الفصل الاول للكاتبه ايه علي

439 10 0
                                    

"الفصل الأول"
أنا الكاتبة "أية علي"في ثالث كتاباتي وأعمالي وإن شاءالله هكتبلكم نوفيلاقصيرة خمس فصول بس هتكون روووووعة وهتحبوها جدا بإدن الله وهي عمل مشترك بيني وبين مجموعة من الكاتبات وهو : _للحب تسعه أوجه
وانا هكتب :(الوجه الثامن)منها وهو :
الحب الأبدي بقلمي وياااااارب يكون جميل ويعجبكم زي أعمالي اللي فاتت كده وهما :
رواية "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"
نوفيلا (صدمة عمري )
ودلوقتي أبدأ معاكم أحداث النوفيلا الجديدة ونتعرف عالأبطال ونعيش قصتنا معاهم ومع أحداثها
✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋ميريهان واسم الدلع (ميرا) :بنت جميلة ورقيقة وهادئة جدا ومن عيلة ميسورة الحال بس في الوسط وحياتهم بسيطة ومالهمش إختلاط زيادة بحد مع حالهم وإختلاطهم بسيط مع أصحابها وجيرانهم كده يعني في الحدود عمرها 22سنة
وهي خريجة كلية تجارة وحقوق تعمل سكرتيرة محاسبة في مكتب كمبيوتر وسكرتارية لسه جديدة فور تخرجها ومخطوبة لشاب زميل ليها في الكلية بقالها سنتين ومحددين الفرح بعد التخرج والكلية علي طول ولكن هذا الشاب لايحب الزواج ولكنه غرضه التسالي فقط وميرا غير مقتنعة به من الأساس ولكن الأهل هما كانوا مقتنعين به لانه من عيلة مناسبة وناس محترمين وميسورين الحال وهما بالفعل محترمين لكن الشاب كان مستهتر كثيرا ومعتمد علي مال أبيه ولايحمل أدني مسئولية واسمه مصطفي وميرا لم تحبه من الأساس وعارفة وفاهمة كل شخصيته لكن لم تحب أن تزعل أهلها أو تغضبهم ورامية كل حمولها وتعبها عالله
وهي وحيدة أبوها وأمها ودلوعة البيت عندهم
مصطفي :خطيب ميرا ومن دورها شاب مستهتر للغاية حلو الشكل والملامح لكن بيتسلي بكل البنات وكان حابب يتسلي بميرا ولما ماعرفش دخل من سكة الخطوبة ومع ذلك ماعرفش يتسلي واكتشف إنو مش هيعرف يتسلي ولايضيع وقت معاها لأنها محترمة في كل أحوالها واي شئ يطلبه منها سواء خروج لوحدهم يمسك إيديها كده يعني تقول له بعد زواجنا احنا لسه مخطوبين فاتضايق من ذلك فقرر يفك الخطوبة لأنه زهق وعرف إنه مش هيقدر يتسلي وهو أصلا مش بتاع زواج ولاتحمل مسئولية
إسراء :صديقة ميرا المقربة ليها أكتر بنت في الدفعة كلها وبتحبها كثيراً وكانت دائما واقفة معاها في كل شئ وميرا كذلك الأمر إخوات قبل صحاب بجد
ماهر :ابن خالة إسراء وأخ ليها تماما بيلعبوا مع بعض ومتربين مع بعضهم منذ طفولتهم ودائما معاها في كل شئ لانه وحيد باباه ومامته وهي كذلك الأمر وحيدة باباها ومامتها فكانوا لبعض الإخوات وهو يكبر عنها بعامين فقط وهو شاب ملتزم ومحترم كثيراً ومن أسرة متوسطة الحال وإن شاءالله هنعرف دوره في قصتنا ندخل عالأحداث بقي مع أبطالنا
⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩في المساء في بيت ميرا مع باباها ومامتها
كانت ميرا تبكي كثيرا بإنيهار وصدمة كبيرة وتقول
ميرا :يابابا ياماما أرجوكم أنا مش عاوزاه مش بحبه ده مايناسبنيش بقالي سنتين مستحملة علشانكم وعاملة حساب زعلكم بس صدقوني ولله ماهينفع
الأم اخدتها في حضنها وقالت :اهدي بس يابنتي مالك كده وايه اللي خلاكي يحصلك كده ويغمي عليكي وتنهاري من خروجة امبارح وزعلانةبالشكل ده هو عملك ايه بس ولازعلك في ايه عرفينا يابنتي علشان يبقي حتي عندنا فكرة بدل مااحنا مش عارفين ولافاهمين حاجة خالص كده
ميرا:ببكاء هيستيري هقولك ياماما وتصدقوني
الأب :قولي يابنتي ماتخافيش مصدقينك ولله
ميرا بدأت تحكي كل شئ حدث بالأمس
فلاش بااااااااااااك :
مصطفي طلب خروجة هو وميرا بس طبعا ماوافقتش كالعادة ووافقت بس بشرط تكون خروجة عائلية للأهل ووافق مصطفي علشان ينفذ خطته في الإنتقام من ميرا لأنها لم تحبه ولم تفعل لها مايطلبه منها مثل باقي البنات وعدم إقتناعها به فقرر ينتقم منها ويفك الخطوبة بس الأول يدبر لها خطة أن يخلي شباب صحابه يبهدلوها علشان تبقي دي حجته لفك الخطوبة وماحدش يلوم عليه في شئ خصوصا إن أهله بيحبوا ميرا ودائما في صفها ومعاها وبيعارضوا مصطفي في كل أفعاله لانه شاب طايش وتافه وأهله عاوزينه يتجوز بنت كويسة تصلح حاله
نرجع بقي ليهم ونكمل أحداثنا
مصطفي :بابا ماما ياجماعة ممكن اخد ميرا ونقوم نتمشي شوية كده جنبكم ولاايه رأيكم معترضين العائلة :لا ياحبيبي اتفضل خود خطيبتك وروحوا اتمشوا شوية كده يلا يا حبايبي ربنا يسعدكم يارب
وبالفعل قاموا واتمشوا لحد مابعدوا عنهم وكان المكان ضلمة وزي المقطوع وقربوا يوصلوا للشباب لكن ميرا خافت وقررت بدون أي علم عن هذا أنها ترجع لأنها مش بتحس معاه بالأمان من الأساس
ميرا :مصطفي احنا بعدنا كتيييير يلا بينا نرجع
مصطفي بضحك وتريقة وطريقة مستفزة :ياسلام عاوزة تروحي لماما ياقطة خايفة تبعدي عنها ولاايه
ميرا:ايه ده أنتا إزاي تتجرأ وتكلمني كده واية الطريقة المستفزة اللي أنتا بتكلمني بيها دي أنتا مجنون ولاايه الزم حدودك معايا فاهم ولاافهمك
مصطفي :بت أنتي بقولك ايه أنتي صدقتي نفسك ولاايه ولافعلا هتعملي عليا الطاهرة الشريفة أنتي زيك زي أي بنت عرفتها ومشيت معاها وأنا مش بتاع جواز ياماما فاهمة ولالا أنا أحب التسالي وبس واللي عاوزه يتنفذ حتة بت مفعوصة زيك مالهاش أي لأزمة في الدنيا هتعارضني ولاايه بنات أحلي وأجمل منك بكتيييير وكانوا يتمنوني بس وهما اللي كانوا بيفرضوا نفسهم عليا كمان ويمشوا معايا بس إنما أنتي فيكي ايه تعترضي عليه انا حتي مش شايفك تليق بيكي كلمة أنثي لاشكل ولاجسم ولاأي شئ فيكي يجذب أي شاب ولاراجل ليكي أصلا
ميرا : ضربته بالقلم وقالتله اخرص ياقليل الأدب أنا أطهر وأشرف منك ومن أمثالك ياواطي يامنحط ياسافل ودبلتك اهي في وشك ومشيت وسابته بس كان مصطفي أسرع منها وشدها من دراعها بشدة وقالها تعالي هنا يابت
ميرا :بكت وقالت له سيبني يامجنون دراعي أه
مصطفي :لا مش سايبك مش قبل مااربيكي وادفعك تمن القلم ده غالي وحياتك لاندمك عمرك اللي جاي واخدها يوديها للشباب لكن ميرا كانت تصرخ كثيرا حتي سمعوها الشباب وخافوا هما ومشيوا وشالوا إيديهم من الموضوع وقالوا لا احنا كده الناس هتسمع بينا يلا نخلع احنا ونريح دماغنا لا نتفضح
مصطفي بيشد في ميرا بشدة لحد ماوصلوا المكان وميرا خايفة وبتصرخ ومنهارة ولما وصلوا المكان مصطفي مالقاش حد فقرر ينفذ خطته هو حتي يكسرها ويكسر أهلها ويفك الخطوبة بس فشل
لان ميرا زقته وقامت تجري بكل جهدها حتي توصل لأهلها وهو وراها وكانت طول الطريق تعبانة وأحست بدوخة لكن كانت بتحاول تتماسك نفسها وأعصابها حتي وصلت لهم ولكن لم تقدر تتماسك أكثر من كده فسمحت لنفسها فقط بالإغماء لأنها في وسط أهلها أهلها وأهل مصطفى اتخضوا وحاولوا إفاقتها حتي فاقت وحاولوا يتكلموا معاها ومعاه ويستفسروا عن اللي حصل لكن كانوا رافضين الكلام نهائيا
ميرا تعبانة جدا ومش قادرة تحكي شئ وعاوزة تروح بيتها هي وأهلها ومصطفى مكسوف ومحروج لانه خلاص انكشفت خطته وكان فاكر إن الموضوع سهل وهيمشي زي ماهو كان عاوز ومدبر ومخطط
ميرا طلبت تمشي وبالفعل مشيوا ولما وصلت بيتها قفلت اوضتها علي نفسها ورفضت الكلام مع أهلها لحد تاني يوم ماهديت شوية وحكت ليهم كل شئ
باااااااااااااااك
الأب :لا أنا ماأقدرش اسكت عالكلام ده لازم فعلا نديهم حاجتهم ونفك الخطوبة بس قبل أي شئ أهله يعرفوا لأنهم فعلا ناس محترمين ومايرضهمش الحال المايل ياأم ميرا
الأم :أيوة طبعا ياأبو ميرا الواد ده زودها فعلا عالأخر
ميرا بفرحة إنهم صدقوها وفعلا هيفكوا الخطوبة قالت بجد ولله دلوقتي صدقتوني وعرفتوا إني كنت علي حق لما كنت رافضاه من الأول وبقولكم لا
الأب :احنا أسفين يابنتي كنا عاوزين الخير ليكي وأبوه وأمه ناس محترمين وعارفين ربنا وبيحبوكي اوي وفعلا كانوا معاكي عليه وبيعارضوه دائما في كل شئ بس كان في دماغنا شاب طايش ودلوعة أبوه وأمه وحيدهم يعني وكده كده هيأثروا عليه ولما كنتوا تتجوزوا الحال كان هيبقي غير الحال وكل شاب بيكون كده قبل الجواز وبعد الجواز ربنا بيهديه يابنتي ويلتفت لبيته ومراته وحاله وبينسي بقي
ميرا :لا يابابا اللي فيه طبع مش بيغيره أبدأ
ومن شب على شيء شاب عليه
وفيه مثل برده بيقول "ديل الكلب عمره مايتعدل "
وبعدين أنا ماأقدرش انكر إن أمه وأبوه كانوا بيحبوني وأنا فعلا كنت بحبهم ووافقت بس بيه علشانهم وعلشان زعلكم بس أنا كنت هتجوزه هو مش هتجوز أبوه وأمه ياجماعة والحمدلله إن ده حصل علشان فعلا تعرفوا إن كان عندي حق في رفضي ليه وإني مش عاوزاه ولاعمري عوزته ولا حسيت معاه بالأمان ولاتخيلته في يوم من الأيام زوج ليا وسند وأمان وأبو ولادي أبدأ يابابا
الأب :فعلا عندك حق يابنتي خلاص لحد كده وكفاية وربنا بقي يسهلهم ويعوض عليكي باللي أحسن منه
الأم :يااااارب ياأبو ميرا ربنا يعوضها خير
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭في الفيلا عند مصطفي وباباه ومامته :
مصطفي حكي كل شئ بكل صراحة ليهم لانه عارف إنهم مهما كان برده أهله وهيداروا عليه وكده كده هو انكشف خلاص باللي حصل بالأمس فامالوش داعي بقي الكدب واللف والدوران والحوارات دي
الأب :ضربه بالقلم وقال له أنت مجنون ياولد أنتا إزاي توصل بيك القذارة والحقارة لكده فاكر كل البنات زيك وزي الأشكال القذرة اللي كنت تعرفها لا لسه الدنيا بخير وفيه بنات طاهرة وشريفة كتير لكن انتا ماتستاهلش اي بنت فيهم انت عاوز اللي زيك ياسافل واحنا اللي كنا فاكرين إنك خلاص ربنا هداك ولما تتجوز هتشيل المسئولية وتتهدي وتعرف مصلحتك بس الظاهر كده إنك هتفضل طول حياتك بالمنظر ده والبنت دي ماتستاهلش واحد زيك واحنا هنروح لأهلها ونفك الخطوبة وابقي روح بقي أخطب لنفسك بعد كده وانا مش هدخلك تاني في جواز علشان ماتخلنيش في ربع هدومي كده للمرة الثانية
الأم :خلاص ياأبو مصطفي اهدي بس كده وكل شئ ينحل بالهدوء واحنا نروح الاول ونشوف رد فعلهم ايه من ناحيتنا مايمكن يكونوا كويسين ويعدوها
الأب :يعدوها ايه انتي كمان دي حاجة تتعدي ولاتتفوت ابنك كان عاوز يعمل جريمة ويجبلنا الغم كان عاوز يجرح البنت في اخلاقها وسمعتها وشرفها ليه ده كله ياولد ذنبها ايه تعمل فيها كده وكمان في مين خطيبتك اللي كانت خلاص كلها كام شهر وهتكون مراتك وفي المستقبل أم لولادك أنتا ايه ماعندكش رجولة ولانخوة حرام عليك ياخي عمالين نداري وراك ونراضي في الناس وعاملين ليهم خدنا مداس علشان البنت ماتتعوضش واحنا مستخسرينها في أي حد تاني غيرك وعاوزينك تبقي بني آدم بس اقول ايه ولاحياة لمن تنادي وانتا مافيش فايدة فيك
مصطفي :دي واحدة عاملة نفسها محترمة وبترسمهم علينا وعليكم لكن هي بنت منحلة بس عاوزة تعمل لنفسها سعر لأنها لاشكل ولاجسم ولا أصلا يليق عليها كلمة أنثي ياما عرفت بنات يحلو من علي حبل المشنقة وفريش وعادي وحلوين مش زيها خنقة
الأم :لا مالكش حق يامصطفي البنت جميلة وهادئة جدا ورقيقة ومالهاش صوت وحاجة صغيرة وحلوة ده كفاية بس عيونها عسلية وبيضة ومش اي بياض ده بياض ناصع ورايق وجمال طبيعي كمان مش بتوع الأحمر والأخضر اللي بيغروك دول وعينيها بس بريئة لوحدها لاتعرف لوع ولالف ولادوران بس خسارة فيك فعلا وأنتا ماتستاهلش فعلا كده وبعدين ده العود الحلو السمباتيك لازم اي بنت قبل جوازها تكون رفيعة كده بعد الجواز جسمها هيملي لأنها هتجيب اطفال فحاجة معروفة يعني ماأنا كنت قبل مااتجوز ابوك رفيعة ويمكن ارفع منها ودلوقتي اهوه
مصطفي :مش عايزها أنا هعوز ايه تبقي تشوف مين هيخطبها بعد كده هيخطبوا واحدة صغيرة يربوها هما ولا لوحد حضنها تتطبق وتتكسر في حضنه دلوقتي الشباب عاوزة العود الكيرفي الحلو الجميل
الأب :ياااااااه ياخسارة تربيتنا فيك بجد ولعلمك بقي مش كل الناس تتقاس بالجمال فيه ناس جميلة اوي ولما تعاشرها تكره جمالها وناس مش حلوة خالص بس تحبهم من روحهم وأخلاقهم ويابني أحب اقولك نصيحة الجمال مع العمر بيزول وممكن تتجوز واحدة جميلة جدا ويحصلها حادثة تأثر علي جمالها ولاتتعب ويجيلها مرض يضيع وزنها وجسمها هتبقي تعمل ايه هتسيبها وتتخلي عنها علشان تدور علي الجميلة
الأم :فعلا ابوك عنده حق في كل اللي قاله وعقابا ليك احنا هنروح نفك الخطوبة ومش عاوزين أي حاجة جبناها ليهم لادهب ولالبس ولااي حاجة كفاية إننا هنخسر ناس بمعني الكلمة وبنت كانت هتصونك وتحفظك وتحفظنا وتحفظ بيتك وولادك وكانت علي اد إيدينا وغلبانة كنت لو زعلتها احنا كنا بأقل كلمة هنراضيها ونداري عليك بس للأسف مالناش في الطيب نصيب وكلو بسبب واحد فاشل ومستهتر زيك
مصطفي :هههههههههه ولايعيني كل اللي انتم قولتوه
الأب والأم :بصوا ليه بصة إستحقار وندم وخيبة امل في تربيتهم لابنهم الوحيد وطلعوا وسابوه
مصطفي فرح إنه هيسيبها فعلا ويرتاح منها ويعيش حياته براحته ومش هيشيل مسئولية جواز ولاأي شئ وكمان مش هيتجوز بنت مش عاوزها ولاعجباه
🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭في البيت عند ميرا وأهلها
الأب :اتصل بوالد مصطفي وطلب منهم زيارة تاني يوم بالليل علشان يتكلم معاه في الموضوع ده وكان صوت الأب مش يطمن ابدا
والد مصطفي :إن شاءالله بكرة نكون عندكم
والد ميرا :تنورونا ياأبو مصطفي
وقفلوا الفون وانتهت المكالمة
أم مصطفي :خير طمني فيه ايه
أبو مصطفى :مافيش الراجل صوته زعلان وعاوزنا نروحله بكرة الظاهر البنت حكت علي كل حاجة وهما هيسبقونا ويفكو الخطوبة ويكسفونا ويعرفونا خيبة ابننا اكتر واكتر وهنبقي في ربع هدومنا قدامهم
أم مصطفي :ماتقلقش سيبها علي ربنا ومن دلوقتي لبكرة ياعالم ايه يتغير تعالي ننام دلوقتي وتبات نار تصبح رماد واللي عاوزه ربنا هيكون ولله بإذن الله
😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔
تاني يوم في البيت عند أهل ميرا باباها ومامتها
وأهل مصطفي باباه ومامته كانوا كلهم متجمعين في بيت ميرا بناءاً على رغبة أبو ميرا
أبو ميرا :ياجماعة زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وكل حاجتكم واي شئ جبتوه لبنتي من اول الخطوبة لحد دلوقتي هتاخدوه
أم مصطفي :ماتقولش الكلام ده بس إن شاءالله كل خير واللي حصل ده مجرد سوء تفاهم وطيش شباب مش قصده يعني وده من حبه للبنت وهي كانت ماسكة اوي عليه فعلشان كده بقي زعل وحب يزعلها شوية ويضايقها لكن ماكانش عمره هيعمل حاجة ليها ولايهون عليه يأذيهاأبدا يا أبوميرا
أبو ميرا:لا طبعا ماتقوليش الكلام ده اللي بيحب حد مايعملش معاه كده وبعدين دول كانوا خلاص كلها شهور وهيتجوزوا ماكانش قادر يصبر كل شئ نصيب
أم ميرا : انتم ناس محترمين وبنتي ذات نفسها قالت كده وكانت بتحبكم ووافقت بمصطفي بس علشانكم وقالت دول هيبقوا بابا وماما التانين بس للأسف بقي مصطفي غلط زيادة عن اللزوم وزودها عالأخر وده ماينفعش يعني وزعل بنتنا بكلام كتييير جارح واحنا مانقدرش نشوفها في الحالة اللي وصلت ليها يومها
أبو مصطفي :عموما احنا أسفين وبنعترف بغلط ابننا وربنا يسهل لكل واحد فيهم وبرده هنفضل أهل وبينا معرفة وصحابة سواء نسب أو من غير نسب كفاية عشرة سنتين والعيش والملح اللي بينا ياجماعة وبالفعل اخدوا حاجتهم وفكوا الخطوبة ومشيوا وانتهي كل شئ بينهم للأبد وكانوا خارجين والحزن باين عليهم علي خسارتهم للناس وبنتهم المحترمة
ميرا :خرجت من الأوضة منتهي السعادة والفرحة وكأن روحها رجعتلها إنها ارتاحت من مصطفي وشكرت باباها ومامتها كتييير إنهم فكو الخطوبة
ميرا :ربنا يخليكم ليا ومايحرمني منكم أبدأ يااااااه ماتتصوروش فرحتي دلوقتي ماتتوصفش إزاي غمة وإنزاحت من علي قلبي كده بقي اعيش حياتي براحتي اشتغل بروقان واركز في شغلي واتعلم بلا جواز بلا غيره إذا كان الخطوبة جرا فيها كده وتعبت فيها وزهقئت واتعقدت من الجواز والخطوبات فما بالكم بقي بالجواز الحمدلله ياااارب 🤲 العالمين
أبو ميرا : الحمدلله يابنتي احنا كل اللي يهمنا راحتك
أم ميرا :أيوة يابنتي ربنا يعوضك باللي احسن منه
وبالفعل دخلت ميرا اوضتها وطلعت فونها وكلمت صاحبتها إسراء وبلغتها الخبر بكل فرحة وسعادة بس طبعا بدون ذكر الأسباب وإسراء وميرا مع بعض في كل شئ في الفرح والحزن كل الأحوال مهما كانت
