بسم الله نبدا .. صلو على محمد
اسفة على التأخير ، علقو ..
................................
تفست بهدوء و هي تدخل الى تلك الشركة مع باقي زملائها من الدفعة ..
امسكت حقيبتها بقوة خائفة متوترة محبطة مرتبكة كل شيء داخلها يرتعد لكنها دخلت الى الشركة برفقة الجميع ..
نظرت الى الاستاذ الذي قال : اتينا لهذه الشركة اليوم حتى ترو على ارض الواقع العمل ..
تعرفو على الشركة جيدا محاسبيها عامليه مصمميها كل شيء بالشركة ..
نظرت وتين الى احد الرجال و همست : عمي هل انت بخير ..
هز راسه و همس بتعب : انا بخير يا ابنتي لا تخافي انا كنت احضر قهوة السيد ثم اصابي دوار و ذهب الان ..
اومأت بهدوء ثم هتفت : حسنا انا سأحضر القهوة و انت ارتح ..
وقفت تحضر القهوة تضعها بالصينية تهتف : تفضل خذها لسيدك و اخبره انك محتاج لاجازة همم ..
هز راسه و خرج من المطبخ الصغير يتجه الى سيده وضع القهوة على المكتب بهدوء انتظر سيده الذي ارتشف من القهوة ..
توسعت حدقة عينيه بصدمة يعاود ارتشافها يتأكد انها حقا بذلك المذاق المميز ..
وقف سريعا يقول بلهفة : اين هي الفتاة التي حضرت القهوة ..
اجاب الرجل بهدوء : الفتاة المنتقبة في الاسفل اظنها متدربة هنا ..
وقف يخرج من مكتبه لتقول سكريتيرته : سيد حازم هل ستغادر ..
لم ينتبه لها و اكمل خروجه يتجه الى الاسفل اين يتم وضع المتدربين الجدد ..
اقترب منها بلهفة و بطئ يقف خلفها يهتف : وتين ..
بلعت ريقها بصعوبة كيف ستراه الان كيف ستنظر لوجهه الذي اشتاقت له بعد طوال فترة غيابها ..
شهرين شهرين و هي تهرب منه بعد ان استأجرت منزل في احد الاحياء الشعبية حتى تتخلص من حالتها التي انتابتها تلك ..
هل ستنظر الان الى طليقها بكل هذه البساطة تنسى ما فعل معها و بها ..
مشت تاركة اياه ليمسك يدها فورا يهمس بلوعة : وتين ارجوك ..
استدارت تنظر له بغضب تهتف بحدة : اترك يدي انت لست حلا لي لتمسكني ..
ترك يدها بهدوء يحاول تفادي غضبها يهتف : حسنا انا ساتركك لتنهي جولتك و نتحدث ..
اجابته بغضب : انا لن اتحدث معك فهمت لا اريد التحدث مع خائن مثلك و بما ان الشركة شركتك فأنا لن ابقى هنا لثانية ..
امسكها بقوة يعتصر ساعدها بيده يقول : اين تفكري نفسك ذاهبة انا و ان طلقتك فلا تزال عدتك لم تنتهي و انت تسمي زوجتي و غير ذلك انت امانتي و انا يجب ان اهتم لامرك ..
![](https://img.wattpad.com/cover/221767985-288-k907873.jpg)
أنت تقرأ
....المُنتقبٰة.....
Romanceتتزوج في يوم مشؤوم عندما مات والده و صديقه ، بساعة كانت قد زوجة من ذاك الرجل الذي لم ترى شكله كيف يا ترى ستكون رد فعلهما عن الوضع الجديد ...