بارت 16

210 3 0
                                    

غادر مراد و دينا المشفى و عادو  الى القصر ..
وصلو البيت ..
الخادمة : الحمدلله على سلامتك يا سيدي 
" شكرا ... اين هو احمد "
الخادمة : لم يعد الى البيت من البارحة سيدي 
" حسنا "
اخبرته دينا انها اتصلت به البارحة ليلا و قال لها انه لديه عمل طارئ .. فغادر المشفى .
صعد مراد الى غرفته ولكن لم يستطع وحده ساقه تألمه بسبب الحادث فرافقته دينا ..
تمسك بها ووضع يديه على كتفها .. دخلو الغرفة .. وضعته على السرير ولكن فجأة فقدت توازنها فوقعت فوقه على السرير .. تسارعت نبضات قلبها  ... حاولت ان تبتعد فمسكها مراد من يديها و قبلها من شفاهها دامت القبلة ربع سعة من دون  ان تتنفس لم تستطع التحمل ضربته على صدره لكي تبعده .. كاد يغمى عليها فعندما عرف انها بحاجة الى الهواء ابعد شفاهه وتركها تسترجع انفاسها .. ..
كان احمد في حالة سيئة لا يريد الرجوع الى المنزل حتى قاطع لأكل والعمل وكل شيء في حياته بسببها .. 
" لا يوجد حزن مستمر الى لابد على الحزن ان يتوقف من اجل ان تعبر عجلة الحياة ما تبقى من الطرقات "
بينما يقضي احمد كل ليلة في قمة الجبل يتأمل هدوء البحر و جماله ..  و يلفت انتباهه  اصطدام لأمواج بالصخور ..  كأنه يحاول ان  يعبر على نفسه .....
في اليوم التالي استيقظ مراد وهو يشعر بتحسن جيد فذهب لاستحمام ..   ارتدى ملابسه "يظل انيقا دائما " وضع عطره ولبس ساعته و قلادته الجميلة و بعض لاكسسوارات في يده

خرج من غرفته وتوجه الى غرفة اخيه .. طرق الباب لم يجيبه احد فتح الباب لم يجده .. نزل الى الخادمة وسألها ان كانت رأته ام لا ..
حتى الخادمة لا تعرف فاخبرته انه منذ خروجه  من المشفى لم يأتي الى المنزل ...
قلق مراد على اخوه حاول لاتصال به وجد  هاتفه مغلق  ..
فأمر رجاله بان يبحثو عليه
كان حينها احمد نائما بسيارته ..  
بعد ساعات استيقظ احمد و فتح هاتفه .. وجد العديد من لاتصالات من اخوه ..
اتصل به لكي لا يجعله يقلق اكثر
" اخي انا بخيرر لما كل هذه لاتصالات .. "
" احمد ايها الغبي لقد قلقت عليك اين انتت  اريد رؤيتك " " حسنا تعال الى مكاننا المعتاد  انني هناك"
كان ذالك المكان يحمل ذكريات .. والدهم يصطحبهم الى هناك دائما 💕  فاعتادو عليه .
وصل مراد بعد ربع ساعة ..
عانق اخوه بشدة ..
جلسو على  لأرض  وكان المنظر جميلا جداا
" اخي كيف اصبحت  هل انت بخيرر مازلت تتألم "
فاجابه مراد وهو يقبل راسه " انني اتألم عندما استيقظ ولا اجدك و طالما انت معي انا بخير "
لم يستطع احمد ان يمسك دموعه وهي تنزل ..
" ولآن ستخبرنني مالشيء اللذي جعلك تأتي الى هنا و لا تريد العودة الى المنزل "
لم يستطع احمد اخباره انه يعشق دينا ..
فاخبره انه يشعر بضيق  و انه يشعر بالإرهاق بسبب العمل 
فهمس في اذنه  وهو يربط على كتفيه  " قل اللهم قوني بك اذا انفلت صبري وضاقت نفسي وسئمت "

أحبكي حتى الممات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن