12

23.1K 677 75
                                    

بسم الله نبدأ .. صل على محمد

....................................

دفع السكريتيرة لتقع ارضا تنظر له بصدمة و ذهول و هو يبتسم يهتف : انسيت انني متزوج و لن تغريني امرأة بعد زوجتي كما لم تغرني قبلها و احب ان اخبرك بشيء .. شكرا ..

شيء طار في الهواء و اخترق الزجاج الفاصل لتخترق بعدها جبين السكريتيرة المرتعب ا كشفت ..

نظر الى النافذة لذاك الذي يقف في العمارة المقابلة و الذي يوما له ليسمع صوت الرجل يهتف : شكرا لتعاونك معنا حازم يمكنك ان تعود لحياتك الطبيعية الان ..

ابتسم حازم ينظر الى صورة وتين المزينة على هاتفه يهمس : قادم حبيبتي لن يفرقني شيء عنك الان و لن اخاف ان يعرفو انك نقطة ضعفي سأحول كل احلامنا الى واقع اعدك انت و ابننا ..

نظر الى الشرطة التي دخلت تحمل الجثة و ادلتها يخرجو ليقترب احد الرجال من حازم يقول : شكرا على اخلاصك لنا اتمنى ان تسعد في حياتك ..

ابتسم حازم و قال : و هل سترفعو المراقبة عنا الان ..
هز الشرطي رأسه و قال : طبعا انت رفعت عنك تماما زوجتك فور ان يراك رجالي معها سيبتعدو و اتمنى لكم بعدها الحياة الرغدة ، الى اللقاء ..

ابتعد الشرطي عن حازم ليتولى شخص اخر نزع كل الاجهزة الموصولة بحازم و التي كانو يسجلو بها صوت و اعترافات الفتاة ..

خرج الجميع لينظر حازم الى الساعة التي شارفت على الواحدة نزل من الشركة الفارغة و اتجه الى سيارته ثم للجامعة ..

رن على هاتف وتين لكن لا اجابة اعاد رنينه فرأى رؤى تخرج من الجامعة اتجه لها بسرعة يهتف : يا انسة ..

توقفت رؤى و مروة التي نظرت الى رجولة حازم المهلكة التي اسكرتها لتجيب رؤى : تفضل سيد حازم هل تحتاج شيء ..

تسائل بينما ينظر حوله : انا اتصل على وتين لكنها لا ترد اين هي ..

اجابت رؤى بعدم فهم : خرجت قبل وقت طويل حتى انها كانت تركض حتى لم نستطع ان نسالها الى اين تذهب ..

قفز قلب حازم رعبا على زوجته صغيرته و قال بصدمة : خرجت تركض حسنا شكرا لك ..

ابتعد عنهم يتصل على هاتف وتين مرة اخرى لكن لا رد صرخ بغضب : ردي على هاتفك هيا اين ذهبت ..

قاد سيارته الى كل الاماكن التي يمكن ان تخطر على بالها تذهب لها لكن لا جديد اتصل على المنزل قائلا : اهلا امي انا بخير لا تقلقي صحيح وتين اتت او لا تزال بالجامعة ..

اجابت هاجر : انا بمفردي في المنزل لابد انها لا تزال في الجامعة ..

رد حازم بهدوء : حسنا انا اتصلت اسال ان اتت لن اضطر لان اذهب للجامعة لكني سأذهب الان الى اللقاء ..

....المُنتقبٰة.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن