الجزء الثالث : اين أنا ؟!

57 9 4
                                    

خطوط مضيئة تسير في خط متوازي إلا أن تصل الي تلك الزجاجه المغلقه لتثقبها لتبدأ في شق تلك الزجاجه أبصرت تلك الزجاجتين بأعين 
يحفها النعاس والتعب
ولكنها لم تبصر شيئا سوى العتمة التي تداعب عيناها
اين انا ؟!

استقمت على قدماي وانا اصنع طريقآ متعرجآ نحو ذلك الباب
ولكن شعرت بشيء بارد يمسك يداي
سولي : لا تذهبي
يورا : يجب ان ابحث عن أحد يساعدنا
سولي : ولكن لا يوجد غيرنا
»الطائره على وشك الهبوط الرجاء ربط حزام الامان »
عدت لأجلس بهدوء على ذلك الكرسي
ليمر الوقت دون أن اشعر به لأغوص في محيط لا نهايه
ولكن عدت للواقع بسبب تلك الخطوات الناعمة التي تخطو
لتتحدث تلك المرأة : لقد ،،،،،
تايون : لا أريد أن أعلم ماذا يحدث ؟ وأين كنتم عندما حدث ما حدث ولا أريد صفعك
ولا قتلك ؟
أريد الخروج من هنا
لتقف على اطراف ارجلها وترمي بتلك الحقيبه من على ذلك الرف لتسقط مصدره صوتا مزعجا
لتجرها بقوة وتجر معها أقدامها التي بالكاد تستطيع سحبهما
الكابتن « يبتسم »: مرحبا،،،
قامت تايون بدفعه لتنزل مهروله من الطائرة
لحقت بها سولي وهي تركض
امسكت بيد امندا وابتسمت لها لأدفع حقيبتي ونخرج
في الخارج
كان كل شيئا مثالي داعبت نسمات بارده من الهواء خصلات شعري لأقوم بربطه وأعيد بصري للخلف
يورا : لا تلتفت للخلف بل استمر للأمام ولو أردت العوده لن تجد شيئا سوى فراغ وستضل الطريق للأمام
تايون «وهي تبتسم ابتسامة اشبهه بالسخرية وتكمل طريقها : لم افهم م تقولين ولكن يبدو أنك تقولين أن م حدث في الطائرة كان من نسج الخيال
يورا « لحقت بها : إنه كذلك

اكملنا باقي الاجراءات واتجهنا لي المخرج نحو الخارج

نظرت لي أولئك البشر كان الكل  ينتظر   اقاربها واصدقائه وعائلته أيضا  بي شوق يشع من اعينهم 
لكن نحن كنا لوحدنا
كانت تصطف امامي  سيارات الاجرة (التكسي ) 
امندا امسكت بذلك الباب لتدخل لداخل تلك السياره  
امندا :مرحبا سيدي ، نحن ذاهبون لهذا العنوان
لتخرج تلك الورقه وتعطيها له 
تكلم الرجل الي كان في بداية الخمسين (50)
:حسنا ي ابنتي
حرك مفتاح السياره واتجهه بالسياره في الطريق

يورا ~
وضعت  راسي في حقيبة امندا التي كانت تضعها فوقها التي كانت تبدو لي مثل وسادتي ا أغمضت عيناي بتعب  لتبدأ عيناي بالرفرفه

امندا  : وهل تبدو حقيبتي وارجلي وساده لك
يورا تغمض عيناها  :امندا كوني لطيفه واتركيني انام فقط لنصف ساعه ،
امندا « بأستسلام » : حسنااا ، لتنظر لتايون وسولي
الآتي كانتا تحدقان عبر النافذه الزجاجية وتبتسما ابتسامة بلهاء 

بعد نصف ساعة ~
توقفت سيارة الاجرة على ذلك الطريق
تايون : هل وصلنا
سولي بسعادة لتدفع ذلك الباب ولكن أطفأت تلك الحماسة التي بداخلها من منظر ذلك المكان الذي اقشعر كل جزء من اجزاء جسدها لرؤيته

انتهى 💖
في اجزاء كثيرة ووصف اختصرته علشان اركز ع الأفكار الاساسيه

المجهول | the Unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن