#تَوَجُّس

174 15 0
                                    

Dread
~

~

~
Eden
ترددت اصوات كل من أمي ووصول روزيت المفاجئ لمنزلي سبب الأرتياب وتبعه الفضول المتوغل ، فأرتايت الاستماع وأخراس الفضول الذي أجزعني

ما قالته والدتي قد خلق عنصر التسائل مما ضرب بابا من أبواب ذهني المستعرة

" ابي كان ملاكا!!! "

لكن ردة فعلي لم تكن بتلك القوة بل وكأن فؤادي هذا كان قد توقع مجريات الأمور بل وجود هذه الملاك في حياتي

قتل الجزع فيني وأمات كل شكل للخوف بل أخمد نيراني التي تأججت مسبقاً وحولت غضبي هذا لبستان هادئ خال من هذا الشعور المزدرء والذي ابتلى هذا الفؤاد بكثير من الذنوب

ولكن الذنب الحقيقي هو هذا العشق المكبوت في أوصالي والذي قد امتلئ سلفاً هذا بكم هائل من المشاعر

مشاعر تهواكِ يا روزيت ...

فخرجت من غرفتي وتسللت من الخلف وغدرت بي أناملي وترصدت تلك الكتف البيضاء بعد ان خطت لمساتي عليها

مما احسست بتلك الرعشة المستقبلة للمساتي واستدارت كرد فعل لها وكانت عيناها تحدقان مباشرة بي وذلك اللمعان المتوسد لبؤبؤتي عينيها كان آخاذاً بالمعنى

فقلت لها
" بعد تلك الكلمات التي ترددت على مسامعي بت خالياً من شعور الذنب بالتالي انا ابن ذلك الملاك "

قلت هذا وتجرأت شفاهي على تذوق تلك الوجنة المصبوغة بلون الكرز وياله من فعل جعل من التصنم سيد الأجواء

وكرد فعل فاجئني أحاطت بأناملها ل أناملي مشابكتاً إياهما معاً وبرق ذلك اللمعان بشكل أجمل في عينيها وقالت

" أحبك يا إيدن "

وهنا حاولت افتعال جريمة لفؤادي بتطويق شفاهي على شفاهها ولكن تحمحم والدتي جعلني أصحو بعدما تناسيتُ انها متواجدة بيننا

" احم ... اسفة للمقاطعة ولكن لتناول الطعام ولتأجلا قبلتكما لوقت آخر 🌚 "

أبتعدت انظارنا عن بعضها بعد ان كنا على وشك تقبيل بعضنا إمام والدتي يالا الاحراج

(دموع الملاك) ₊₁₇  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن