ـــــــــــــــــ للحب تسعه اوجه ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ مهرجان الاقنعه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للكاتبه ايه عبده النجار (ورد)
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
القناع الثاني
(اقتراب حلم)
بصاحب حلمي واتفسح معاه بالليل
في يوم اتنغنغ في حبه واركب خيل
ويوم اتمرمط في حزنوا وادوق الويل
لگن ماشيه...
ساعات يذقيني من فرحوا كاسات الحب
وساعات يحط علي كتفي هموم وكرب
وهي ماشيه...
عبده...
ــــــــــــــــــــــــــ
عم الهدوء فجاءه.. لا صوت يدوي سوي صوت اصطدام رياااح طوبه بفروع اشجار الاراضي الزراعيه،
...صوت صليل الخيل يزيذ. رويدا رويدا!
الي ان اقترب منها الصوت وكانه ملتصق بها،
.. خوفا تسلق خلسه علي قلبها ليدق بعنف ،ظنت وان احدا من لصوص الليل خلفها،تشجعت لتبلغ غصه في جوفها ثم التفتت لتلتقي بقدرها بشجاعه ايا كان فلطالما واجهت الكتير من هذا واكثر..
انه لفرسا يحمل فارسا،انه لجوادا اسمر يقوده فارس اسمر،انه هو ما هذه الصدفه،لقد ثورت من الاستاذ"غريب" لتاخيري بهذا الوقت انه القدر لجعلني اتاخر واتجول في هذا الليل،مهلا.. قلبي اعلم انك مسرورا انها لصدفه بل قدر مكتوب من الله ليسعدك في تلك الليله قاسيه البروده....
"بتعملي ايه اهني في الوقت ده يابت الضوي"
انها لجمله الجمتها فرحا لسماع صوته العزب تلك الخشونه في حنجرته تجلجل اوتار قلبها،ولكن ما افسد سعادتها اخر كلمه لما لا ينادينها باسمها،انه لشرف اسم والدها،المزارع الاجري من كان يكدح في عمله لجلب المال،
ولكن لما لا ينادينها باسمها الهذا الحد صعب النطق علي حنجرته لما لا يعطينها شرف نطق اسمها له اايبخل حتي في ذاك..
"بتمشي"
قالتها:
بكبرياء،
شموخ،
عينين ثابتتين علي عينيه لتردف مكمله موجهها نظرها اليه محاوله الوصول الي طوله الفارغ المتوسط اعلي جواده:
"ليكونوا منعوا المشي بالبلد وانا مدريناش"
اثار ردها الفظ كبرياءه ليردف بجمود:
لا ممنعهوش بس اهني الصعيد يابنت الناس وكل حرمه ليها بيتها تلزمه ومش مسمحلها تطلع في نصاص اليالي تتجول براحتها اكده وتقول شعر عاد.
اغمضت عينيها خجلا،اذا فلقد سمع حديثها وخواطرها، بالتاكيد فكانت تتحدث بصوت جمهوري،بلعت ريقها بصعوبه،اهذا هو اللقاء ما كانت تتمناه،نفضت افكارها لتقول بكبرياء:
"بعد اذنك لازما اعاود داري"
قطع مرورها،عندما هتف بها بهدوء محاولا استعمال اللين قليلا:
" استني حنعاود سوا،المكان مش امن دلوقيت"
