🍁الفصل السادس عشر🍁

7.9K 247 93
                                    


الفصل السادس عشر


توجه معاذ لاصطحاب عهود، ظل شارداََ يفكر بحياته وما يحدث معه.

افاق من شروده علي صوت ثائر يناديه بحماس التفت معاذ اليه بسعادة وتعجب.

معاذ : مش معقول، ثائر بتعمل ايه هنا وجيت امتي؟!

ثائر محتضنا معاذ : لسه واصل من مطروح، وجيت لأن محمد اخويا في طب بس عامل مشكلة مع واحد من الدكاترة بتوعه وجيت احل الموضوع.


معاذ : طيب خلصت المشكلة ولا لسه

ثائر : لا خلاص الحمد لله اتفاهمنا مع الدكتور وطلع راجل محترم ومحمد اعتذرله.

معاذ : تمام، يبقي هنروح عندي عالبيت نتغدي ونكلم هشام يجي ونقضي اليوم سوا.

ثائر : لأ، خليها بكرة انا بجد تعبان من المشوار جدا وانت عارف ابويا وامي مشفتهمش من فترة.


معاذ : خلاص، بكره من بدري الاقيك قدامي.


ثائر : بأذن الله، انت جاي تاخد عهود معاذ بهدوء : ايوة، انت شفتها؟!

ثائر : ايوة، سلمت عليها وانا جوة، بس معرفتنيش غير لما فكرتها بنفسي.

معاذ : تمام، هسيبك انا بقي وهستناك بكرة ان شاء الله


🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

أوشكت عهود ان تغادر الا ان صوت كاميليا تنادي بأسمها جعلها تتوقف قليلا، اقتربت منها كاميليا بصحبتها شاب يبدو بالثلاثين من العمر ذو ملامح رجولية هادئة.

كاميليا : استني يا عهود، أبيه ياسين من حظك الحلو جاي بدري عن معاده.

عهود بتوتر : اهلا بحضرتك

كاميليا بحماسة : بص يا ابيه الرسومات بتاعتها قولها رأيك علشان تتأكد من كلامي


أخذ ياسين يطالع ما اعطته كاميليا بتركيز وهدوء لينظر ناحية عهود باعجاب قائلاََ َ : من غير ما اشوف اللوحات،

أسمك وملامحك بتقول إنك فنانة.

عهود بخجل : متشكرة لحضرتك، كاميليا بتشجعني وانا برسم لان بحب الرسم .


ياسين بجدية : علي فكرة انت مميزة جدا وموهوبة فوق ما تتصوري، بجد كاميليا اول مرة تتحمس لحد بالشكل ده ويكون معاها حق.

لا ارتوي الا بعشقك بقلم نداء علي مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن