اين انا ؟ ما الذي يحدث ؟ اهذه معركة؟ جنود البحرية وطاقم اوياجي يتقاتلون بشراسة وتيتش يقف بعيدََا يبتسم؟ يجب ان اساعدهم , ركضت الى المعركة ولكني توقفت كما توقف الجميع عن القتال منصدمين , ابي؟؟؟ ابي قد قتل ا ايس!؟ هل تمزحون؟ "اييييس" صرخت بفزع لاستيقظ وانا ارجف , وضعت يداي على جبيني احاول تجميع شتات نفسي, كان حلمََا. فجاة بدات اسمع صوت ايس يصرخ خارجََا بغضب, هذه ليست عادته افتعال المشاكل هنا . استقمت ببطئ وخرجت لارى سبب صراخه محاولةََ تناسي الحلم المروع ذاك واخفاء رجفتي . رايت الطاقم مجتمع وعلى راسهم اوياجي بينما ايس يصرخ بان يتركوه فقد كان هناك اثنان من الطاقم يمسكونه ويترجونه بالهدوء " كيف لي ان اهدئ , لقد قتل صديقه وهرب , ذلك العاهر هل تريدونني ان اصفح عنه بعدما خاننا ؟" صرخ ايس بغضب وهو يقاومهما , من قُتل ومن هرب؟ التفتت الى يميني لارى ذلك الشعر الغريب الذي لطالما بقيت مع صاحبه في هذه السنتين , وجهه مغطى بقماش ابيض وبجانبه سكينة , تلفتّ حولي ارى الطاقم المهزوز , لكني لم ارى تيتش. ساتش قتل مغدورََا وتيتش هو من قتله ؟ هل يعقل؟ ... حاولت التماسك قدر الامان لكي لا افقد صوابي امام الجميع, هذا لن يزيد الطين سوى بلة وهذا ليس الذي يريد ان يراه ساتش امام جثته , ادعيت الهدوء وانا غاضبة على كل ما حدث لاسمع ايس يقول " ساذهب للبحث عنه وقتله بيداي هاتين , فبصفتي قائده علي وضع حد له "- " توقف ايس لا تلحقه , لدي شعور سيء حول الامر , سندع الامر يمر كاستثناء هذه المرة " قال اوياجي بهدوء عكس الذي بداخله ليرد عليه الملتهب " كيف لي ان اهدا وادع الامر يمر بكل هذه البساطة ؟ لقد خانك وغدر بك بعدما اعتينت به واعتبرته ابنََا لك لعقود , لقد لطخ سمعتك وهذا الامر انا لا استطيع غفرانه " قال جملته وهو يضع قبعته على راسه ويتجه نحو حافة السفينة " انتظر ايس ساتي معك " قلت بحزم اتبعه ليلتفت الي ويقول " لا يمكنك انه خط..." قاطعته ببرود وحدة " اخرس انا لا اطلب منك اسطحابي معك بل اامرك , ساتش لم يكن صديقك الوحيد وتيتش لم يغدر بك انت واوياجي فقط , لا تحمل نفسك كل المسؤولية لانك فقط قائده " رايته غاضبََا اضعافََا على كلامي وكان على وشك الرد علي ولكن قاطعه صوت اوياجي " لا باس ايس , اذا كانت هان معك فستزيد فرصة نجاحكما رغم اني لازلت اعارض على هذا القرار, ها انا اامرك الان ايس , خذها معك "-" لكن .." - " لقد سمعت ما قاله اوياجي لنذهب بسرعة لا وقت ل لكن هذه " قلتها منهية معارضته الفاشلة , امسكته من كف يده وتوجهت نحو قاربه الاصفر ساحبةََ اياه خلفي
.
.
.ايس يقود القارب بغضب , بينما انا اجلس ورائه متكورة على نفسي انظر للبحر بشرود وحسرة , افكر في ذلك الحلم ام افكر ب تيتش وقتله لساتش , شعرت بايس يحبس انفاسه ويطلق شهقة بعد كل نفس , انه يبكي ويحاول كبح هذا . لطالما كره ايس اظهار ضعف للاخرين , حضنته من الخلف " لا باس تستطيع البكاء , لن ارى وجهك " قلتها له ,اتذكر انه اخبرني مرة انني الشخص الوحيد الذي يسمح له بمساندته امام ضعفه لذا اطلقها , تلك الدموع والصرخات التي تفطر القلب والتي لم يسمعها او يراها احد على ايس الباسم من قبل . انا كنت متسمرة وملتسقة به احس بالم فظيع بقلبي , يبدو اني لازلت لا افهم شيء لم استوعب اي شيء بعد , لا استطيع حتى البكاء من الصدمة, هكذا امضينا هذا اليوم , بالنحيب والتفكير ...
{يتبع... }
________________________________________________________________________________يو ام باك
بارت حزين فطر قلبي , احس في دموع كانت حتنزل من علي فحاولت ما اتعمق بالمشاعر كتير حتى ما اتاثر انا التانية
شكرََا لمن قرا
جاااااااااني