( دموع الملاك ج٢ ) #ثًـمِـرَة آلَفُرَدُوُسً ~ الخاتمة ~

333 7 57
                                    

Fruit of heaven

تلقئ فؤاد الملاك الصغيرة جرعة من النبيذ وقد تجسدت على هيئة قبلات إستحوذت مافي جوفها بل أججت من تلك النيران داخلها واطلقت سراحها

ولكن كل هذا لم يدم حتى ضرب الباب وما ان تحطم بالقوة حتى سقطت أشلاء من ذلك الباب الخشبي وما كان لـ لوكا سوى حماية من تقبع إمامه بجسده

كانت قد اخترقته من الخلف تلك القطعة مما أعطاها الفرصة على أخراج قواها الكاملة ...

كانت تغيرت سماتها اكثر من قبل فتلونت أجنحتها للون ذهبي ساطع كـ الضياء الذي تمده الشمس للأرض عينيها قد امتزج لونها بلون أزهار الزنبق وبشرتها مالت للون البرونزي فستانها قد تغير لفستان آخر لامع اكثر وخفيف تكاد ترى أعضاء جسدها الخارجية من خلاله

ما ان سقط جسده المدمي عليها حتى انهمرت دموعها نزولاً لوجنتيها وهذا ما احدث الرعب في أبدان من أفتعل كل هذا

كان يقف مرتعشاً ولكن خوفه لم يوقفه عن القيام بهجوم آخر صارخاً

" انتِ هي ... انتِ هي الملاك المشؤومة ولدتِ لأجل إحلال الخراب في عالمنا ... في تدمير آلهنا وخالقنا (يقصد الشجرة الام المنتجة للملائكة السود ) "

لم تجبه سيرين بل فقط حدقت نحوه بعين الزنبق خاصتها وما ان حدث حتى بدأت تنبت في جسده زهورة الزنبق وما ان فرقعت بيدها حتى انفجر بكامله وتحول لكومة من اللحم والدماء وتلاشى بعدها من الوجود كالرماد تماماً

" انتم تستحقون الموت لأنكم اضررتم بالشخص الوحيد المتقبل لحقيقة كوني مسخ !!! "

.

.

.
#Siren
ما ان حاوط لوكا بذراعيه جسدي مغطياً إياي ... أن جسده ضعيف ولن يقوى على إنقاذنا  ولكنه كان يخشى فقداني أكثر من نفسه

" لوكا ... حبيبي انا استطيع حمايتنا بقواي لا تقحم نفسك بهذه الجلبة !! "

نفى برأسه مشدداً بحمايتي
" كيف أكون رجلاً إذا ان تركتُ حبيبتي تقاوم كل هذا بمفردها ! وإن كنتِ ملاكاً فـ عيناي لا تراكِ هكذا بل ترى البلهاء سيرين فقط تراكِ انتِ فقط ... "

(دموع الملاك) ₊₁₇  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن