بارت 4

491 11 0
                                    

اغتنم الحارس فرصة ذهاب مراد الى عمله ودخل الغرفة  وجدها مربوطة اليدين والساقين فظل ينظر اليها بخبث   انتابها الخوف عندما راته ولكنها لم تستطع فعل اي شيء  الا ان تطلب من ربها المساعدة
انتهى عمل مراد وكان في طريقه الى القصر لم تكن المسافة بعيدة
ظل يقترب منها الحارس وينزع ازرار قميصه حاووولت دينا ان تفك الحبااال ولكن دون جدووى وصل مراد القصر  نزل من سيارته و دخل لم يشعر بقدومه الحارس بدا يقترب مراد من الغرفة فلاحظ ان الحارس لم يكن موجودا والغرفة مفتوحة فركض نحوها فرأى ان الحارس يحاول اغتصابها فاطلق النار عليه لم يشعر الحارس نفسه الا وهو ملقى على لأرض  فذهب لدينا وفك الحبال وظلت تبكي بشهقة فحاول ان يهدئها فاحتظنها و همس في اذنها " انا اسف يا صغيرتي لن اترككي  بعد لآن "
ظلت تبكي وبدأت ترتجف من الخوف و كاد ان يغمى عليها قلق عليها مراد كثيرا فحاول ان يعطيها مسكن
" ماا هذاا هل تريدني ان اشرب هذااا لكي اناممم و تغتصبني " نطقت بكلامها وهي ترتعش من الخوف
" لا يا حبيبتي لن افعل ذالك انه مسكن فقط لتهدئي وتحاولي ان تنامي "
رفضت دينا ان تشربه وطلبت منه ان تعود الى بيتها فصرخخ " قلت لكي لن تعودي ابدااا  ستظلين هناااا انت خاصتي او ستندمين كثيرا  لآن اذهبي وغيري ملابسكي سننزل لتناول الغداء "
بقيت دينا مكانها لم تتحرك فقد خافت من كلامه وحاولت ان تنفذ كلامه  فنظر اليها قائلا " ما بكي الم اقل لكي اذهبي و غيري ملابسكي"
" و لكن ليس معي اي شيء لارتديه "
فاعطاها قميص من ملابسه

أحبكي حتى الممات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن