الحلقة الثامنة

3.6K 106 27
                                    

• بنت عمران •
                  • الجزء الاول •
            _ في حضرة الماضي _
#ح8
سارة مسكت يد عزيز بقوة م بتتناسب معاها ... كف يدها كان بارد شديد ... عاينت ليه وعيونها متوسعة بانفعال : اتكلم ... اتكلم ... وريني ... وريني انت عارف كل شي .
مشا يدو التانية ف وشها : طيب انتي اهدي اول ..
وقفت على حيلها : م حهدى ... م حهدى الا انت تتكلم وتفهمني ... ساكت لي انت ؟ ساكت لي ؟ م تعذبني وريني ياخ .
عزيز بقا م عارف يعمل شنو او يقول شنو وحسا انو م عندو اي خيارات مفيدة قدامو عشان يتعامل بيها معاها .
لزتو بقسوة وهي بتبكي بكاء مرير وهستيري : معناها كلامها صااااااااااح .... كلامها صاااااااح .... انا لقيطة .... انا مجهولة الابوين .
انفاسها كانت قايمة بطريقة مخيفة ... عيونها حمرت من شدة البكاء ... صوتها اتبح ... خصلات شعرها اتلصقت ف وشها المبلل بالدموع ... جسمها بقا كلو بيرتعش ... صرخت بصوت عالي : كلكم كنتو عارفين ... كلكم كنتو عارفين وم وريتوني ؟
قعدت ف الارض وهي بتفرفر برجلينها بانفعالية وزعل : لييييييي ؟ ليييييي م وريتوني لييييييي .
عزيز حاول يهديها ... ضربتو : زححححححح منننننننيييييييي .... م تهبشششششششنيييييي ايااااااااااااااك ..... اياااااااك تقرب مني ... انا م حسامحكم .... م حسااااااااامحكم .
اتراجعت لحدي ركن الحيطة وضمت ركبها على جهة صدرها وانكمشت على نفسها وهي بتبكي بألم .
ختا يدينو ف راسو وهو بعاين ليها بلا حول ولا قوة ...
رفعت راسها وعاينت للسماء وهي بتكورك : شيل روحي ... شيل روحي يا الله انا خلاص تعبت ... م عايزة اعييييييييييش.... م عايزة اعيش خلصني من العيشة دي.
اقترب منها بحذر ... عاينت ليه بحقد : لي سكت ؟ لي م اتكلمت ؟ لي م وريتني حقيقتي .
ختا يدو ف راسها وهو بقول ليها بحنان : انتي م عندك ذنب ... ولا حبوبة مريم عندها ذنب .
_ يعني الكلام صح ... يعني امك كلامها صح ... انا بالجد كدا ؟
_ سارة عليك الله اهدي
ضربت على قلبها بقسوة : ااااااه يا ربي ... بتقول لي اهدي لانك م ف مكاني ... بتقول لي اهدي لانو انت عارف نفسك امك منو وابوك منو ... بتقول لي اهدي لانو م عرفت انك جاي بالحرام وعمرك ٢٨ سنة ... لي عملتو فيني كدا ؟ لي م وريتوني .. لي م اتكلمتو لي ؟
حبوبة مريم كانت واقفة قدام المدخل ... دموعها نزلت ونادتها : السارة يا بتي
نظراتها اتوجهت عليها ... كانت بتعاين ليها بغضب ... نظرات نارية مليانة غيظ وزعل ومتجردة من كل مشاعر الاحسان .
صرخت بعصبية مفرطة : انا مااااااا بتك .... ماااااا بتك .... م حسامحك ... م حسامحك طول م فيني عرق بينبض انا م حسامحك يا مريم ... مستحيييييل .... لي عملتي فيني كدا .... لي م نطقتي من زمان و وريتيني اي شي .
_ لكن انا ....
قاطعتها : اخرسي .... اخرسي م عايزه اسمع صوتك ... هششششش ولا كلمة ... ولا كلمة ... م تتكلمي تاني ... م تتكلمي نهائيا .
