بسم الله نبدأ ... صلو على محمد
...............................
نظر الى الخلف بهدوء يخفي خلفه صدمته بتلك الفتاة التي تزوجها ..
خلفه اين تقف امه قائلة : اخسرها حازم اكسرها حطم قلبها .. لكن اهتم بعملك جيدا اريدك مثابر حتى و لو على حساب المرأة التي هي حلالك الان ..
استدارت هاجر و خرجت من الغرفة لكنها عادت مجددا و قالت : ستجدها في العلية ان كنت تريد ان تعرف كم كسرتها ..
اسرع يركض الى العلية الى ذاك المكان المعتم الا تخاف العتمة تلك الصغيرة ..
فتح باب العلية و بحث بعينيه عنها فلم يجدها فجأة داهمته ريح قوية جعلته يهز رأسه الى مصدره .. نافذة العلية التي تطل فوق السطح ..
صعد السلم الصغير و اطل عليها ليجدها تجلس هناك تضم رجليها لصدرها تبكي ..
جلس بجوارها فإنتفضت مبتعدة عنه قليلا قائلة : ارجوك اتركني بمفردي ..
همس بأسف : انا اسف على تعاملي الفض معك اسف لكني اعدك انني سألبي طلبك الذي تطلبيه حتى تسامحيني ..
رفعت رأسها له تهمس بتشجع و الم : اريدك ان تطلقني حازم اتركني اذهب ..
انمحت تعابير وجهها الاسفة و المنصدمة و حل محلها اللا تعبير .. الا تعبير يدرك حقيقة كلام والدته ..
خسر خوفها اتجاهه خسر اللهفة الامنة التي كانت تقابله بها اول ايام زواجهم .. كسر ثقتها بالزواج المزعوم حطم قلبها اليتيم و اتلفه ..
اهتم بعمله على حسابها على حساب راحتها امانها شوقها او ربما على حسابه هو ايضا ..
كان في ايام يريدها حقا لكنه لم يكن يعير الامر اهتماما لاكثر من انه نزوة عابرة لكنه لم يدري تن تلك النزوة كانت لها فقط ..
سمعها تهمس مجددا : لو سمحت حازم ان اردت ان اسعد حقا ارمي علي يمين الطلاق احلفك بالله .. اعرف انك لا تريدني حازم صدقني اعرف ..
قالت مجددا بلمعة بعينيها : انا لست قاسية قلب لتلك الدرجة لا اريدك ان تبقي معي و تحافظ علي بمجرد انك وعدت ميتا عندما كان على وشك الموت .. انا احررك من ذاك الدين عليك ..
وقفت و كادت تذهب لكن رجلها انزلقت لتنحدر بعنف كادت تقع لكنه امسكها بقوة و ردها اليه لتقع في حجره بدل ان تقع على الحجر ..
رفع رأسها بيده و ابعد طرف خصلاتها عن وجهها ليكبله بيديه الاثنتين يقبل شفتاها بهدوء و بطئ يستلذ بها ..
ابتعد عنها بعد مدة طويلة يأخذ انفاسه قائلا : حاذري المرة القادمة ..
ابعدته عنه و نزلت بسرعة لكنها و جدته امامها قائلا : ما رأيك لو نصبح اصدقاء ننسى كل شيء و نبدا من جديد معك ..
أنت تقرأ
....المُنتقبٰة.....
Romanceتتزوج في يوم مشؤوم عندما مات والده و صديقه ، بساعة كانت قد زوجة من ذاك الرجل الذي لم ترى شكله كيف يا ترى ستكون رد فعلهما عن الوضع الجديد ...