فتحت الصغيرة خزانتها ودموعها مازالت تتهاطل لبست فستان ابيض جميل تتوسطه ازار
انتهت من تغيير ملابسها و نزلت للمطبخ قبل دخولها لمحت احمد هناك فمسحت دموعها وحاولت بان لا تحسسه بأي شيء فدخلت مبتسمة وقالت " صباح الخيرر يا صديقي احمد كيف حالك "
"صباح الخيرر ايتها الجميلة .. بخير وانت كيف حالكي "
" انا بخير .. اتظاهر بانني بخير ولكنني لست كذالك انني اتألم من شدة الوجع اللذي يسكنني ولا يريد ان يفارقني "قالت هذا الكلام بداخلها وهي تنظر الى عينيه.
" فستانك جميلا لقد لاق بك كثيرا ايتها الجميلة "
"شكرا "
دخل مراد الى المطبخ والغيرة تقتله كل ما يجد اخوه مع دينا " دينا هل جهزتي الطعام ام مازالتي تتحدثين تحركي انني جائع احمد تعال معي قليلا اريد التحدث معك "
"حسنا اخي انا قادم اراكي لاحقا يا جميلة "
كان مراد يشعر بالغضب تجاه اخيه ولكن لا يريد. ان يخسره سيظل اخيه مهما حدث
" احمد ماا علاقتك بها لما تغازلها كل ما تراها وتناديها بالجميلة "
تعجب احمد من كلام اخيه "نحن فقط اصدقاء ولكن لماذا يهمك امرها لهذه الدرجة"
"سأتزوجها عن قريب لذالك حافظ على مسافتك "
انصدم احمد ولم يصدق ما سمعه " هل انت جاد . .. هل هي موافقة ؟؟؟"
اجابه مراد بكل برود " هياا اذهب الى عملك ولا تطيل الكلام "
رجع مراد الى المطبخ وظل واقف امام الباب يراقبها كيف تطبخ و ازداد يقترب منها اكثر فالتفت فجأة ولم تشعر بنفسها الا محاصرة بين يديه انتابها الخوف وحاولت ان تبعده ولكن دون جدوى اقترب منها اكثر و همس في اذنها " انت ملكي يا حبيبتي سنتزوج قريبا وان رايتكي مرة اخرى تتحدثي مع احمد فسوف تجعلي الجانب الشيطاني الذي يوجد بداخلي يفقدني عقلي فراقبي تصرفاتكي "
أنت تقرأ
أحبكي حتى الممات
Historical FictionSome love stories live forever. 💕 مراد ٣٠ سنة رجل وسيم رئيس عصابة مافيا طويل شعره اسود عيناه زرقوتان دينا فتاة جميلة و مثالية شعرها طويل عيناها خضروتان تجذب لانتباه