{في الظهيرة _ غابة جزيرة الفجر}
امشي بهدوء وراء العجوز , متعبة وضمادات منذ بضعة ايام متمركزة على راسي, اقف امام منزل خشبي كبير" هنا ستعيشين من الان فصاعدََا" تكلم العجوز وطرق الباب لتخرج امراة قبيحة ضخمة مع رجلان نحيفان قصيران .المراة كانت تبدو غاضبة ولكن تبدلت مشاعرها الى التوتر والخوف لرؤية العجوز" صباح الخير غارب -سان هل هناك مشكلة؟"قالتها بابتسامة خائفة وهي تفرك يديها ببعضهما " اوي دادان اريدك ان تعتني ب يوي هان هنا, استقبليها جيدََا" رايت الغضب في عيون تلك المراة لتقول بصراخ "لا تمزح معي. نحن لسنا حضانة للقطاءك نحن عصابة هنا "-" هل لديكي مانع دادان ؟" قالها مع ابتسامة شيطانية وعيون سوداء مرعبة لتنتبه دادان لما تفوهت به قبل قليل لتصحح " انا اسفة غارب سان سامحني رجاءََا .سنضع هوي في عيوننا"-" قرار حكيم... اين الشقيان؟" انبس بجملته ليظهر فتى وسيم من الطابق العلوي يبدو بعمري يجري بفرح ويركض وراءه فتى اصغر بالعمر يصرخ " انتظر اييس"- " لا تتباطئ لوفي" صاح المدعو ايس ولكنه توقف حالما رانا انا والعجوز ليصطدم به الصغير من الخلف ويقول العجوز " لقد اتيا جنودي المستقبليين , تعاليا قليلََأ"- " جنودي؟ هل تجمع الاطفال وتدربهم ؟" سالته بخفوت ليرد علي بقبضة حب على راسي اصمتني فيها فصرخت متالمة لاقول" ما بك الا يكفيك ما فعلته بي قبل بضعة ايام ؟" -" صمتََا هل تريدين ان تتذوقي طعمة قبضتي مرة اخرى بشكل مضعف؟" اصفر وجهي ما ان سمعت كلامه لاومئ له بالنفي بخوف, قاطعنا تقدم الصغير الي ليقول" انا لوفي لنكن اصدقاء" اجبته بالموافقة مستغربةََ من لطافته البريئه لاقول " يوي هان , انه اسمي " استمرينا بالحديث انا ولوفي بينما المدعو ايس يجلس صامتََا بقربنا ويلتفت لنا باعين سوداء بين الفترة والاخرى , يبدو انه لا يحب الغرباء فهو لم يكلف نفسه عناء الحديث معي حتى , لا باس ....دقيقة ماذا قال لوفي الان؟؟ هل نسي من يوجد معنا؟؟؟ " انا وايس نطمح لان نصبح قراصنة وانت ؟"- فجاءة بدا ايس يسعل بقوة نظرت للوفي بتوتر على امل ان لا يسمع العجوز كلامه لذا حاولت اكمال حديثي معه بطبيعية قائله بتوتر " قراصنة , هذا الشيء ليس من اهتمام..." قاطع حديثي للمرة المليار هالة قتل تنبعث من الواقف خلف لوفي ويفرقع اصابعه تحضيرََا لوابل من قبضات الحب ثم قال " يبدو انكما لم تتخلصا من تلك الفكرة صحيح ايها الاقزام, لقد فهمت .... فلتتذوقا طعم قبضتي الى ان تغيرا رايكما ايها الشقيان " قال جملته الاخيرة بصراخ وهو يوجه اول لكماته الى المسكينان الذان يحاولان الهرب منه بياس , بقيت انظر لهم بخوف وشفقة لتسحبني الضخمة دادان من يدي بقوة وتذهب بي الى غرفة سقف صغيرة وقذرة ثم قالت لي " هنا ستنامين مع ايس ولوفي , لا اريد اي ازعاج فهمتي ؟" اومات بالموافقة لها بهدوء لاحاول النوم ولكن صوت الصراخ من قبل الطفلان والعجوز جعلني ابقى مستيقظة الى ان توقف الصراخ بعد ساعات وساعات, لاسمع بعدها صوت وقع اقدام وارى دادان تحمل ايس ولوفي ويبدوان منهكيس لترميهما بعنف على الارض