إسراء : ألوووووو ازيك ياست ميرا فينك ياختي مش تسالي كده ولاالشغل نساكي أعز صحابك ولاسي مصطفي حبيب القلب يابت ههههههههههههه
ميرا :يابت بس اومال لو ماكنتيش عارفة كل الحكاية وراسية عالدور وعارفة إني كنت مغصوبة عليه ومش بطيقه بس وافقت علشان زعل بابا وماما بس
باركيلي بقي فكينا الخطوبة خلاص وبابا وماما وافقوا وكل شئ انتهي ياااااه ياإسراء اخيرا
إسراء :طب وايه السبب بس اللي اتسبب في كده
ميرا :مافيش تفاهم خالص كالعادة وانا وهو خلاص
إسراء :طب ياقلبي ربنا يسعدك ويعوضك خير وبعدين بقي فرحي قرب كمان شهرين كنت هتصل اعزمك بس انتي سبقتيني بقي بالخبر ده لازم تيجي وتبقي معايا فاهمة ولالا واهو منك تفكي كده
ميرا:طبعا ياقلبي ده أنا اجيلك علي عيني وراسي وازوقك كمان وأكون معاكي في الكوافير أنتي اختي يابت وبعدين افك من ايه ده أنا اتفكيت لوحدي من ساعة ماسبته وأهله خدوا كل حاجتهم خلاص
إسراء :تمام ياقلبي وبعدين أحسن الواد ده بصراحة ماكنتش بقبله ابدا في الكلية وهو مع البنات كده صايع ومقضيها واحد تافه مالوش طموح ولاأهداف غير التسالي ويعاكس دي ويحب دي ويمشي شوية مع دي ومعتمد علي فلوس أهله فاكرين إن الدنيا فلوس ويدوسوا عالناس الغلابة بفلوسهم الكتيرة
ميرا :لا ياإسراء الشهادة لله أهله ناس محترمين جدا وكانوا بيحبوني ودائما كانوا معارضينه في كل حاجة وكانوا بيقفوا معايا عليه بس طبعا مافيش فايدة وانا هتجوز الشخص مش هتجوز أهله وهو مش مناسب
إسراء :تمام ياقلبي كلامك كلو صحيح وأنتي تستاهلي أحسن منو بكتيييير هو فعلا مايستحقكيش
ميرا :تسلميلي ياحبي خلاص اسيبك بقي تنامي أنا طولت عليكي الليلادي بس كنت فرحانة وحبيت ابلغك واشاركك فرحتي انتي عارفة مش بحب اخبي عنك حاجة وأنتي معايا دائما في كل شئ ياياسو
إسراء :طبعا ياقلبي يلا تصبحي علي خير ياحبي
ميرا :وأنتي من أهله الخير ياحبيبتي ❤️⁩⁦❤️⁩💜💜
😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀في الفيلا عند مصطفي باباه ومامته وصلوا ليه
مصطفي :ازيكم هاااااااا عملتوا ايه فكيتو الخطوبة
الأم :أيوة يافالح كل شئ نصيب
الأب :لا وأنتا الصادق هما اللي فكو الخطوبة وادونا كل حاجتنا وكسفونا وعرفونا خيبتك وحقارتك كانت اد ايه مع البنت والبنت حتي ماخرجتش من أوضتها شافتنا ولاسلمت علينا ليها حق تزعل منك ومننا
مصطفي :أحسن خير ماعملوا ولله وبعدين أنتم مالكم عاملين كده ليه هو أنا كنت عاوزها أصلا
الأم :بكرة تندم وتبقي عاوزها غصب عنك بس للاسف هتكون مع غيرك اللي يستاهلها وتستاهله وساعتها الندم مش هيفيدك بحاجة يابني
الأب: كفاية بقي مالوش داعي مهما نقول مافيش شئ هيتغير وابنك هيفضل زي ماهو علي حاله
وطلعوا علي أوضتهم وسابوه وهو ابتسم بسخرية وخرج من الفيلا لسهراته ومغامراته الفاضية مع البنات والشباب الفاسدة اللي زيو ومن أمثاله
😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀الفصل خلص أتمني يكون عجبكم
انتظروني في الفصل اللي بعده
تفاعلكم معاياوتشجعيكم ليا دائما
بقلم الكاتبة :أية علي

نوفيلا للحب تسعه اوجهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن