في الصباح , استيقظ الجميع بتعب ... لا اعتقد ان هناك احد قد نام جيدًا بسبب صراخي انا وهان . كنا نتناول فظورنا بارهاق وهدوء لتسال ماكينو كاسرةً الصمت " انتما مغادران اليوم صحيح؟" اومئت لها بنعم لتقول هان" ولكن هناك شيء علينا فعله قبل ذهابنا "
- "لا تقولي انك تريدين التورط مع المزيد من القراصنة قبل ذهابك؟" سالت دادان بسخرية لاشعر بهان تشتعل غضبًا امامي ولكنها ترتدي ثوب الهدوء . سحبتني بسرعة خارج منزل العصابة بدون تفسير " اوي , لم اكمل طعامي بعد " صرخت عليها احاول تخليص نفسي من قبضتها
.
.
.
بقيت تجرني الى ان وصل الى ذلك المنحدر لافلت يدها بسرعة " اوي الى اين تاخذيني هكذا؟" صرخت عليها لاراه ... قبر سابو " هان انت..."
-" لم نزره منذ وقت طويل صحيح؟" سالت هي بابتسامة لتتقدم الى القبر وتجلس امامه فتبدا وتحدث القبر " اعذرني سابو , يبدو ان اخاك اصبح مهملًا قليلًا ".... لم اتكلم اي شيء بل وقفت ورائها انظر للقبر تحتي اتذكر كل الاوقات التي قضيناها معًا نحن الاثنان وحتى مع لوفي لاتذكر فجاة ذكرة معينة في هذا المكان , فقد كان هذا المكان بداية لنهار اليوم الذي بدات صداقتنا انا وهان بالتكون
.
.
.
فلاش باك
مر نصف سنة منذ ان اتت تلك المتطفلة الى الجزيرة . لوفي الاحمق يريد جمعنا مع بعض ولكن من بحق الجحيم يريد ان يكون صداقة مع فتاة الامعاء تلك ؟ ... خرجنا انا ولوفي اليوم بهدوء من بيت الشجرة . بقينا نتجول في الغابة بدون ان نتكلم... الطيور والحشرات تتصرف بغرابة اليوم , سيحصل شيء خطر اليوم هم يشعرون بذلك ... مشينا الى ان وصلنا الى وجهتنا قبر سابو , اليوم ذكرى وفاته لذا ناتي انا ولوفي هنا سنويًا لنراه ولكننا راينا شخص ثالث معنا في القبر , عرفت من ظهرها هويتها انها فتاة الامعاء تلك ...كيف تعرف مكان القبر والاهم من ذلك ... لماذا تقرا الرسالة التي كتبها لنا سابو ؟
اقتربت منها ببطئ , لتشعر بحركتي وتستدير لانظر لها برعب متسائلًا" اوي ,انت ما الذي تصنعينه هنا؟ ولماذا هذه الرسالة معك؟"
نظرت لي بهدوء ثم قالت " مالذي يهمك فيما افعل قول دي ؟... صحيح هذه الرسالة لك وللوفي ... اسفة للتطفل " انهت حديثها و مشت عني مغادرةً ولكني امسكت معصمها بقوة وسالتها بصرخ " منذ متى تعلمين بوجود هذا المكااان وكيف وصلتي له " امسكني لوفي بحزن ملابسي الخلفية يحاول تهدئتي لانظر له بطرف عيني واتكلم معه بهدوء" لوفي هل يمكنك تركنا لوحدنا قليلًا؟" كان سيتكلم بالمعارضة ولكني قاطعته" ارجوك " انصدم بعد هذه الكلمة ليبتعد عنا بسرعة .
" اذًا ايتها المتطفلة , اخبريني كيف عرفتي القبر ومن سمح لكي برؤية الرسالة او زيارة القبر ؟ "تكلمت بهدوء ونحن جالسان امام بعضنا والقبر هو راسنا الثالث < يعني كانهم مثلث والقبر هو الراس >
.
.
.
اخبرتني كل شيء . كيف وجدت القبر قبل ستة اشهر وكيف اصبحت تاتي الى هنا دائمًا للنوم او للنظر في البحر " هل انتهى استجوابك قول دي ؟"بهدوء لتشرع بالوقوف الا اني حذرتها بخوف" اوي انت ابقي مكانك ... الورقة !!! " صخت عليها لتحس بشيء يطير عنها , اللعنة عليها لقد نسيت انها تمسكها لذا افلتتها , تلك الوغدة
