....المُنتقبٰة.....

14

بسم الله نبدا .. صل على نبينا محمد

ادعو لي لاجل دراستي يقال ان دعوة الغريب مستجابة

ارفعو معنوياتي بالتعليق ..

....................................

جلست على مكتبها في مكان تدريبهما فإقترب رمزي منها يهمس : عن ماذا تحدثتما ..

عبست بحزن تجيب : تعاركنا فقط و لم نتحدث عن شيء مفيد ..

رفع رمزي حاجبه بذهول يقول : لم تتحدثا ابدا عن حياتكما او حتى عن طلاقكما ..

تنهدت قائلة : تحدثنا تحدثنا عن الطلاق و قال انه لم يرفع القضية في المحكمة بعد ..

بعدم تصديق شهق رمزي يقول : اذا انت قانونيا زوجته و لست طليقته اذا كيف طلقك ..
همست بالم : قال لي انت طالق ..

ضرب المكتب بعنف يقول : قالها مرة و ليست ثلاث اذا يستطيع ردك له متى شاء و هكذا ستصبح اسهل بكثير عن السابق انا حسبت تطلقتما في المحكمة و ليس فقط شفهي ..

نظرت له بفزع اول حديثهما لكنها قالت بحزن : لكنه و للان لم يردني له و لم يطلقني ماذا يريد مني الان ..

عبست اكثر حزينة ليقف رمزي يقول : سنكمل حديثنا لاحقا انا لدي عمل الان ..

عضت شفتها بحزن لا احد يستطيع فهمها او افمامها رأت هاتفها يضيق و يعلن عن وصول رسالة ..

فتحتها بهدوء فوجدت رقم غريب فتحته فوجدت
" انا حازم يا وتين "

رفعت انظارها له تنظر اليه و هو يعبث بهاتفه نظر لها مبتسما بحنان فوصلتها رسالة اخرى ..
"لما انت حزينة و عابسة هكذا ماذا حدث لطفلتي "

ارتعدت من كلماته و كلمة طفلتي التي كان يقولها دائما نظرت له تتسائل بعينيها كيف علم انها حزينة عابسة ..

وصلتها رسالة اخرى تشوقت لفتحها فوجدت بها غزل ليس من اي نوع من الغزل غزل راقي مؤثر ..

"لا تتسائلي عن كيف عرفت بحزن فأنا اشعر بك و ان لم اتحدث و ان لم افعل انت وتيني التي لا اهتم لغيرها وتيني التي اعطتني معني الحياة الحُلوى اعدك انني سأعيد حياتنا وردية كما كانت اعدك "

نزلت دمعة من عينيها تشوق لمسحها بشفتيه و تشوقت هي لتدفن وجهها في صدره المعضل الحنون ..

رأته و هو يهز رأسه بحنان و ابتسامته لم تفارق وجهه ابدا اهتز قلبها داخلها قوقفت تتجه الى الحمام تغسل وجهها ..

رأت نظرات الفتيات لها اللواتي اخذن تشدن بجمالها الاخاذ لتقول احداهما : لماذا تضعي النقاب و تحجبي كل هذا الجمال عن الاعين ..

هتفت وتين بهدوء : فقط لا اريد ان افتن احد بجمالي ..

خرجت وتين من الحمام لتبتسم الفتاة بمكر اتجهت وتين الى جانب رمزي تجلس قائلة : ما اعمال اليوم ..