( دموع الملاك ج٢ ) #‎حًـقَيّقَة & آبّـتُسًآمِـة (2)

78 4 10
                                    

Truth & grin (2)

عادت تلك الفتاة حيث ملجأها الآمن الكنيسة دخلت لغرفتها من غير ان تعير أهتمام لوالدها المرنم الرئيسي لجوقة الكنيسة ...

كانت حزينة للغاية تاركتاً عينيها تذرف الدموع بعد ان حشرته في تلك الوسادة فطرق والدها الباب ولكنها لم تستجب لصوته المنادى لها فقد آسرتها بوابة الآسى

هل ما كان قد سمعته هو الحقيقة ؟ هل كان والدها كاذباً بشأن حقيقة مشاعره لوالدتها روزيت ...

.

.

.
#Luka
تلك الحمقاء ذهبت لوحدها من غير ان تنتظرني وليس لدي فكرة عن مكان تواجدها واتتني فكرة الاتصال ولكني قد نسيتُ أنها لا تملك هاتف جوال

حككتُ مؤخرة شعري ... كيف سأسامح نفسي ان أصابها تلك الغبية مكروه !!! أنها بريئة وتنطلي عليها الخدع ببساطة وهذا ما اكرهه في الفتيات

دورت من رأسي وقمت بصفع وجنتي بأناملي ورحت ذاهباً بأقصى ما عندي للكنيسة عل ذلك الرب ان كان موجوداً سيحفظها داخل بيته ...

.

.

.
تمالكت نفسي جيداً ووقفت امام بوابة الكنيسة وارتاح فؤادي لعدم وجود عمي هناك وما ان جبتُ بقدمي ارضها حتى اعتلت ارجاء احدى الغرف صراخ ... لقد كان اقرب لكونه نحيب

دخلت لتلك الغرفة فكانت تلك الشقراء واقفة تضرب بقبضتي يديها صدر عمي وهو كان واقفاً صامتاً من غير ان ينبس ببنة شفة

هي ليست أبنته حتى ... لماذا هو صامتاً هكذا ؟

#Christian
دخلت لغرفتها متسائلا عن سبب حزنها وما ان وقفت انظر إليها ترمي بحزنها صوب تلك الوسادة فحاولت لمسها وأيقاف ذلك الارتجاف المتسيد لجسدها فأبعدت يدي جانباً

ووقفت تحدق نحوي بعينين دامعتين قد تتسلل الاحمرار لهما كانت قد اعتلت أبصارها نظرة من الغضب المستعر

فتقدمت نحوي ضاربتاً بقبضتيها صدري وكان تنحب بقوة

" لماذا كذبت عليّ أيها المخادع ؟ "

تسائلتُ بداخلي مالذي حصل حتى تنعتني بالكاذب
" هل حدث امر سيء ؟ "

قامت بقضم شفتها السفلى بقوة جاعلة منها تنزف فحاولت أعطائها المنديل فرمته جانباً ولم تدعني أتفوه بكلمة سوى بضع كلمات قالتها جعلتني اتفهم سبب غضبها هذا

(دموع الملاك) ₊₁₇  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن