تشابكت تلك الخيوط جلعتني ارتبك تقدمت يداي وهي ترتجف يبدو أن حياتي ترتبط بهذه الخيوط لا أعلم اي طريقا تسلك داخل كومة السواد
استيقظت عندما شعرت بصوت ينادي علي لأستفيق
لأجد تلك الواقفه أمامي تحدق بي بتعجب ثم اردفت
"انستي أن الطائرة أقلعت منذ مدة وأنا أحاول إيقاظك "
تجولت عيناي بالطائرة التي كانت بالفعل فارغة من الركاب
م عدا أختي واماندا وتايون
تمتمت بتلك الكلمات التي لم يسمعها غيري
"متى ركبنا الطائرة "
لأستقيم من على الكرسي
ثم اهم بالخروج من الطائرة
لتهرول اماندا خلفي ثم تتحدث بنبرة غاضبه
" ي إنتي لست خادمة لك فلتأتي ولتحملي حقيبتك
يبدو أن ذلك الامر افقدني جزء من عقلي
عدت لأمسك بحقيبتي ثم أكمل سيري لتلك البوابة الضخمة كنت اعد خطواتي وكم من الزمن ستستغرق لنصل إلى المنزل
لقد اشتقت لأمي
وجدت أمامي سيارة أجرة تحدثت في عجلة مع صاحب الأجرة وكأن الحديث سينقص من الوقت
لأهم بالدخول ثم اخرجت رأسي من النافذه لأصرخ بنبرة مرتفعة
" اسرعوا , يجب أن نذهب "
لتأتي تايون بسرعة وتدخل داخل السيارة
لتردف ثم تزفر بتعب
"نعم اريد العودة إلى المنزل والنوم لمدة أسبوعا كاملا "
يورا أقفلت الباب لأتتحدث وانا احرك عيناي بين تايون واماندا
" الوقت م يزال مبكرا سنذهب الى منزلي واماندا منزلك بعيدا من هنا أما تايون والدتك لن تكون موجودة بالمنزل اليوم الجمعة ، لذا سنذهب الى منزلي "
امالت اماندا بفمها
لم تكن تريد الذهاب معهم
"إذن سأذهب معك ولكن سأعود للمنزل ليلا "
بعد فترة من الزمن
توقفت السيارة أمام ذلك الحي البسيط
كان كل شيئاً كما هو
صوت ضحكات الاطفال ، رائحة الخبز الشهية كما المعتاد ، استنشقت ذلك الهواء وأنا ارسم تلك الابتسامة على وجهي لأقوم بدفع الباب واجر حقيبتي بسرعة
واركض نحو باب المنزل لأهم بالدخول بالسرعة للداخل
ركضت كطفل يبحث عن شيئا ضاع منه لأصرخ بصوت عالي وأنا أبحث عن امي
" اميييي أين إنتي لقد عدت "
ولكن كان صدى صوتي يتردد بين اركان المنزل
عقدت حاجباي بتعجب
لتدخل سولي لتردف
" اين الجميع ؟!"
خرجت من داخل الغرفة لأتحدث ومازلت عاقدة حاجباي
"لا احد بالمنزل "
سولي التقطت هاتفها الذي وضعته فوق الأريكة لتستلقي عليها ولكنها استقامت وأخذت تبحث عن رقم والدتها لتتصل بها
ولكن الهاتف مغلق لتتصل بوالدها ليأتها نفس الرد لتفعل المثل تتصل بأختها الكبرى بدت ملامح وجهه بالتغير لتضع الهاتف بهدوء على الأريكة
لتردف بهدوء
" سأذهب للبحث عنها "
خرجت بسرعة حتى أنها لم تسمع م اريد قوله لتهم تايون بالحاق بها
شعرت بخمول في اطراف قدماي لأجلس على الأرض وضعت كفي اغطي به وجهي
ليمر بعض الوقت ليفتح الباب وتجلس سولي بالقرب مني دون أن تتحدث
نظرت لوجهه الذي لم يكن يبدي اي شيء لم استطع فهم م يحدث
التحدث اماندا
" هل وجدتم السيدة كيم ؟! "
صمتت تايون ثم تحدثت بنبرة خافته
" لم يرها أحدا منذ أن رحلنا من هنا "
استقمت بسرعة عندما تذكرت انها قد تكون مع والدة تايون
" أكيد انها بمنزلك مع والدتك تايون "
لأحرك قدماي في عجله نحو الباب
ولكن أوقفت م كنت أقوم به عندما سمعت تايون تتحدث
" لا يوجد احد في منزلي ايضا "
صرخت بصوت مرتفع وأنا اتمتم بكلام لا معنى له
" اين ذهبوا جميعا
" لأشد شعريي للخلف شعرت بأنني احمل فوق راسي كواكب المجرة
شعرت بألم في مقدمة رأسي
لتأتي اماندا وتضع يداها في كتفي ثم تردف
" لا تقلقي ، هم بالتأكيد بخير
فل نذهب لمنزلي وفي الصباح الباكر نبحث عنهم مرة أخرى "
انها محقة ، كنت أشعر بالتعب يسكن كل انش من جسدي لأستقيم واتحرك نحو الداخل لأعود وأنا أحمل مفتاح
نظرت اماندا في تعجب " م هاذا ، ماذا تريدين أن تفعلي "
لأخرج خارجا لتقف سولي وتركض خلفي للخارج
حملقت بالسيارة
لأبتسم ثم اهم بالدخول
اماندا بصراخ
" يورا انتي لا تملكين رخصه القياده "
سولي وعيناها متسعتان ثم عادت لطبيعتها وضحكت
" لا تخافي اماندا يورا لديها رخصة في قيادات الدراجات "
أنت تقرأ
المجهول | the Unknown
Bí ẩn / Giật gânمنذ الفجر الذي ولدت فيه لم استطيع رؤية اي شيء من تلك السماء المنيره رأيت ذلك اللون الاسود الحالك لطالما أردت نورا كما يملك البعض ذلك النور الذي يشع لينير لهم الطريق عندما تغمض النجوم اعينها لتصبح السماء حالكه الظلام ذلك النور الذي يتراقص حولهم ويحف...