بارت 21

168 1 0
                                    

بدأ يشعر مراد  بالندم عندما كان واقفا امام الباب يسمع صراخها وبكائها الشديد ولكن كبريائه تغلب عن الندم .. فتذكر كلامها القاسي ... لن يستطيع اي شخص مكانه ان يتقبل كلامها بسهولة ..
غادر المكان ..  ولكن ظل صراخها في اذنيه لن يستطع نسيانه .. 😥💔
انقطع صوت دينا عن الصراخ والبكاء ..  لن تتحمل الجلوس في اماكن مغلقة لمدة طويلة  فاغمي عليها ..
لم يكن يعلم مراد بانها لديها الفوبيا من لأماكن المغلقة 
مرت اكثر من ساعة وحل الليل  ولا تزال دينا فاقدة الوعي ..
حينها كان مراد في طريقه لها جالبا معه لأكل .. 
وصل الى المكان المهجور صوت الذئاب تعوي يا له من مكان مخيف كيف له ان يترك فتاة رقيقة وجميلة في مكان وسط الذئاب
عندما دخل الغرفة و شاهد ذالك المنظر كان يلعن نفسه و يتمنى ان تكون على قيد الحياة ذهب اليها راكضا وحملها بين ذراعيه فتح باب السيارة واخذها الى المشفى مسرعاا .. طوال الطريق وهو يلعن نفسه ويصرخ
" انااااا السببببب اللعنة علي الللعنة "
وصل الى المشفى .. ظل يصرخ في الباب
"سااااعدونييي ارجوكم اين الطبيبب "
بعد مرور ربع ساعة تقريبا طلب الطبيب من مراد ان يأتي معه الى مكتبه
" كيف حاللهاااا اخبرننني اكاد انفجرر من قلقي "
" ضغطها مرتفع كثيرا و تتنفس بصعوبة تامة لقد وضعت لها آلة التنفس انها بحالة افضل لآن ولكن سأحذرك من شيئان فقط لا يجب  ان تقوم بهم مدى الحياة التدخين ولأماكن المغلقة "
ظل مراد جامد و صامت في مكانه كان يلوم نفسه ويلعنها  في داخله ...
خرج من مكتب الطبيب و توجه الى دينا راكضا لرؤيتها 
   


أحبكي حتى الممات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن