Trembling
~
~
~
~ Rosette ~
في هذا العالم يحدث دائما ما لا نتوقع حدوثه بل ويغدر في مشاعرنا ويجسد داخل قلوبنا أحاسيساً لا نعرف مغزاها من الأصلهل لهذا القلب النابض حق الوقوع في الحب بعدما شهدت نبضاته غيمة مملوءة بالأمطار بل قد شهدت شيء اكثر من انهمار الأمطار صواعق رعدية تشكلت في هيئة أنسان خسر نفسه لأجل انتقام غريب
" هل يحق لقلبي هذا الوقوع في الغرام بعدما كان مكبوتاً طيلة تلك السنين التي لا أستطيع عدها "
حسرات تعتصر فؤادي وكثير من المشاعر الغريبة تنغرس كالسكين في صدري وتطعن فيه معلنةً عن اندلاع حرب من الندوب فيني !
تفاقم الكثير فيني ... هل لهذه الحروب ان تعلن موعد انتهاءها فقد بت الخاسرة فيها من الآن لقد هزمت تماماً والسبب لون البحر المنغمس في عيناه !
إستجمعت كامل نفسي وأستقمت وما خطر في بالي هو تعقب المكان الذي يتجه إليه ذلك الفتى غريب الاطوار
لأستخدم أحدى قدراتي فمررت أناملي بقرب إذني وصنعت باليد الاخرى دائرة بشكل متموج في الفراغ وبها فقط صحت لي الفرصة في الاستماع لكم هائل من البشر وهم يتكلمون ...
لكن ما أردته لموجاتي تتبع صوته وخطواته علني أجد حل لهذه النبضات المتشتتة ووضع حد لتساؤلاتي عن بني البشر
" لأجد حلاً لقلبي هذا ! "
وبالفعل خرجت من هذا المكان الذي وجدته بالصدفة بعد تحليقي وإنقاذي له ويشكرني بتلك الطريقة العنيفة ولكن قبلتي كانت كصفعة مدوية له بل كانت ك عاصفة قد تسببت في إختلال توازن مشاعري
تتبعته بعد ان احللت أختفائي ولكن ما آثار انتباهي هي الغيمة السوداء التي تغطي روحه بل وتغرس داخله أفكار غريبة تعجز ملاك مثلي على معرفة أسبابها
~
~
~
بت بقربه تماما ولكنه لا يستطيع رؤيتي بسبب خاصية الاختفاء وأحدق بعينيه الزرقاء والتي كانت كزرقة آخذه ولكنها كانت بلا روح لا تبرق وكأن ضيائه قد انتشل وهذا ما سبب لي الفضول لمعرفة هذا الانسانفجأة اخرج شيء من جيب بنطاله وكان غرض غريب موصول بسلك وأدخله بإذناه ماذا يكون هذا الشيء يا ترى ؟
توقف عند مكان ما وطلب شراء أشياء لربما هذا هو ما يعرف بالطعام ، شعرت بالفخر بنفسي لأنني بت قادرة على رؤية الاشياء التي قرأت عنها مسبقاً
أنت تقرأ
(دموع الملاك) ₊₁₇ ✔️
Fantasíaان تكون حياً لسنوناً عديدة لا تستطيع معرفة من ان كان لديك شعوراً مستطيباً ام خيالاً واهياً ؟ أكان من الممكن إيجاد الحب في ظل مثل هذه الأجواء ام كانت مشاعراً مزيفة او انعكاساً لضريبة العشق الآليم ف بعد كل شيء لا ديمومة للحياة من دون عيشها بالآلام ولا...