💓الفصل الرابع والعشرين 💓

8.8K 271 107
                                    


الفصل قبل الأخير


اتصالات متكررة من هشام وبعض الرسائل

معاذ ومازال يشعر بالنعاس : ايه ياهشام متصل مليون مرة خير عالصبح!

هشام محذرا، خد عهود وارجع بسرعه يامعاذ، الواد اللي أخوه اتقتل في اخر عملية لينا هرب ومش هيسيبك سيادة اللواء صفوان بعتلك قوة تأمنك.

معاذ : يابني كبر دماغك، هو هيعرف مكاني منين؟!

هشام بحدة : افهم بقي، الواد مراقبك من فترة وله عيون في كل مكان ورجالته كتير بطل تستهون بالخطر حواليك.

ارجوك يامعاذ علشان خاطري، بلاش أنا، علشان خاطر عهود جهز نفسك ومتتحركش لحد القوة ما توصلك، بلال انضرب بالنار واصابته خطيرة، يعني قدر يوصله بسهولة.


معاذ بخوف : اقفل ياهشام، عهود خرجت تتمشي اقفل خليني الحقها.

اسرع معاذ مهرولاََ يكاد لا يرى امامه من الخوف.


وجدها تقف امام الشاطئ تنظر الي الأمواج احتضنها معاذ بقوة افزعتها، ولكنها شعرت بالأمان بعد ان زاد من احتضانها .

عهود : ايه يامعاذ بتحضني اوي كده ليه متخافش مش ههرب تاني.

معاذ : سامحيني ياعهود، انا وجودي جنبك فعلاََ مش هيسببلك غير الأذى.

عهود بترقب : بصلي وانت بتكلمني، في ايه وصوتك مهزوز ليه؟

معاذ : مفيش حاجة لازم نمشي دلوقتي عندي مهمة ولازم اخلصها.

عهود : لأ، متسبنيش تاني، انت قولتلي هنفضل هنا لحد ما اسامحك، وانا مش هسامحك دلوقتي.

معاذ : براحتك خدي الوقت اللي يعجبك المهم تبقي بخير.

لحظات واصبح المكان حولهما ساحة للقتال، وابل من الرصاص يحيطهما.

لتختبئ عهود بداخل احضانه وينظر معاذ اليها بخوف من فقدانها مرة ثانية.

حملها معاذ بين يديه وحاول اللجوء الي ساتر يحميها، اخذ انفاسه بهدوء يحاول التفكير .

معاذ : خليكي مستخبية هنا اوعي تتحركي مهما حصل.

عهود برعب : لأ، علشان خاطري اوعى تسيبني يامعاذ.

لا ارتوي الا بعشقك بقلم نداء علي مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن