( دموع الملاك ج٢ ) #آنٌقَضـآض آلَمِـلَآئكَة

101 3 13
                                    

The wresting angels

كان الليل داكناً كـ تلك القبلة التي انجرفت داخلي عميقاً لكن دواخلي أحبت هذا الشعور الغريب ولكن عيناي كان لديها جواباً آخر فقد أنهمرت نزولاً ، لا اعلم ان كانت هذه حتى دموع فرح ؟

لكن ذهني كان عائماً حيث الذهول استقر في محجر فؤادي كان متسائلاً ان كان هذا الحب الذي ازدرته سابقاً

رفضتُ هذه القبلة بشكل ما لكن قلبي كان يريد المزيد وكأنه شعر بالراحة بعد ما حصل ...

منذ متى والقلب يهوى ما يزدريه العقل

كان لي الخيار في رفض هذا الحب الغريب !!

.

.

.
ما ان الجم شفاهه حتى اعطى فعله هذا شعوراً غير مستطيب للأخرى حيث كانت الافكار السيئة تقتاتها بشراهة

شعوراً قد اطلق العنان لتلك القوة الدفينة داخلها أبعدتها بقوة عنها جاعلة من الاخير مصطدماً بالجدار ما ان وعت الفتاة بما فعلت حتى أمسكت كلتا جانبي وجهها وبدأت بالنحيب

هذه الدموع التي انهمرت بشدة قد ابرزت الصفة الخاصة بها وهي الحب ، الحب الذي كرهته كثيراً لها بسبب الخسائر التي تعرض لها فؤادها

صفة الحب هي الشعور الحقيقي الدفين داخلها وبهذه الصفة يسكن هاجسها قوى كالجاذبية بها جعلت مافي الغرفة يطفو عالياً

كانت دموعها ليست لأجل حبها المناقض لأفكارها بل لأن حلمها الذي رأته سابقاً قد تحقق ...

وما ان حاولت الخروج بعد هذا من الكنيسة ظنناً انها أصبحت خطراً على الموجودين فتفاجئت بالراهبات والكهنة الواقفين امام حشد مروع أصابها بالخوف والذهول

.

.

.

Siren#
لم تعي أبصاري تحمل ما ترى كما لو أنها نهاية العالم حدقت لصليب سيد المسيح فشابكتُ يداي متضرعة للرب

آملة ان ما يحدث وهم من نسج أفكارها وليس بحقيقة لكنه كان واقعاً قد اغدق بأهواله أشجانها ...

كل ما تبادر لأسماعها صوت والدها الذي كان يقف إمامها وبيده صليب وبعض التعويذات

" لـتختبئي صغيرتي في المخزن أسفل الكنيسة ولتأخذي لوكا معكِ سأحاول ما بأستطاعتي لحمايتك من براثن الملائكة السود ... اذهبيييي !!! "

(دموع الملاك) ₊₁₇  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن