استيقظت بفزع انظر حولي ... انها ليست سفينتي ,صحيح لقد خسرت , استقمت وخرجت من الغرفة بسرعة ورايت البحر امامي لففت وجلست على الارض ويداي على راسي , انا في سفينة اللحية البيضاء
تقدم الي رجل طويل لديه ندبة بجانب عينه اليمنى وشعره بني مصفف بطريقة غريبة " لقد استفقت اخيرََأ , انا ساتش قائد الفرقة الرابعة, ان كنت تريد الانضمام لنا فسررت بك " لقد اغضبني من سينضم لهم؟ " اخرس " صرخت به ليكمل وهو يجلس على حافة السفينة ويقول " هل تريد ان اخبرك ماذا حدث بعد فقدان وعيك؟ لقد اصر طاقمك على اسطحابك انت وصديقتك معهم وبالطبع ضربناهم ..لا تقلق هم ليسوا باموات انهم معنا في السفينة " قال جملته الاخيرة عندما احس بقلقي لاتذكر... هان ,وقفت بسرعة وامسكته من ياقته وسالته بفزع " اين هان ؟ الصبية التي كانت تقاتل اللحية البيضاء , اين هي ؟ " - " انها في العيادة هناك" جريت بسرعة عندما اشار لي لافتح الباب بسرعة وارى هان ... كانت نائمة على السرير بهدوء , وجهها وجسدها مليئان بالضمادات , اقتربت منها كم كنت خائفََا من خسارتها بعدما حدث . جلست على كرسي بجانبها امسكت يدها وقربتها الى وجهي " لا تزعجها كثيرََا , ضربة اوياجي قد اضرت برئتاها , لا تقلق لقد عالجتها ولكنها تحتاج لبعض الراحة " استدرت لصاحب الصوت لارى رجلََا يرتدي نظارات شعره اصفر يتمركز على بقعة واحدة من راسه , اعدت نظري لها بدون قول ولا كلمة , احسست بالغضب لجملته " تضررت رئتاها " ولكني ارتحت بعد اخر جملة
.
.
.استيقظت في الغروب على حركة بجانبي لافتح عيناي وارى هان ترفع جسدها العلوي عن السرير وتحاول التحرك ببطئ لاستوعب استيقاظها واحضنها بقوة حاشرََا راسي بعنقها استنشق رائحتها بشوق " ايس ؟ " قالت باستغراب لاقول بحزن " انا اسف هان , لقد تهورت وعرضتك للخطر " ابعَدَت راسي عنها وامسكت خداي وقالت بابتسامة " لا باس طالما انت بخير ولا احد تاذى بشكل كبير , لا تشغل بالك " توسعت عيناي بسبب كلامها واحسست بالندم لكل ما فعلته سابقََأ لذا وقفت " ايس ؟" قالت اسمي للمرة الثانية بصوتها الذي اعشقه " انا ذاهب لانتقم من ذلك العجوز , وانت اياكي ان تتحركي من هنا فهمتي ؟ " < استغفر الله هاد الولد بتعلمش > " اوي انتظر ماالذي..." تجاهلت سؤالها وخرجت من الغرفة واقفلت الباب بمفتاح كان بالقفل , انا اعرف انها لم تسترجع قوتها بعد لذا لن تقوى على الخروج ... تجولت بالسفينة الى ان وجدتها "غرفة الكابتن " دخلت الغرفة بهدوء لاراه نائم ويشخر بقوة وانابيب طبية موصولة بجسده , اشعلت ناري بحقد على ما فعله بهان قفزت لاضربه ولكن ما الذي... لقد ضربني ضربة حطمت الجدار وحافة السفينة كدت ان اقع وانا امسك انفي الذي بدا الدماء بالسيلان منه , كيف ضربني وهو نائم ؟
.
.
