أحبكي حتى الممات

بارت11

ظلت الصغيرة تفكر في حل للهروب من هذا الجحيم فقد وعدت نفسها بان لا تستسلم و تكشف ضعفها .. كان مراد في طريقه الى الشركة لم يكن في حالة جيدة عند وصوله دخل مراد الشركة وكأنه ثور هائج لم يرد السلام حتى على الموظفين ولكن لمح شخص لفت انتباهه ظل ينظر اليه فتذكر انه نفس الشخص الذي قام بضربه من اجل دينا في ليلة احتفال رأس السنة
ذهب اليه مراد غاضبا " هلل تريد ان اضرربك مرة اخرى ماذا تفعل هنااا تكلمم "
" اهدء ،، اهدء هل انت السيد مراد سولماز "
" ماذا تريد بحق الجحيم اغرب عن وجهي "
"كيف اغرب عن وجهك وانا اصبحت شريكك هههه "
"ما الذي تقوله هل انت ثمل ايها الحراس خذووه من امامي "
" لا لست ثمل .. انا في وعيي خذ هذه لأوراق تدل على انني شريكك اذهب اقرئها في مكتبك ههههه "
" هل انت بلاء من اين نزلت عني ماذا تريدد كيف اصبحت شريكي " نطق مراد بكلامه وهو ليس مصدق كل ما حدث " ان وقتي ثمين ولكن ليست مشكلة هههه سندخل الى مكتبك و سأحدثك عن كل شيء "
لم يعد لمراد اي حل فانتابه الفضول لمعرفة هذا البلاء من اين نزل
" حسنا انا سليم اوغلو كان ابي و ابوك صديقان مقربان قبل وفاة ابوك نادني واخبرني بانه لا يستطيع الوثوق بك ابدا فاقترح على ان اشتري اسهمه في الشركة وانا وافقت هل فهمت هاهاها لٱن لدي عمل سأذهب الى مكتبي الى اللقاء ياا شريكي "
لم يستطع مراد تصديق كلامه و كاد ينفجر من غضبه
خرج مراد من الشركة وهو يلعن هذا البلاء اللذي نزل على رأسه اخذ سيارته و لم يعرف حتى اين سيذهب ظل مثل التائه لا يعرف اين ستأخذه الحياة حتى وصل الى غابة خالية من المكان فأخرج مسدسه جيبه الخلفي وظل يصررررخ بأعلى صوت ويطلق الناررر في السماء لعله يرتاح قليلا
ركب سيارته وذهب الى منزله ... دخل الى البيت و ظل يصرخ "ديناااا اين انتي "
فقالت له الخادمة بان دينا بالحديقة اتجه الليها بغضب ومسكها من يدها واخذها الى غرفته " مالذي يريد منه ذالك الرجل تلك الليلة وكيف عرفتيه احكي لييي كل شيي لآن قبل ان اااصاب بالجنون "
ظلت تنظر الليه والخوف ينتابها والعرق يتصبب " لماذا تسألن .. قاطع كلامها وهو يصرخ
تكلميييييي لآن
" عندما افلست شركة ابي لم يوجد حلا الا ان يزوجني بذالك الرجل لم اوافق على الزواج وظل يلاحقني .."
"ما اسم ابوكي "
غالب اغتان
"يعني هذا انكي لم تتزوجيه بعد و سليم لم يساعد ابوكي لأنه اشترى اسهم ابي فما الذي يحيكه هذا الرجل "
انتظروني في البارت القادمة