخبه تصرخ بأنين مكتوم
لم افارق ذلك الحي للحظه
كان الحي الذي ترعرعت به كان ذلك الحي هو ملجئي الوحيد كانوا جميعا مثل العائله .مر الوقت بسرعه لم اشعر به لتأتي تلك اللحظه الي تمنيت ان الزمان توقفت دقائقه في تلك اللحظه .
لحظة وداع امي
عانقنا بعضنا وكأنها اخر مره نرى فيها بعضنا لاسمع صوت عمي الذي ايقذني من غفوتي
عمي : هيا ي فتيات يجب ان نذهب
اخذت انامل امي تمسح دموعي نظرت له وابتسمت ل امي شبح ابتسامه
لاسمع نصائحها وتوصيتها
تايون وهي تمسك بيد امندا التي تبكي وتتشبت بوالدتها لتقول
:امندا هياااااااتجهت لي السياره لاخذ مكاني دون التفوه بكلمه
تايون : ي يورا هل تريدين شيئا
ليعود في تلك اللحظه عقلي للعمل مره اخرىكنا نجلس في كراسي الانتظار بعد م اكملنا الاجراءات
يورا «لتنظر لتايون بتعجب» :من اين ؟
امندا : حساء ، نودلز ، كعك وعصير اي شيئا قابل للأكل ان معدتي تستقبل كل شيء
سولي : عصير فقطلكن قاطعهم ذلك الصوت
الرحله رقم (****) المتجهه الى (***) الطائره على وشك الاقلاع
امندا « صرخت بصوت عالي لينظر لها من حولهم : اريد ان اكل
تايون «لتنزل رأسها بأحراج : ي حمقاء يمكنك الاكل في الطائرة
لتستقيم امندا بسرعه :اذن هيا
اتجهنا لي الطائرة وركبنا لم يكن هناك احد غيرنا
سولي «لتجلس بكرسي وهي تتفحص الطائرة بتعجب : ماهذا اين الركاب ؟!
يورا : الا يوجد احد غيرنا
حركت قدماي وجلست امام سولي
10 دقايق 20 دقيقه 25 ،،،، والوقت بيمر
لم يأتي احد الى الطائره
امندا : يبدو انه لا احد غيرنا ؟!(الطائره على وشك الاقلاع الرجاء ربط حزام الأمان )
سولي :ماذا ، حقا سنسافر لوحدنا ؟!
تحركت كل المضيفات لي اماكنهم
قمت بربط حزام الامانلم نشعر بمرور الوقت كنت اتحدث مع امندا وتايون وسولي يتشاجران
قاطع حديثنا ذلك الظلام الذي حل حولنا
امندا «تذكرت : تايون هيا اذهبي واحضري الطعام
سولي:انتي ومعدتك التي لا تشبع هذه ليس وقت الطعام
امندا :انتي م دخلك انها معدتي وليست معدتك
تايون لتستقيم
ولكن وقفت بدون ان تتحرك كأنها توقفت عن الحركه نظرت للمكان الذي تنظر اليه
وكان هناك شخصا يجلس بالمقدمة
تايون : الم نكن وحدنالم استطع لمح اي شيء من تفاصيل وجهه اصبحت اقلب عيناي اتفحص هذا الشخص ولكن شعرت حينها أن عيناي لا وجود لهما
اصبح الظلام يسير ليحف كل جزء وكل ركن من اركان الطائره كانت الطائره معتمه
دقات قلبي كانت كأنها طبول تقرع شعرت برجفه تسري في جسدي لطالما كنت اكره الظلام
لكن الضوء عاد مره اخرى كان ظلاما مع انارة
خافته
التفت وانا اتنفس الصعداء ثم تحركت عيناي تبحث عن ذلك الشخص ولكن لم يكن هناك شخص
اعدت بصري نحو سولي ولكن صرخت بفزع عندما وجدته بالقرب من امندا
لتصرخ امندا بصوت عالي
ولكن لم يسمعها احد كان صرخنا مجرد همهمات لا وجود لها
حرك اقدامه واصبح يخطو في هدوء و ورغم انه كان امامي الا انني لم ارى وجهه
تايون تحدثت بصوت اقرب للهمس : اريد ان اعود الى امي «لتتناثر دموعها بدون ان تتفوه بكلمه اخرى ولا صوت »
امندا :تايون لما تبكين ، لا يوجد شيئا حدث لتبكي الان
كنت انظر له
واراقب خطواته ولكن لوهله امسكت هاتفي الذي سقط من الطاوله وعندما نظرت له ولكن كان امام الباب و بحركه سريعه فتح الباب لم يكن ذلك الشيء الغريب فقط اسرعت للنافذه لأجد ان اجزاء جسده بدأت بالتشتت في السماءتوقفنا عن الحركه لوهله حتى ان لساني ربط لم اعلم م اقول
لا اعلم م يحدث ، وماذا علي ان افعل
اصبحت ابحث عن الجواب المنطقي لما يحدث
اصبحت تايون وسولي يبكين بصوت عالي ويصرخن
ولكن لم يأتي احد ليرى م يحدث كأن الطائره مهجوره لا يوجد بها احد
لم املك القوه لأقف على قدماي للبحث عن المضيفات
بعد قليل عادت تلك العتمه مره اخرى
وبعد 5 دقايق عادت الاناره
لكن م جعلني افقد عقلي ان نفس الشخص كان يجلس بنفس الكرسي الذي كان بالقرب من امندا كأن الزمن يكرر نفس المشهد ليعاد مشهد الانتحار مره اخرى وبنفس الطريقهانتهى 💖
![](https://img.wattpad.com/cover/219771770-288-k123599.jpg)
أنت تقرأ
المجهول | the Unknown
Mystery / Thrillerمنذ الفجر الذي ولدت فيه لم استطيع رؤية اي شيء من تلك السماء المنيره رأيت ذلك اللون الاسود الحالك لطالما أردت نورا كما يملك البعض ذلك النور الذي يشع لينير لهم الطريق عندما تغمض النجوم اعينها لتصبح السماء حالكه الظلام ذلك النور الذي يتراقص حولهم ويحف...