.بقيت هكذا لعدة ايام , كل ما سمحت لي الفرصة كنت احاول التغلب عليه ولكنه يسبقني ويرميني اما خارج الغرفة اين هو موجود او خارج السفينة باكملها فيذعر الطاقم ويبدؤون بالنزول واحدََا تلو الاخر لانقاذي , هان استعادت عافيتها واصبحت تتجاهلني عندما علمت بما افعله لا بل اصبحت تتحدث مع طاقم العدو كانهم اصدقائها , تلك الخائنة بعد كل ما افعله لها انظروا كيف ترد الجميل
في الليل بعدما ياست من محاولاتي لقتله , جلست لوحدي بعيدََا عن الطاقم المحتفلين ضامََا رجلاي لصدري ورخيََا عليهما راسي بخمول " تلك اللعينة لم تحاول التحدث او النظر الي في هذه الايام , هي مشغولة براس الاخطبوط والطباخ وتلك القصيرة الرجولية اكثر مني تلك السافلة " وبدات بشتمها بافظع الالفاظ بصوت منخفض " لم اتوقع ان اؤثر عليك هكذا , لقد جرحتني بكلماتك هذه " سمعت صوتها خلف لكني لم استدر ,بقيت على نفس وضعيتي لاحس بها تتقدم وتجلس بجانبي , ازاحت راسي وقدماي عن صدري واخذ راسها مكانهما وامسكت بيدي بكلتا يداها الدافئتان " ابتعدي " قلت لها بهدوء ولتقول " الم تقل لي ان هذذا هو مكاني دائمََا وابدََأ؟ ماذا حل بك الان ترفضني ؟ " تحدثت ومع كل كلمة كانت تقولها كانت تقرب وجهها الى وجهي الى ان قبلتني بعد انتهائها من حديثها , فصلت القبلة مبعدََا اياها عني ومسحت شفتاي بيدي " هؤلاء القراصنة انهم رائعون , ليتك تتخلص من عنادك وتتعرف عليهم , ولكنهم بنفس الوقت سخفاء , عندما سالتهم " لماذا تنادون اللحية البيضاء ب اوياجي < ابي> قالوا لي " لانه يدعونا بابنائه فجميعنا هنا منبوذون وهو الوحيد الذي تقبلنا " سخيف اليس كذلك؟ " قالت جملتها وهي تبتسم بانكسار ثم اكملت وهي تعاود امساك يدي " ولكنه مكان يناسب فاقدين الحنان امثالنا " -" فاقدين حنان ؟ استعملي مسطلحََا افضل المرة المقبلة " قلتها متحاشيََا النظر اليها بانزعاج ,كم اتمنى تقبيلها الان ولكن كبريائي لا يسمح لي . " قول دي لا زال غاضبََا ماذا يمكن للصغيرة ساكازوكي فعله لارضائه ؟" سالت وهي تبتسم بخفة " حسنََأ ربما ليلة ساخ..." لم اكمل بسبب ضربها لمعدتي بقوة , اللعنة فتاة الحشرات والامعاء هذه لا تعرف معنى المزاح " امزح امزح , ما رايك ب هذا " اكملت لاقبلها مرة اخرى حاجزََا اياها بين جسدي وحافة السفينة " هل نكمل الليلة لوحدنا ؟" سالت هي لتتوسع عيناي , الم تضربني منذ لحظة لنفس السبب؟ اهي منفصمة ؟ بالطبع لم استطع الرفض لذا اخذتني لمخزن لا يستعمله الطاقم عادةََ واكملنا ليلتنا بمتعة , بعدما انتهينا من الانحراف وجدت غطاءََا لاضعه على كلينا وننم فورََا محتضنين بعض
.
.
.يو , ام باك
كيف البارت ؟
احسكم رح تفطروا بسببي عشان هيك ما رح اطول لاني شايفة الشباشب عم تطلع وفي كاميهاميها رح تيجي علي كمان شوي
شكرََا لمن تابع
جاني