عزيز : سارة
عاينت ليه : انت كمان ... انت كمان اخرس .... انت برضو زيها ... انتو كلكم واحد ... كلكم كذابين ومخادعين .
كان حاسا بغصة مؤلمة بتنخر ف حلقها ... الزعل اتملك كل جزء فيها ... حست بمشاعر كره اتجاههم ... لي ؟
لي م اتكلمو من زمان و وروها ... لي فضلو ساكتين السنين دي كلها لحدي م تعرف بالطريقة المهينة جدا دي من منال .
لي ف دقايق اي شي حلو بالنسبة ليها انهار ...
حست بالارض بتتهاوى بيها ... الرؤية بقت م واضحة  ... حاولت تتكل على الحيطة عشان تقيف ... بس حست انو حتى الحيطة بتخذل فيها ... فجأة طاقتها بقت زيرو ...
م قادرة تعمل اي شي ... م قادرة تشيل انفاسها ... م قادرة تشوف كويس ... م قادرة تتكلم .
الالم انفجر من كل اجزاء جسدها كأنو بيتضامن مع الالم القاتل الانفجر ف قلبها ... حست بالغثيان ... صوت عزيز بعيد... بعيد شديد كانها ف بئر عميقة وهو بينادي عليها من فوق .
همست بصوت يكاد يكون مسموع : م حسامحكم .
وبعدها استسلمت وغمضت عيونها بهدوء .
_______________________________________
الساعة ٧ م ...
علاء كان واقف ف بلكونة شقتو لمن شاف عربية اخوه بتقيف قدام باب البيت ...
نزل بسرعة تحت عشان يتكلم معاه .
عزيز جا داخل بي باب الصالة القاعدة فيها منال ...
عاينت ليه ببرود : ان شاء الله عقلك يكون رجع ليك وجيت عشان تعتذر وتوريني بقيت على ياتو قرار ؟ عرس ولا طلاق .
وقف لثواني وعاين ليها : لا هذا ولا ذاك ... انا جاي اشيل هدومي بس .
_ ممممممم يعني خلاص اطلعك من حساباتنا .
_ ياريت .
_ صدقني حتندم ... حتندم ندم وتبكي الدم وتتمنى ترجع ... البت دي م فيها خير ليك
_ البت خلاص ارحميها ... ارحميها لانو كانت حتفقد روحها بسببك انتي .. لي انتي م عندك ذرة رحمة ساي ف قلبك يا امي ؟ لي ؟
_ انا برحم البستحق الرحمة
_ يعني انتي شايفة انها م بتستحق ؟
_ طبعا م بتستحق .
_ انتي بتحاسبيها على شي هي م عندها ذنب فيه ؟
_ لو بعيدة مني على عيني وراسي لكن تقربي مني ومن اولادي لاااااا .... احاسبها واحاسب ابو اهلها زاتو وبطل كلام الفلسفة حقك دا ... لو بقيت ...
بترت جملتها وضحكت ضحكة رخيمة وخلت نبرتها تبقى نبرة مطاعنة : لوووو بقيت ابو ... واشك ف كدا طول م انت معاها ... حتبقى تفهم وقتها انا عملت كدا لي .
_ لمن ابقى ابو حيكون عندي مشاعر .. ححترم رغبات اولادي وقراراتهم ... م ححاسب انسان بريئ بذنب م اقترفو ... م ححكم على زول من وضعو ... م حعيب زول من لونو ... م تخافي انا مستحيل ابقا زيك ... مستحيل افرض قراراتي عليهم واخليهم امعة يمشو على مزاجي بس .
ضحكت باستفزاز : ههههههههههههههههههه ... سمح .... كدي لمن تشد حيلك زي الرجال وتبقى ابو ههههههههههههههههه .
هز راسو بحزن وشفقة على امو ونرجسيتها وتكبرها وعدم احترامها للمشاعر .
قعدت ف كرسيها واتعمدت تعلي صوتها : الحمدلله على علاء الجاب لينا العيال الحيشيلو اسم الرمّال ... ماشاء الله تبارك الرحمن ولدين زي القشطة ... بكرة يا يمة هم زاتهم يكبرو ويفلحو زي ابوهم ... اما انت .... اقعد كدا ... باري ف العولاق ... بكرة تندم يا جميل وتبكي بدموعك ... وزي م قلت ليك ورثة ماف ليك .
_ صدقيني م عايزها ... م عايز اي شي بس خليني ف حالي ... انا م ححتاج لشي من اي زول طالما الله موجود .
_ هه ... الله ؟ هو انت الله م سمعت كلامو وبريت امك ... م سمعت كلامو وعصيتها واغضبتها وشوفو حيرد عليك كيف .
_ الله وحدو عالم اني ماف يوم زعلتك او عصيتك ... وعالم برضو مقدار الاذى والضر القدمتيه لي بالمقابل .
قال جملتو الاخيرة وطلع طوالي ف السلم عشان م تتكلم معاه تاني ...
قابل علاء الكان نازل ليه ...
م اتكلم ومشا على شقتو ... علاء لحقو : عزيز خليني اتكلم معاك .
_ عايز شنو يا علاء ؟
_ انت بتتكلم معاي بالاسلوب دا لي ؟
_ عايزني اتكلم معاك كيف ؟
_ لا لي محسسني انك م طايقني ؟
_ لانو انا فعلا م طايقك .
_ و السبب ؟
عزيز وهو بيفتح باب الشقة ويدخل : السبب انت عارفو كويس
_ عزيز انا م عندي ذنب .
_ لو كنت فتحت خشمك واتكلمت
قاطعو : افهم دا قدرو ... الله كاتب ليه الموت ف اليوم دا
_ لا اعتراض على حكم الله ... لكن الاعتراض على تصرفك ... على سكوتك ولا مبالاتك ومباركتك للحصل .
_ مباركتي للحصل بشنو ؟
_ بكتيف اليدين والفرجة .
_ حسبي الله ونعم الوكيل .
عزيز عاين ليه وهو رافع حاجبو : انت بتتحسبن علي ؟
_ اي ... لانك انت محسسني انو انا القتلتو .. زول يومو تما وخلاص حنعمل شنو مثلا ... وبعدين انت لازم تبطل الانت بتعمل فيه دا ... انك دايما رايك هو الصح ... وانت الصح ... وانت البتعرف تعمل اي شي والباقيين كلهم غلط .
_ ممممممم يعني انا كلي كدا على بعضي غلط في غلط من كلامك دا وانتو الصح مش ؟
_ م شايف انك ضدنا احنا ف اي شي يا عزيز ؟ وبقوة راسك حتفقدنا ؟
_ يعني م انتو الحتفقدوني ؟
_ منو الخسران ف النهاية ؟ احنا ولا انت ؟
_ اجابتي م مهمة هنا بقدر اجابتك ... انت شايف شنو ؟
_ شايفك خسران و ندمان .
_ خلاص طالما انت شايف كدا ابقى خسران وندمان ... ف النهاية نظرتكم الثاقبة دي م بتهمني .
_ يعني انت مستعد تخسرنا كلنا عشان سارة دي ؟
عزيز بنبرة عصبية : اتكلم كويس دي شنو سارة دي ؟ بعدين دي زوجتي ... لمن تتكلم عنها اتكلم باسلوب .
علاء : انت م شايف نفسك بتتكلم معاي كيف ؟ شكلك نسيت اني اخوك الكبير ... امي صدقت ف كل كلمة قالتها عنها ... هي جات تخرب بيتنا وتغيرك علينا .
عزيز مسك علاء من ياقة قميصو وقرب منو ... نظراتهم لبعض بقت شرارية ... قال ليه بنبرة تحذيرية : جيب سيرتها تاني ف لسانك وشوفني حعمل فيك شنو ... سارة دي جات عشان توريني حقيقة اقرب الناس لي وتكشف لي قدر شنو الناس الحوليني م بالنقاء المظهرنو ... انا مستعد احارب الدنيا كلها عشانها ... ولو عايز تنسى انو كان ف يوم عندك اخو اتكلم عنها تاني .
لزاه ودخل اوضتو وقفل الباب بقوة ... شال شنطة وختا فيها حاجاتو المهمة وطلع ... لقا علاء ماف ف الصالة ... تابع مشيه وطلع من البيت .
كل المشاعر بتاعت السوء والخذلان اتملكتو من تصرفات امو واخوه ... م كان فاهم هم لي بيعملو كدا ...
_________________________________________
صوت همهمات ... يد ناعمة بتلمس في خدودها ... حست باليد بتمتد لي عينها ... صوابع صغيرة اتجرأت تجر رموشها ...
فتحت عيونها ببطئ وغمضتها تاني لمن شافت وش صغير قدام وشها ....
بلعت ريقها بتضايق وفتحت عينها تاني ... بدت تجمع ...
عمران راكب ف السرير جمبها وبعاين ليها بفضول بطريقة خلتها تبتسم لا اراديا ...
ختت يدها ف راسها وهي بتقعد ف السرير ...
سألها بصوتو المبحوح : حالتو شالة انتي صحيتي .
م ردت عليه ... اكتفت بأنها تمشي يدها ف شعرو بحنان .
حست بزول واقف قدام الباب ...
رفعت راسها ... لقتو عزيز .
شالت انفاسها بضيق وهي بتزح عيونها منو .
عزيز عاين لعمران وابتسم : عموري
_ ها
_ تعال شوف جبت ليك شنو ؟
نزل من السرير بنشاط : ثنو ثنو ؟
مد ليه صندق كرتوني متوسط الحجم ومغلف .
عمران شرط الورق المغلف بيه بحماس وفتح الصندوق ... لقاها عربية زي الكسرتها ليه سلمى .
عاين لي عزيز بامتنان طفولي والسعادة كانت واضحك ف صوتو : شوكلااااان ( شكرا )
عزيز باسو ف راسو وبالتالي هو جرا عشان يوريها لامو .
اقترب منها وقعد ف السرير وهو بعاين ليها : بقيتي كيف ؟
_لو سمحت ... لو سمحت م عايزاك تتكلم معاي .. خليني ف حالي .
غطت وشها بيدينها بضجر واضح ...
حل الصمت بينهم لوقت لحدي م قالت : انا م قادرة اميز هل الحاصل لي دا حقيقي ولا انا ف كابوس مرعب حصحى منو قريب ... انا فجأة حياتي اتهدمت ... فجأة لقيت اني شي تاني ... وف سبعمية الف سؤال ف راسي م لاقية ليه اجابة ... وشعور قاهر ... حاسا بقلبي بيتقطع من جوه ... حياتي مجوفة ... فارغة م فيها شي مفيد ... وجواي احساس قاتل بي اني نكره ... كائن مكروه وبيتعاين ليه بنظرة عار ... م عارفة نفسي انا منو ولا شنو ... امي الحقيقية وين ؟ حصل ليها شنو ... جدعتني كيف ... يا ربي ارتاحت لمن اتخلصت مني ؟
انا كنت عبئ تقيل كدا عليها ؟ قدرت تنوم اليوم داك عادي ؟
فجأة لقيت نفسي متقبلة للتصرفات المؤلمة الكانت بتجيني من امك ... احتمال انا كنت بالجد بستحقها .. هي كانت م عايزاني وانا م كنت عارفة لي ... بس هسه عرفت السبب ... وف نظري سببها كان كافي جدا ... منو الحيتقبل واحدة زيي ف عائلتو .
شال انفاسو بإرهاق وهو بدنقر راسو : انا متفهم لاي شي ... ومتفهم كمان للإحساس المتمكن منك حالياً .
_ بيع كلام ... مجرد بيع كلام ... الجمرة بتحرق واطيها بس .
_ احتمال من وجهة نظرك تكوني شايفة كدا .. م حلومك وحتقبل كلامك ف الوقت الحالي ... لكن مصيرك تفوقي وتوعي لنفسك وتفهمي انو انتي م عندك ذنب ف اي شي ... وانو حبوبة مريم لو سكتت السنين دي كلها ف دا عشان هي بتحبك جدا .
علت صوتها : بتحبني ؟ ولا خايفة اني اسيبها لو عرفت وتبقى وحيدة .
_ وطي صوتك شوية م الا تسمعيها .
_ انا عايزاها تسمع ... عايزاها تعرف كمية المقت والكره الانا كاناه ليها .
_ دا رد الجزاء كدا ؟ شوفي هي عملت شنو عشانك .
عيونها اتملت دموع : م بهمني ... العملتو لي كلو م حتذكرو ليها .
_ كلام عاطفي وحتتراجعي عنو .
وقفت ف نص الاوضة وصرخت بجنون .
عزيز مسكها من يدها : دا شنو البتعملي فيه دا .
خلصت نفسها من يدو وطلعت بره ...
مشا وراها وهو بيقول : انتي عايزة تعملي شنو
فتحت باب الشارع : عايزة اي مكان يكون بعيد عنكم ... اي مكان بعيد م اشوفكم فيه وارتاح منكم للأبد .
عزيز كان خلاص وصل الحد ... هو زاتو اعصابو تعبانة ومضغوط ... اتماسك عشان م ينفجر : طيب جدا .
مسكها من يدها ودخلها معاه جوه ... شال شنطتها ... وجا طالع بيها .. وركبها العربية وركب جمبها واتحرك .
رجعت لنوبة البكاء تاني ... لكن م اتكلم معاها .
وقف بيها قدام مبنى ... ومسكها من يدها وطلع بيها ... لحدي م وقف قدام باب شقة ... فتحها ودخل بيها وختا شنطتها ف الارض ... رفع يدينو : كدا كيف ... الشقة دي كلها ليك ... اقعدي فيها براحتك وحكون بعيد كل البعد عنك ... بس قبل م اطلع عايز اقول ليك حاجة ... م تبقي انانية ... م تتخلي بكل بساطة عن الناس الممكن تبيع الدنيا عشانك ... م تخلي عاطفتك تحكم عليك وترمي كلام زي السم ... انا كعزيز ممكن استحمل ... مع انو خلاص طاقة تحملي اوشكت على النفاذ لكن بستحمل برضو ... بس المرة المسكينة ديك م تجازيها بعد السنين دي كلها بتصرفات وكلام جارح زي دا ... قلت ليك وحقول وحكرر انتي م عندك ذنب ... افهمي م عندك ذنب ... وهي كمان م عندها ذنب ... سارة كلمة زيادة منك بالاسلوب دا ممكن هي تروح فيها ... وبعدين م تعايني لنفسك بالطريقة الدونية دي ... انتي اسمى بكتير من كدا ... عايني لنفسك وانجازك وطموحك الكبير ... الانسان م بتقيم بالشي الهو اتولد بيه لانو م حصل باختيارو ... سواء شكل او وسط اجتماعي او دين او قبيلة ... الانسان بتقيم باخلاقو وتصرفاتو وانجازاتو ... انا عارف انك حاليا زعلانة مننا واحتمال الزعل عامي بصيرتك ... لكن عايزك تعرفي انو احنا لو عملنا اي شي فدا كان عشانك انتي بس ... وعايزك تعرفي كمان انو انا م حسيبك براك وحكون دايما جمبك ... وانو العرفتيه م سبب ولا مبرر ابدا لتعامل امي معاك ... اياك ثم اياك تلومي نفسك وتقللي من نفسك وتحتقريها ... لانو لو عملتي كدا ف انت بتدمري ف نفسك قبل م تدمرينا كلنا معاك .
              _ نهاية الحلقة الثامنة_
بعتذر على الحلقة القصيرة وتعويضا عن قصرها بكرة الحلقة ان شاء الله حتكون طويلة وحتنزل الساعة 5 عصر .

بنت عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن