اللاوجود

40 7 5
                                    

لا اظن أنني سأنجو قد تعرقلت يداي  في اعلى السقف 

الان ان قمت بخطوه اخرى للإمام ستزداد بي الامور سوء وان وقفت ساكنن ستكسر يداي

لم يكن بذلك الطريق السريع سوى ذلك الشخص الذي كان يتحدث معي

"سيدي هل يمكنك أن توصلني للسكن الخاص بهذه المنحة
"هذه المنحة  ، لا تتضمن مكان الاقامه ، فقط رسوم الجامعه "
توسعت عيناي ، أين علي الذهب الآن

     |after 2 months|                                    

كنت انظر لذلك الشخص الذي يثرثر لم أكن اعي م يقول ، أصبحت اشعر بالنعاس لأضع رأسي على تلك الطاولة الخشبية لم تكن مريحة ولكن لا أبالي ، أغمضت عيناي ، وبدأت اغفو
لمحت اطراف عيناي اقدام وطئت بمحاذاة الطاولة
"يورااااا ، اذهبي الى مكتب المدير حالا "

زفرت الهواء بضيق ، انها المرة السادسه
هذا الشهر  ، لأرفع رأسي ثم اقف احمل حقيبتي من على الطاولة لأصنع طريقا نحو الباب ، كان البعض يتحدث عني وينظر بنظرة مشفقة والبعض نظرة ساخرة

خرجت بسرعة ، أحاديثهم كانت تزعجني
اصبحت أسير في ذلك المبنى الضخم ، تورمت قدماي من السير ، لما مكتبه بعيدا هكذا
طرقت الباب مرتين ، لأستمع لصوته بداخل
ليجيب
"تفضل "
لأهم بالدخول ، اشعر بالخجل منه لأقف ملتصقة بالباب ، وانزل رأسي الى الاسفل
كان مشغولا ببعض الاوراق ليرفع رأسه  وعندما لمح تلك الواقفة بالقرب من الباب ، زفر الهواء بضيق
"ماذا فعلتي هذه المرة ؟!"
لأصمت ، لا استطيع ان اقول له أنني كنت نائمة
"نمت مجددا ، اليس كذلك "
أومئت وانا م زلت اشيح بصري بعيدا عن عيناه
"اقتربي "
لأسير بخطوات متثاقلة لأقف بالقرب من طاولته
ليترك الاوراق على الطاولة وينظر لي
"يورا ، هذه المرة السابعة لك هذا الشهر
لا يمكنك النوم داخل القاعه الدراسيه انها ليست غرفة للنوم ، ولا مكان للتسلية
تدركين ذلك ، اليس كذلك "
اومأت له انه محق
تحدثت وبالكاد تخرج تلك الكلمات
" اعتذر ، لن اعيدها مرة اخرى "
ليهز رأسه بأسى
"يمكنك الذهاب ، هذه المرة فقط "
اعتذرت منه مره اخرى ثم دلفت خارجا
تحركت نحو الحديقة لأجلس في ذلك الكرسي الخشبي .
كان المنظر مريحا للعين اصبحت اتأمل في سحر ذلك المكان وانا ابتسم .

تتحدث تلك الفتاة وهي تحملق بوجهه ذلك الوسيم الذي يقف امامها
"سأقيم حفلة اليوم يجب ان تأتي "
لتتحدث تلك التي تقف بجواره ثم تخرج من أعينها شرارات بغيرة
"إنه لا يملك وقتآ لهذا الامور ، اليس كذلك هنري "
ليبتسم ابتسامة ساحرة
يقهقه صديقه ليضع يده ع كتفه
"انك في موقف لا يحسد عليه "
يقهقه هو الاخر ، لمحها تجلس على ذلك الكرسي ويبدو على وجهه التعب
ليبتعد عن اصدقائه ثم يركض نحوها ليقف خلفها
ليرفع شعرها الذي كان ينسدل على كتفيها بعشوائيه
ويقوم بربطه
أشحت بصري للخلف ، لأجد هنري يقف يبتسم لي
ابتسمت له
"هذا انت "
جلس بقربي ليبدأ بالثرثرة
"لما تبدين هكذا ، وجهك شاحب ، تشبهين جدتي عندما تستيقظ من النوم "
دفعته من على الكرسي لأتحدث بغضب
"هل انا اشبه جدتك الآن"
قهقه على تعابير وجهي الغاضبه ثم تحدث بنبرة جادة
"يورا ، انتي ترهقين نفسك بهذا العمل ، لا تملكين وقتا لأخذ الراحة ، قلت لك يمكنك المكوث لدي الا أن تجدي عملا أفضل من هذا  "
نظرت نحوه
"انت الآن تتحدث كجدتي ، انا احب أن افعل كل شيء دون مساعدة أحد  ولا أريد أن اثقل عليك  بالمكوث بمنزلك

المجهول | the Unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن