رواية #المجهول
تلاشيت ولكن عادت روحي
البارت الثامن (8)
شعرت بظل يتشكل خلفي قلبي وجسدي وعقلي كنت قد توفيت لا استطيع فعل شيء
سمعت صوت خلفي ينطق بأسمي بصوت خافت
"يورا "
ولكن لوهله شعرت اني عدت للحياة يجب ان اركض للإمام
اصبحت اركض بكل م أوتيت من قوة بعيييد بين السيارات
كان المكان معتما
وقفت وأنا أحاول التنفس
لأتذكر أمرا
" يال حماقتي ، بالتأكيد سيكون من قام بأعطائي هذه الورقه ، من كان خلفي "
لأكمل الركض وبسرعة في الإتجاه المعاكس
وانا مازلت اتمتم بكلمة حمقاء
وفي ذات الوقت كان هناك أحدهم يركض في نفس الإتجاه
ليصتدم رأسي برأس ذلك الشخص
لتصيح وتبين أنها تايون
" هذه انت ، ايتها الحمقاء ذات الرأس الضخم "
وضعت يداي في مقدمة رأسي لأصيح بصوت مرتفع
" رأسي ، أن رأسك كاد أن يشق جمجمتي بحجمه الهائل "
بعد شجار لبعض من الدقائق
صاحت تايون ليتردد صدى صوتها
" يورااااااااا "
لأصيح بنفس النبرة المرتفعه
"تايييييييون "
اجشت بالبكاء ، لتنهمر دموعها على وجنتيها وهي تتشبث بيداي بقوة
" لماذا ، تركتيني وحيده " لتنخرط في البكاء وهي تتلعثم في الحديث بكلمات ممتزجه بالبكاءوضعت يداي على كتفيها واربت على رأسها ، وضعت يداي على اعينها لأقوم بمسح تلك الدموع وابتسم لها بلطف ، لتكف عن البكاء ، ثم اردفت
" انتوا تركتموني في تلك الطائره "
" انا ايضا كنت وحيده ، اعتقدت أنك تعرفين اين سولي واماندا "
جلست انا وتايون على تلك الارضيه التي تلطخت ببعض من زيوت السيارات وتتناثر فوقه اتربه ، لتبدأ في قص م حدث معها
" وجدت نفسي في تلك الطائره وحيده ، خرجت بالخارج وبحثت عنكم طويلاً ، ولكن لم يكن هناك أثر
شعرت بالوحده، شعرت بأني لا املك احد ، لا اعلم الا اين بمكنني الذهاب
عملت في سوق صغير يقبع في أطراف الحي ، لأستطيع كسب بعض من المال ، لدفع اجار الشقه التي كنت امكث بها
في هذا اليوم|4 hours ago|
كنت اجلس بذلك الكرسي واقلب عيناي بملل ، حملقت بغضب لصاحب المتجر الذي كان يتحدث بالهاتف ليخرج سريعا من الباب الخلفي
"يبدو أنه لا أحد سيأتي اليوم ، لما لا يتركني اعود للمنزل لأنام فقط "
لأصرخ بغضب
"أشعر بالنعاس "
لأستفيق بصوت ذلك الشخص الذي كان يمسك ببعض الطعام ويهم بالخروج من الباب ، دون أن يكترث لأمر هذه الحمقاء التي تجلس وتراقبه
لأقف وأنا اقهقه على حماقته ، لأستقيم من على ذلك الكرسي بعد صراع مع الكسل الذي كان يحيط بي ووضعت يداي على كتفه قبل أن يفتح الباب الزجاجي
" يا أنت ، انصحك بالتحدث مع بعض السارقين ، لتكتسب منهم بعض الخبرات عن كيفية السرقة "
لم استطيع اكمال جملتي لأنفجر بالضحك
ولكنه لم يلتفت لي أو يخطو للأمام ، ولم يتفوه بكلمة ، ولكنه رفع إحدى الزجاجات التي كان يمسك به وقام بضرب رأسه ضربة قوية ليسقط أرضا وتتناثر قطع الزجاج حوله ومعها هذه الورقه ، واتيت هنا
وانتي ماذا حدث معك
؟!
بدأت بقص م حدث معي
لتصنع تعابيرا منزعجه وتردف
" من قام بقتلهم اذا ؟!
أشرت برأسي نافية
كانت هناك بعض الخطوات التي تسير
ضيقت كلتا عيناي وألمح أحدهم يسير بقميص ممزق وعليه بعض قطرات من الدم
لتقف تايون
" هذا الشخص كان يلاحقني قبل برهة ، سأشتت انتبه وانتي اهربي "
ليتحدث من بين تلك الظلمة ثم تبينت ملامح وجهه استطعت سرق بعض النظرات بسبب ضوء القمر الذي يحيط المكان الذي يقف به
" لا داعي للهرب "
ليقف قليلا وهو يلهثكان أشبه بملاك يسير على قدمين
كان يتملك لون البشره البرونزي مع عينان حاده كالصقر تتلون باللون العسلي وانف حاد ، خصلات شعره تتلون باللون الكستنائي تتناثر على وجهه بطريقة عشوائية ، تسيل من تلك الخصلات بعض قطرات الماء كان فارع الطول ، متناسق الجسد ، مفتول العضلات تبرز من قميصه ذو اللون الابيض الممزق عضلات بطنه التي كانت تتلطخ بالدم ايضا
توقف ثم جلس في الارض يلهث
ثم نظر لتايون وتحدث بصوت عميق
"ي فتاة لما هربتي "
نظرت لقميصه ثم اردفت" وكيف لي انا أتوقف عن الركض ، وانت تبدو هكذا , وتمسك بأحدى يديك يد مبتورة "
"وهل تظنين انني سعيد وانا امسك بهذا الشيء ، انا لم يكن به شيئا مهما "
ليحرك عيناه على الفتاتين ، ويجلس بالقرب مني
" جيد اعتقدت أن لا أحد غيري هنا ، ماذا تفعلون هنا ، ومالذي احضركم الى هنا "
ضيقت تايون عيناها
" أخبرنا أولا ، مالذي تفعله هنا "
ليبتسم بسخرية
" سألتكم أولا "
" لن اقول ، أن لم تتحدث "
ليضع كلتا يداه على رأسه
" وانا أيضا "
كان يبدو مرحا ، ظل يتشاجر هو تايون بالرغم من أن كلاهما لا يعرف الآخر حتى إنه لم يسأل عن اسمها ، كنت احدق بهم واقهقهلينظر لي
" صحيح إلا يوجد غيركم هنا "
ليجيب أحدهم كان يجلس في إحدى السيارات ويمسك بيد داميه ليقوم برفعها ويلوح بها قليلا
انتهى 💖💖💖
أنت تقرأ
المجهول | the Unknown
Mystery / Thrillerمنذ الفجر الذي ولدت فيه لم استطيع رؤية اي شيء من تلك السماء المنيره رأيت ذلك اللون الاسود الحالك لطالما أردت نورا كما يملك البعض ذلك النور الذي يشع لينير لهم الطريق عندما تغمض النجوم اعينها لتصبح السماء حالكه الظلام ذلك النور الذي يتراقص حولهم ويحف...