11

55 6 6
                                    

سولي نظرت لأمانداا التي جاءت من العليا
"ماذا كنتي تفعلين بالاعلى ، الم تكوني معهم " لتشير لتايون
"كلا ، قضيت شهرا في الجزء العلوي من المنزل "
لتتوسع اعين سولي لتقول
"ولماذا انتي كنتي بالطابق العلوي وانا هنا "
ابعدت اماندا بصرها من اليكس لتنظر لسولي ويعتلي وجهه نظره متعجبه
"حقاا ، اكنتي تمكثين شهرا هنا ، وانا لا اعلم "
لتضم تايون يداها بغضب
"لا أمانع الجلوس في هذا المنزل "
لتجيب  سولي تايون
"ماذاا "
لتركل تايون الارض
وتقول ، بنبرة منزعجه
"بينما انتما هنا في هذا المنزل كنت انا ويورا في الخارج نحارب من اجل قطعة الخبز والسكن في مكان مقزز به اشخاص سيئون وجامعه كل من فيها معتوهين و"
صمتت ثم اقبلت لتشير على يورا تريد قص معاناتهم ذلك
ولكنها لمحت تلك الجثه التي تتمدد على الارضيه
لتصرخ تايون
"يورااا"
لينتبه الجميع لجسدي الذي كان يستلقي على الارضيه
ليركض اليكس ومعه الجميع
لتجثو سولي ارضا بالقرب مني وهي تئن انين خافت وتبكي
وضع اليكس كفه على جبيني
"إن حرارتها مرتفعة "
لينزل على ركبتيه ويضع يداه بخفه على خاصرتي يحملني ويقف
"يجب ان نضعها بغرفه ما "
لتأخذ تايون بعض من الاناره وتتحرك امامه ، ليسير اليكس خلفها وبقربه سولي
ليقول جنغكوك الذي كان يتكأ على الجدار ممسكا هاتفه الذي اصدر صوتا معلن عن وصول رساله
"الطابق الثاني خاص بالفتيان
والطابق الثالث للفتيات "
ليقول دانيل وهو يرمقه بنظرات منزعجه
"  سنجلس حيث نشاء، فلا تتدخل  "
ليبتسم جونغوك
"كما تشاء " ثم تحرك إلى احدى الغرف في الطابق ليدخل ويغلق الباب
ليقول دانيل
"احمق  "
ليرن هاتفه معلن وصول رساله ، من دون رقم
ليتفحص محتوى الرساله بدقه
|الطابق الثاني للفتيان والثالث للفتيات ، ومن يخالف القوانين سيلقى حتفه |
حك دانيل ذقنه
"قلت لكم انه وراء كل هذا "
ليقول اليكس
"سأضع يورا بالطابق العلوي اذن "
ليشير للفتيات
"هيا بنا " ويصعد الدرج 
لتومئ تايون واماندا ليلحقن به

ليصعد للطابق العلوي
الذي كان مختلفآ عن الطابق الأول والثاني كانت جدرانه باللون الابيض وجميع الغرف كذلك م عدا غرفه واحده كان طلائها باللون الاسود
لتشير اماندا إلى احدى الغرف البيضاء لتقول
"قضيت ليالي بهذه الغرفه "
كانت هناك اريكه بيضاء لا يوجد اثاث غيرها تتوسط ذلك الرواق لتجلس تايون بها ومعاها اماندا
ليكمل اليكس سيره الى احدى الغرف لتقف سولي امامه واتسحب المقبض ليفتح الباب وتدخل
كانت في تلك الغرفه التي لون جدرانها باللون الابيض كذلك سرير خشبي ضخم  يتوسط تلك الغرفه به وساده بيضاء وغطاء اسود اللون كانت الارضيه كذلك باللون الاسود والأبيض كما في الطابق السفلي وفي احد الاركان هناك دولاب صغير خشبي باللون الاسود ايضا كانت غرفه صغيره متواضعة
بسيطة الاثاث
وضعني اليكس على السرير بعد ان ابعد خصلات شعري الطويل عن وجهي لتحمل سولي الغطاء وتقوم بتغطيت جسدي جيدا
لتبتعد بعد أن طبعت قبله صغيره على جبيني وعيناها ممتلئة بالدموع  ، ليربت اليكس على كتفيها
"ستكون بخير ، لا تقلقي "
وضعت كفيها على أعينها تمسح دموعها  وتهز رأسها
"شكرا لك ، سيدي
لتمسك المقبض لتخرج ليقول اليكس 
"ناديني اليكس "
لتسترق اماندا  اخر حديثهم  بينما كانت ملتصقه بالباب ، ولكن عندما شعرت ان مقبض الباب يتحرك عادت بسرعة للأريكه لتبتسم
لتايون لتقول
"اسمه اليكس ، اسم جميل كصاحبه "
لتقول تايون بملل
"ليس شيئا جديدا كنت اعلم م هو اسمه "
لتتتسع اعين اماندا
"مااااااذا ، انتي كنتي تعرفين  "
ليخرج اليكس وسولي من الداخل
لتمتد يد سولي مصافحه اليكس
"سعيدا بمعرفتك اليكس ، انا سولي "
ليصفح اليكس سولي
ليقول
"انا كذلك "
لتستقيم اماندا بسرعة لتقف أمام اليكس لتمد يداها هي الاخرى وتقول
"انا اماندا "
ليصافحها ليجيب بصوته العميق
"تشرفت بلقائك اماندا "
لتضرب تايون جبينها بأحراج من ما تفعله اماندا
ليذهب اليكس وقبل أن يذهب قال
"إن حدث شيء نحن بالأسفل "
لتلوح له اماندا بنعومة  مبالغ فيه
لتغير بنبرة صوته وتقول
"بالتأكيد "
ليهم بالنزول
تابعته اعين اماندا الى أن اختفى من نظرها
لتقول اماندا وهي لتضم اماندا تايون وتتحدث
"انه وسيييم "
لتدفعها تايون من على الاريكه
"اماندا ، اانتي حمقاء م هذا الذي تفعليه "
للتجيب اماندا ببراءه وهي تشير على نفسها
"ماذا فعلت ، ها "
لتتلقى ضربه في مقدمة رأسها من سولي
"اماندا ، اتركيه أنه ليس الشخص المناسب "
لتصمت اماندا ، دائما م كان الصمت هو اجابه وهو حديث
لتتحدث تايون بسرعة ، لا تريد ان تعيد لها الذكرى
"هي اماندا ماذا يوجد بهذه الغرف ، وما قصت التماثيل التي بالأسفل  "
لتجيب اماندا
"اعتقد انها غرف فارغه ، والتماثيل التي بالاسفل انا ايضا لا اعلم م هيا قصتها ، ولكن الطابق السفلي ممنوع المكوث به "
لتهز سولي رأسها
لتستقيم اماندا وتمسك بأيدي سولي وتايون
"هيا بنا لنختار لكم غرفه ، او بالاحرى نبحث بهذه الغرف ربما نجد اجابه لما يحدث "
ليتحرك الثلاثه

|Boy|
عاد اليكس للطابق السفلي ليجد دانيل والاخر يق

على مقدمة الدرج ، وما إن لاحظ الجميع اليكس قد عاد
تحدث دانيل بسرعة وقلق
"هل يورا بخير "
ليجيب اليكس
"انها بخير ، اين جونغكوك "
ليجيب دانيل بأنزعاج
"بغرفته " ليكمل حديثه 
"انا متعب ، سأذهب لأنام قليلا "
ليقول اليكس
"انا كذلك "

ليتحركو نحو كل على حدى إلى الغرف   ليحمل دانيل انارة ليدخل ويغلق الباب
كانت غرفه سوداء اللون ولا يوجد بها الا سرير خشبي اسود اللون وغطاء اسود اللون حتى الوسائد كانت باللون الاسود
ليستلقي بعد ان نزع قميصه على السرير ليلقي بالغطاء والقميص على الارض
"لديه ذوق غريب ، لما كل شيء بالأسود "
ليقهقه وهو يتذكر شكل تايون المرتعبه
من تلك التماثيل
ليغمض عيناه ليغفو سريعا ، كان الجميع متعبا بالفعل

|up |

داخل إحدى الغرف كانت اماندا تستلقي على السرير ومعها سولي كانت تقص لها ماحدث
لتدخل تايون بعد ان عادت من غرفتي لتغلق الباب لتركض نحو السرير وتقفز بداخل ثم تبدا بالقفز
"لطالما اردت القفز على السرير ، ولكن امي كانت تصفعني "
لتقول اماندا
"تايون ماذا يعمل اليكس ، وكم عمره ي اللهي
انه وسيم للعنه "
كان اليكس عريض الفك وجهه منحوت وعيناه لامعه  ناعسه ذات اللون الاسود القاتم وتلك الرموش الطويله الكثيف تزيد عيناه جاذبيه  شفتاه مكتنزه
ولحيه مرتبه ، شعر كثيف ،  طويل القامة عضلاته مفتوله اكتافه عريضه ، ذو بشرة بيضاء صافيه ، كان تغطى على ملامح وجهه الجديه والذكاء عكس دانيل الذي كان يبدو طفوليا بعض الشيء ومرح
لتدخل وجهه بين كومة الوسائد وهي تصرخ
لتقوم تايون بركله بقوة بقدمها
لتصرخ بألم وتأن انين مزعج بصوت مرتفع لتقول
"اللعنه عليك تايون لماذا ركلتني"
لتجيب تايون
"لأنك تستحقين ذلك "
ليفتح الباب بقوة ليدخل جونغوك بعد ان نظر لتايون التي كانت تقف في مقدمة السرير واماندا التي كانت تركل الفراش بقدميها  ويتحدث
"غرفتك اسفل غرفتي "
لتجلس تايون
لتجيب سولي وهي تعقد حاجبيها ، لانه اقتحم الغرفة
"وماذا تريد ؟"
ليعقد حاجبيه هو الاخر "انك تزعجينني "
لتقول سولي بعد أن انحت له
"اعتذر ، لم نكن نعلم "
صمت ثم خرج بعد ان اغلق الباب بقوة
لترمق سولي تايون واماندا بنظرات قاتله

|yora|
استيقظت وانا اشعر بأن جسدي يشتعل
نظرت حولي وعيناي كانت متعبه لاستطيع فتح جفوني كنت بغرفه مظلمة طوقنتي جيوش الظلام فقط ذلك السرير الذي يتوسط الغرفه شعرت بأن يداي كذلك مقيده لا استطيع الحراك لم استطيع فعل شي الى التحديق بالسقف الذي كانت تتشكل به خيوط العنكبوت
التي بدأت بالتشابك مع بعضها البعض
بطريقه ومن تلقاء نفسها
طفقت الالم الذي يسكن جسدي يزيد كلما انسلخت الدقائق وولت الساعات  وانا احدق بالسقف
|dream|
استيفظت بسرعة وانا اتنفس الصعداء بعد أن علمت انه مجرد حلم ولكنني كنت بغرفه وايضا كانت مظلمة ولكن هنا بعض الضوء الخافت امامي

انتهى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المجهول | the Unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن