🍁الفصل التاسع عشر🍁

8.6K 269 96
                                    


الفصل التاسع عشر


بالاسكندرية

تستعد أمل لزيارة عهود بصحبة فريد وطفلهما الصغير يزيد ظلت تتحدث الي فريد لكنه كان شارداََ يتذكر تلك الأيام التي ابتعدت عنه أمل، كم كانت أياماً صعبة.


فلاش بالك

بعد الشجار الذي حدث بين أمل وفريد وانتهت بتركها له ولطفلهما واكتفائها بالبكاء علي فقدان ابنتها فريد بعد ان استمع الي جرس الباب تحدث قائلا ايوة حاضر، دقيقه وهفتح.

فريد بتعجب : أمل، خير في حاجة.


أمل بتردد : هنتكلم عالباب.


فريد بجدية : لأ، اتفضلي.


بعد ان جلست أمل تحدثت بحرج : انا أسفة يا فريد، بس حط نفسك مكاني.

فريد : بقالي سنين بحط نفسي مكانك وبلتمس مليون عذر، ورضيت بالقليل منك وقولت كفاية اني بحبك مش شرط تحبيني.


أمل : لو سمحت اسمعني.


فريد : اسمعيني انتِ، انا خلاص مبقتش قادر اعيش علي الهامش مجرد شكل اجتماعي قدام الناس، انا استاهل اكتر من كده.

أمل بخوف : يعني مش عاوزني يا فريد.


فريد بحدة وغضب : انتِ جاية ليه، عاوزة مني ايه تاني؟!


مش انا السبب في ضياع بنتك، مش انا اجبرتك تتخلي عنها، ايه اللي اتغير.

أمل بضعف لأول مرة يراه فريد : بالعكس انا السبب في كل حاجة حصلت لعهود وليك ولابني الصغير اللي ملوش ذنب غير اني امه.

بكاء حاد جعلها تتوقف عن الكلام لتكمل، انا ظلمت نفسي وبنتي وظلمت ابني، لكن انت انا اخترت احملك مسؤولية افعالي، قررت ارمي عليك انانيتي وتهوري، انت ملكش ذنب ابدا بالعكس ذنبك الوحيد هو انك حبتني واتمسكت بيا انا يا فريد غلطت نفس غلطت عهود، ربطت نفسي وحياتي وتصرفاتي بعبدالرحمن الله يرحمه اتعودت انه يصلح اخطائي ويحميني ويحققلي احلامي.


اعتبرته عوض ليا عن امي وابويا واهلي

لا ارتوي الا بعشقك بقلم نداء علي مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن