{وجهة نظر ايس }
مر اسبوعان على اسيتقاظ لي , لقد كان محطمََا بالكامل عندما استيقظ والامر سواء مع هان , حسنًا لم استغرب من ذلك فلقد عاش جحيمًا ولكن قد استغربت وتعجبت من انه بدا بتخطي الامر تدريجيًا في غضون اسبوع ونفس الامر لهان . حسنًا لقد عادا طبيعيان بعض الشيء ولكني متاكد من انهما لم يتخطيا الامر كليًا مع ذلك هما اقوياء حقًا ... عندما غادرنا لم نستطع اخذه معنا في الرحلة لانه سيتعرض للخطر معنا والسبب الثاني هو لان السفينة واللعنة لا تتسع . انا وهان بالكاد نتسع والان ياتي فرد ثالث؟ لذا قررنا اخذه الى جزيرة امنة ليستقر فيها متناسيًا تلك المجزرة . , لذا غيرنا وجهتنا واجلنا هدفنا الاساسي و ابحرنا عائدين الى الازرق الشرقي . خلال الابحار كان لي يتكلم عن طفولة هان المشوهة والمجنونة . والان بعد اسبوع ونصف وصلنا الى وجهتنا " جزيرة الفجر " . ركنا قاربنا في الساحل عند الغابة كي لا يكتشفنا احد وترجلنا في الغابة , كنت استرجع ذكريات من كل شجرة وكل بقعة موجودة هنا , كانت ايامًا رائعة " اوي ايس الا تزال تذكر الطريق ؟ لقد نسيتها " قالت هان بغباء لاصفع جبهتي بياس على غبائها
" لم يمضي على رحيلنا سوى سنتان ونسيت كل شيء بالفعل , لعلمك انا لست احمقًا مثلك لانساه "رديت عليها بتفاخر لاسمعها تشتم بي بصوت خافت.
.
.{وجهة نظر هان }
ذلك الوغد يتقاوى علي , بقيت اشتمه الى ان رايت بيت الشجرة الذي اعتدنا البقاء فيه " اوي انظر " صرخت على ايس وانا اشير الى بيت الشجرة , لارى ايس يبتسم ويركض ساحبًا ايانا بسرعة اليه لكي نصعد , فتح الباب وهو في المقدمة لامد يدي مانعةً خشبة كبيرة من تشويه معالم وجهه الوسيمة " لعلمك انا لست احمقًا مثلك لانساه " قلدته بغباء لاتقدم للامام ولكن يده الممدومة امام وجهي قاطعتني , لقد صد خشبة اكبر عن وجهي , وقتها تذكرت الفخ الاحتياطي الذي صنعناه للمقتحم الذي ينجو من الخشبة الاولى , احرق ايس الخشبة ورماها بعيدًا . بقي صامتًا ينظر لي بتكبر , ذلك الوغد
تجولنا في الكوخ ونحن نسترجع حنين ايام الطفولة اللطيفة, لطالما تشاجرنا انا وايس هنا والنتيجة تكون تهشم وجه لوفي , كنا ناكل معًا وننام معًا ونتدرب معًا بدون اي توتر , تبًا لتلك المشاعر اللعينة التي وترت علاقتنا .