{وجهة نظر ايس }
بقينا بضعة ايام مع طاقم لوفي , لم يحدث اي شيء خاص بيني وبين احد خصوصًا هان , بعد تلك الليلة التي نمنا ثلاثتنا فيها مع بعض اصبحنا نتجنب بعضنا قليلََا , فنحن نفكر بعد الاعتراف هذا , كيف ستستمر علاقتنا يا ترى ؟ هل يجب ان نكون جديين بشان علاقتنا ؟ الامر معقد وكل هذا من كلمة واحدة " اجل "
اليوم حان وقت الافتراق " حقًا ستغادران الان ؟ هان ايس " سال لوفي لاجيبه " نعم لا يبدو ان تيتش موجود هنا في اراباستا لذلك لا داعي لبقائنا هنا ايضًا ... صحيح هذه الورقة خذها , طالما هذه الورقة معك فهذا يعني اننا سنتقابل مرة اخرى في يوم ما " لا اعتقد ان لوفي فهم غرض الفيفر كارد بالكامل ولكن لا باس طالما سيبقيها معه .
لقد كان اخي مشغولًا بالحديث مع طاقمه لذا استغلينا الامر وذهبنا بسرعة بدون ان يشعروا
.
.
.في القارب كنا صامتين ,لا نعرف ماذا نتحدث فعلاقتنا متوترة نوعًا ما , اللعنة على تلك القطة السارقة . سمعت صوتًا فوقي لارفع راسي وارى طائر الجرائد يرمي لنا جريدة , امسكتها هان وبدات بالتصفح بها بملل الى ان وصلت للصفحة الاخيرة " الا يوجد شيء مثير للاهتمام هذا الاسبوع ؟" قلتها كاسرًا للصمت لتتوسع اعينها وتبدا بالارتجاف " اوي هان ماذا بك؟ يويهان ! يويهاااان " امسكتها وانا اصرخ عليها واحاول تهدئتها . لقد كانت ترتجف بقوة وكانها غير واعية لما يحدث حولها . لتستفيق ثم تمسك اكتافي بسرعة " ايس , اريد لذهاب الى الصين بسرعة , ارجوك اتوسل اليك ..."قالت كلامها بفزع وسرعة , هان تتوسل ؟ . كانت ستكمل توسلها لولا كلامي الذي قاطعها " سنذهب , سنذهب ولكن اخبريني ماذا حدث " سالتها لكنها لم تجبني انما اعطتني الجريدة , بدات بقراءة الصفحة الاخيرة الى ان وصلت الى الخبر المنشود تحت عنوان " تدمر دولة الصين بالكامل من قبل الادميرال ساكازوكي اكاينو بسبب اتهامات بالتستر على مجرم خطير " وقع هذا الخبر كالصاعقة علي , والد هان يدمر دولتها ؟ لم اعرف كيف اواسيها لذا التزمت الصمت واشعلت نيرانًا في قدمي جاعلًا القارب يتحرك بسرعة جنونية كي نصل بسرعة للصين
.
.
.وصلنا بعد ثلاثة ايام متواصلة من التحرك السريع في قاربنا لننزل منه ونرى الصدمة , لقد كان المشهد مرعبًا بالنسبة لشخص غريب مثلي , فكيف لهان التي عاشت هنا ؟ .
كانت الدولة كلها حرفيًا محروقة ولا يحل اماكن المباني سوى الرماد , البشر ميتين ,محروقين بالكامل وملامحهم لم تعد بادية بعد الان استوطن اجسادهم وجلودهم البذاب القذر بينما الهواء لازال ساخنًا للغاية وهذا ما يؤكد تواجد اكاينو هنا وليس تحريفًا من المجلة
< اعتبروا الوضع اسوء من هيك >
كانت هان تتقدم ببطئ الى اماكن الناس بهدوء , لا تستطيع حتى تحريك وجهها من على المشهد لاراها تسقط فجاة على ركبتاها, تقدمت اليها وحضنتها باسى اغطي اعينها بصدري كي لا اجعلها ترى الجحيم هذا اكثر , احسست بمياه تنزل على صدري لاعرف انها تبكي , تبكي بدون ان تشعر فهي الان مخدرة من المشهد الذي امامها
بعد ساعات من الحدث هذا ما زلنا على نفس الوضعية ولكن الان هان قد ازاحتني عنها وهي تمسح دموعها , لقد استعادت وعيها " ايس , اريد ان ادفن جميع الذين هنا , هل تساعدني؟ " قالتها لاوافق بسرعة , سياخذ وقتًا غير طبيعيًا ولكن هذا ليس الامر الذي استطيع التذمر فيه , انه واجب
.
.
.انتهينا من حفر ودفن كل شخص من شهداء هذه المجزرة بعد ستة ايام وستة ليالي من العمل المتواصل , لم يكن هناك اي ناجيين سوى شاب واحد , كانت حروقاته خطرة لدرجة كبيرة ولكن لم يتشوه وجهه سوى بحرق بجانب جبينه , هو للان نائم ولم يستفق بعد, رغم خطورة جروحاته الا ان الله يحبه فجروحه في الاماكن القريبة من الاجهزة الحيوية لم تكن بهذه الخطورة فهذا ساعده على العيش الى الان
.
.
.انه اليوم السابع سمعنا صوت وقوع وصراخ فهرعنا انا وهان الى السفينة لنرى ماذا حدث وها هي المفاجئة , لقد استفاق واخيرًا . يبدو انه حاول السير ولكنه فشل . اقتربت منه وارجعته لوضعية مريحة لحالته ليلتفت لهان وتتوسع اعينه " يوي-تشان؟ " قال بصعوبة وهو لا يكاد يصدق نفسه مع ان هان لا يبدو عليها التعرف " انه انا يوي-تشان , انا وانج لي "
< اعتبروا انو عنده حرق بمتد من نص جبينه حتى اول عينه
تفاجات هان من اسمه لتقترب منه ببطئ وتحتضنه ويبدءا بالبكاء " لقد اشتقت لكي ايتها اللعينة , انظري ماذا حصل فينا بعدما رحلتي " قالها وهو يحاول كبح دموعه المتناثرة
{يتبع}
________________________________________________________________________________يو ام باك
مافي حكي عنه سوى انه بارت ماساوي , صرت دراما كوين انا ورواياتي المشوهة
كيف البارت ؟
شكرًا لمن قرا
جاااااني