بارت 14

227 4 0
                                    

لم يستيقط مراد بعد ...
اما دينا و احمد مازالو بانتظاره الى ان يفيق
" دينا هل تريدين ان اوصلكي الى البيت ارتاحي قليلا "
" لا يا احمد لن اتحرك من هنا حتى يفيق احمد واطمئن عليه "
قد شعر احمد بانها تحبه فهي خائفة عليه كثيرا ..
" حسنا سأذهب الى الكافتيريا التي توجد هنا هل تريدي شيء "
" لا شكرا "
دخلت دينا الى الغرفة ومراد لم يستيقظ بعد .. تقدمت نحوه الى السرير وانحنت على ركبتيها وظلت تنظر اليه وهو نائم كالملاك البريء ..
دون ان تشعر لم تجد نفسها الا تداعب شعره .. فسحبت يدها بسرعة و هي تقول
" ماذا افعلل اناا هل جننت "
كان حينها احمد يجلس في حديقة المستشفى يستنشق الهواء .. كان حينها يفكر فقط في دينا ولم يستطع ان يخرجها من ذاكرته ...
رجع احمد الى دينا لكي لا يتركها لوحدها ..
لم يجدها .. فتقدم نحو غرفة اخيه و اخرج هاتفه لكي يتصل بها فجأة يراها تجلس جانب مراد راسها على صدره ... لم يتحمل رؤية هذا المشهد .. ركض في الرواق مسرعا ليغادر المشفى ..
اخذ سيارته و غادر المكان
لم يكن يشعر الى اين يذهب حتى وصل الى البحر ..
نزل من سيارته والحزن يملأ عينيه ظل يتمشى في الليل على حافة الشاطئ والماء تداعب رجليه ... بعدها
استلقى على الرمل كاد ينفجر من التفكير
"انااااا احبهاااا لستتت كاذببب ابدااا في حبهااا " بقي يصرخخخ بأعلى صوت ..
كان حينها رجل كبير في السن يتمشى على البحر فسمع صراخ رجل ... فاتجه نحو الصراخ حتى وجد احمد يصرخخخ ويقول " انييي احبهااا "
عرف ان هذا الرجل صادق في حبه فالبحر ليلا لن ياتيه الا من سيشكي همومه فتوجه اليه وهو يغني " زعما النار تتطفاشي و نبرا من وجعاتييي
جلس بجانبه وقال له
"اااه يا بني مازلت شاب صغير لكي تعاني كل هذه لالم ولأحزان نحن لا نستطيع ان نختار الحب فهو من يختارنا لم نستطع التحكم بقلوبنا ولكن علينا السيطرة عليها لكي لا نتعذب اكثرر "
سمع احمد كلامه و رفع راسه للسماء وهو يقول "لكن ليس من السهل ان اخرجها من حياتي فهي تسكن قلبي 💕💕 "

رن هاتفه . دينا تتصل
اجابها
" الو احمد اين انت "
" دينااا لدي عمل طارئ سأغلق لآن "
لم يستطع التحدث معها اغلق الهاتف تسارعت دقات قلبه و نزلت الدموع من عينيه اقترب منه الرجل ومسح دموعه ووضع راسه على صدره و قال له " مع الوقت سيمر كل شيء يا بني لا تتعب نفسك كثيرا وانت تفكر بها اجتهد في عملك حقق نجاحك .... يجب علي الذهاب يا بني ان كنت تريد ان تشكيلي همومك ستجدني هنا كل ليلة "
قبل احمد راسه و لم ينطق بكلمة .. ركب سيارته وغادر المكان .. وصل الى المستشفى بقي في سيارته لم ينزل بعد دينا توجد هناك سيراها و ستزداد المه اكثر ..
فقرر ان يتجنب رؤيتها لكي يحاول نسيانها ..

أحبكي حتى الممات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن