أحبكي حتى الممات

بارت 17

حينها كانت دينا في الغابة تتمشى و تستنشق الهواء كانت سعيدة من اجل مراد انه بخير  . ... فجاة انقلب مزاجها اصبح وجهها حزين و الدموع تملأ عيناها تذكرت اخوها الذي قتل وهو في سن صغير
لقد ضحو به من اجل النقود قد قضو على احلامه على مستقبله على حياااته  دون رحمة ولا شفقة  كان اخيها  يريد ان يصبح طبيبا عندما يكبر كان دائما بلبس بلوزة بيضاء و يذهب لدينا لكي يعالجها و بين ليلة وضحاها اصبح الطفل في كفن ابيض غادر الحياة واحلامه مدفونة معه تحت  التراب ولكن اسوء من كل هذا كان اقرب الناس اليه من تسببو في موته انهم والديه ..  كان يعتقدهم انهم ابطال و سوف يقومو بحمايته و كان دائما يخبرهم انهم اغلى شيء في حياته .. 
تاجرو بابنهم وهو كالملاك  يركض و يلعب و متميز في دراسته  لم يهتمو حتى الى احلامه فقط يريدون كسب المال ومن اجله خسرو ابنهم الذي لا يشتري بالمال ..
تذكرت دينا كيف حملت اخيها بين يديه لآخر مرة تقبله لآخر مرة تشم رائحته .. كانت الطعنات تخرب كل جسمه وهو كالملاك الصغير ملقى على لأرض  بدمه دون رحمة  لم تستوعب دينا ما تراه حينها وظلت تتحدث اليه و مازالت لم تفقد لأمل في موته " انهض يااا اخي هياااا انهض سنذهب الى شراء الحلوى والمثلجاث التي تحبهااا هيااا انهض فقططط انهض "
ظلت تبكييي من شدة القهررر حتى و قعت على لأرض