بسم الله نبدا .. صل على محمد ..
انا محتاجة دعائكم لهيك ادعولي ربي يسر لي ما ببالي ارجوكم و اتمنى تستمتعو بالبارت و كالعادة نسبة التصويت هي لي تحدد موعد التنزيل
...................................
امسك خصلاتها بقوة يهزها بعد ان انزال عنها نقابها بوحشية قائلا : ما الذي احضرك هنا مز هذا الذي حرضك ان تتبعينا ..
نفت برأسها قائلة : ارجوك اتركني فقط انا كنت اريد ان اعرف ماذا فعلتم بزوجي ..
ابتسم الرجل بشر و قال : حسنا سأريك ماذا فعلنا بزوج المسكين ..
مشى متخطيا عدة ادوار يجرها خلفه بينما هي تصرخ به ان يتركها فتح باب احد السجون يرميها به لتبكي الما بعدما التوت يدها فقال الرجل : ستتعفنين هنا كما تعفن زوجك ..
بكت بخوف و اسرعت له قائلة : ارجوك اخرجني انا اسفة انا لم اقصد تتبعكم انا فقط ..
دفعها مرة اخرى لتسقط على الارض و قال : ظننت انك ذكية لكنك اغبى من زوجك المعتوه ..
اغلق الباب الحديدي بقوة حتى تأكدت وتين ان الارواح التي تسكن السجن قد حلت منه بسبب تلك الاصوات ..
بكت و هي تتعلق بحدائد الباب تتوسله : ارجوك اخرجني من هنا ارجوك لا تدعني ابقي هنا ..
اقترب منها احد الرجال و قال : تجلسي و تسكتي او ستدعيني اترك رجالي عليك يغتصبونك ..
نفت برأسها ثم سقطت على الارض من هول ما فعلت بيديها ابتعدت للخلف زاحفة تبحث عن الحائط تستند عليه تبكي لتتصلب فجاة ..
شعرت بشيء خلفها يتنفس و قلب يخفق خلف ظهرها ، لم تتحرك فقط عينيها اخذتا تسيرا في ذاك الظلام الدامس ..
همست بخوف و روحها تكاد تغادر اضلعها : من هناك اتمنى ان يكون فقط خيال يارب استرني ..
لم تتجرأ على الاستدارة لم تتجرأ على ان تنظر لهذا الكائن خلفها فقط تسمع صوت دقاته المنتظمة و انفاسه التي تضرب شعرها ..
همست بصوت خرج لا ارادي منها : حازم ساعدني ..
تصلبت اكثر عندما سمعت همهمة خلفها لتنطق مرة اخرى : حازم ..همهمة جديدة خرجت من فم ذاك الكائن خلفها استدارت ببطئ تنظر خلفها لتنظر اولا الى ذاك البنطال الاسود المليئ بالغبار ثم الى ذاك الصدر الواسع و اخيرا الى وجهه ..
عادت للخلف شاهقة بصدمة تبكي بخوف تقول : ان كنت شبح اخبرني مستحيل ان تكون انت زوجي حازم ..
مدت يدها الى رجل ذاك الرجل تهزه قائلة : انت استيقظ ..
شعرت برعشته ثم زمجرته المتألمة و اخيرا فتح عينيه لترى عينيه التي جعلت عينيها تغشى بالضباب بسبب الدموع الكثيفة ..
أنت تقرأ
....المُنتقبٰة.....
Romanceتتزوج في يوم مشؤوم عندما مات والده و صديقه ، بساعة كانت قد زوجة من ذاك الرجل الذي لم ترى شكله كيف يا ترى ستكون رد فعلهما عن الوضع الجديد ...